ريزا بعد لقائه وزير الزراعة: اجتماع موسع الأسبوع المقبل لتأمين الدعم للقطاع الزراعي
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
إستقبل وزير الزراعة عباس الحاج حسن، اليوم الجمعة، في مكتبه المنسق المقيم للأمم المتحدة منسق الشؤون الإنسانية في لبنان عمران ريزا، على رأس وفد، للبحث في آثار العدوان على القطاع الزراعي والأمن الغذائي الوطني.
وخلال اللقاء، شرح الحاج حسن "خطة وزارة الزراعة لمسح الأضرار بالشراكة مع WFP وUNDP وFAO".
ولفت إلى "حجم الأضرار التي ألحقت في القطاع الزراعي".
بدوره، تحدث ريزا عن "عمق التنسيق مع وزارة الزراعة"، مثنيا على "دور الوزير الحاج حسن في هذا الإطار".
وأكد أن "الأسبوع المقبل سيعقد اجتماع موسع بين المنظمات الدولية والوزارة لتحديد الأولويات في ما خص رفع الأضرار وتأمين الدعم للقطاع الزراعي". (الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
اجتماع موسع في الرياض بشأن سوريا.. مشاركة عربية ودولية
شهدت العاصمة السعودية الرياض، الأحد، انطلاق اجتماع عربي دولي بشأن الوضع في سوريا، بعد اجتماع وزاري لـ11 بلدا عربيا ناقش الأوضاع في البلد المذكور.
وأفاد إعلام سعودي، بانطلاق الاجتماع العربي الدولي بشأن سوريا، بمشاركة وزير الخارجية في الإدارة السورية الجديدة أسعد الشيباني، وفق لقطات بثتها قناة الإخبارية السعودية الرسمية.
ويشارك في اجتماع الرياض الدولي أيضا وزراء خارجية تركيا والسعودية والإمارات والبحرين وسلطنة عمان وقطر والكويت والعراق ولبنان والأردن ومصر وبريطانيا وألمانيا، فيما تشارك الولايات المتحدة وإيطاليا على مستوى نائب وزير الخارجية.
وسبق الاجتماع العربي الدولي، آخر وزاري عربي شارك فيه كل من السعودية والإمارات، والبحرين، والأردن، وسوريا والعراق وسلطنة عمان وقطر والكويت ولبنان ومصر، وأمين عام جامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط وأمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي.
وفي وقت سابق السبت، أفادت قناة الإخبارية السعودية بانطلاق الاجتماع الوزاري العربي بشأن سوريا.
وأشارت إلى "انضمام وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إلى اجتماع لجنة الاتصال العربي الموسع بشأن سوريا"، لافتة إلى أنه سيلي الاجتماع "انعقاد الاجتماع العربي الدولي".
واجتماعات الرياض بشأن سوريا تأتي استكمالاً لمسار "اجتماعات العقبة" حول سوريا التي عقدت في الأردن في 14 كانون الأول/ ديسمبر 2024.
وأكدت اجتماعات العقبة الأردنية الوقوف إلى جانب الشعب السوري، وتقديم كل العون والإسناد له في هذه المرحلة التاريخية لإعادة بناء وطنه على الأسس التي تحفظ أمنه واستقراره وسيادته ووحدته، وتلبي حقوق شعبه في حياة آمنة، حرة، مستقرة، كريمة على أرضه.
ويعد هذا أول اجتماع عربي دولي يشارك فيه وزير خارجية الإدارة السورية الجديدة.
منذ مساء السبت، بدأ توافد المشاركين في الاجتماع على الرياض، للمشاركة، وفق ما نقلته وزارة الخارجية السعودية في منشورات عبر حسابها بمنصة إكس.
وفي 8 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، منهية بذلك 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 عاما من سيطرة عائلة الأسد.
وفي اليوم التالي، أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تكليف محمد البشير، رئيس الحكومة التي كانت تدير إدلب منذ سنوات، بتشكيل حكومة جديدة لإدارة مرحلة انتقالية.