زامبيا تجدد دعمها للوحدة الترابية للمغرب وسيادته على صحرائه
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
أكد وزير الخارجية والتعاون الدولي بجمهورية زامبيا، مولامبو هايمبي، اليوم الجمعة بمدينة العيون، دعم بلاده الثابت للوحدة الترابية للمغرب وسيادته الكاملة على كافة أراضيه، بما فيها الصحراء المغربية.
وجاء هذا الموقف في بيان مشترك بمناسبة انعقاد الدورة الأولى للجنة التعاون المشتركة بين المملكة المغربية وجمهورية زامبيا، التي ترأسها وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ونظيره الزامبي.
وأشاد هايمبي بالإجماع الدولي المتزايد والدينامية التي يقودها الملك محمد السادس لدعم مخطط الحكم الذاتي المغربي كحل وحيد جدي وواقعي للنزاع الإقليمي حول الصحراء. كما أكد دعم زامبيا الكامل لجهود الأمم المتحدة باعتبارها الإطار الوحيد للوصول إلى حل عملي ومستدام لهذا النزاع.
إلى ذلك عقدت يوم الجمعة بمدينة العيون الدورة الأولى للجنة التعاون المشتركة بين المملكة المغربية وجمهورية زامبيا، برئاسة مشتركة بين وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة ونظيره الزامبي مولامبو هايمبي.
وتهدف هذه اللجنة إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث تم التوقيع على سبعة اتفاقيات للتعاون تشمل مجالات متنوعة، من بينها السياحة، الطاقات المتجددة، التكوين المهني، العدالة، الاستثمار، والتعليم العالي.
وأكد الوزيران التزامهما المشترك بمواصلة العمل من أجل إرساء شراكة متعددة الأبعاد تعكس رؤية قائدي البلدين، محمد السادس والرئيس هاكيندي هيشيليما.
كلمات دلالية الصحراء المغرب زامبيا
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الصحراء المغرب زامبيا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني: أرسلنا ردنا على ترامب بطريقة مناسبة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، مساء الخميس، أن بلاده أرسلت ردها الرسمي على رسالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر سلطنة عمان.
وفي حديثه لوكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، أوضح عراقجي أن الرد تم نقله بطريقة مناسبة، مشيرًا إلى أنه يتضمن توضيحًا كاملًا للموقف الإيراني تجاه المستجدات الحالية، بالإضافة إلى مضمون رسالة ترامب، وذلك لضمان إيصال وجهة النظر الإيرانية بشكل دقيق.
وأكد عراقجي أن إيران لا تزال ترفض الدخول في مفاوضات مباشرة في ظل استمرار سياسة الضغط الأقصى والتهديدات العسكرية، غير أن التواصل غير المباشر لا يزال ممكنًا، كما كان الحال في السابق.
كما أشار عراقجي إلى أن هذا النوع من المحادثات جرى في عهد الرئيس الأسبق حسن روحاني، واستمر أيضًا خلال فترة حكم الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي.
وفي أوائل مارس بعث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه برسالة إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، أكد فيها رغبته في التوصل إلى تفاهم مع طهران بشأن ملفها النووي.
وأوضح ترامب أن بلاده تدرس خيارين لمعالجة هذا الملف، يتمثل الأول في اللجوء إلى الحل العسكري، بينما يقوم الثاني على اتباع المسار الدبلوماسي، مشيرًا إلى أنه يفضل الجلوس إلى طاولة المفاوضات.
وكان موقع "أكسيوس" قد كشف، استنادًا إلى مصادر مطلعة، أن ترامب أمهل طهران شهرين للتوصل إلى اتفاق نووي جديد، وفق ما ورد في الرسالة الموجهة إلى القيادة الإيرانية.
وفي وقت سابق من فبراير الماضي، أبدى ترامب استعداده للتفاوض من أجل التوصل إلى تسوية مع إيران، بدلًا من اتخاذ إجراءات عسكرية ضدها. كما أعرب عن رغبته في إبرام اتفاق يضمن السلام، ويتيح لطهران فرصة تحقيق التنمية والاستقرار، مشددًا على أهمية البدء فورًا في هذه الجهود.