المنسق الأممي للشؤون الإنسانية بفلسطين: المدنيون في غزة يدفعون ثمن استمرار الحرب
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
أكد المنسق الأممي للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية، أن نشعر بالقلق إزاء تدهور الوضع الأمني والإنساني في غزة بشكل متسارع، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
منسق أممي في الأرض الفلسطينية: الوضع الأمني والإنساني في قطاع غزة يتدهور ارتفاع عدد ضحايا قصف الاحتلال لمخيم النصيرات وسط قطاع غزة إلى 40 شهيدا
وقال المنسق الأممي للشؤون الإنسانية، إن المدنيون في غزة يدفعون ثمن استمرار الحرب.
وتابع أن الهجمات التي تقوض العمليات الإنسانية غير مقبولة
الاحتلال يحرق منازل الفلسطينيين في بيت لاهيا شمال القطاع
وفي سياق متصل، أحرق جيش الكيان الصهيوني، عشرات المنازل في دوار أبو الجديان بمشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
كما أحرق جيش الاحتلال، منزلاً بجوار مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة، بعد ساعاتٍ من استهداف نفس المنزل.
وغرق عدد كبير من خيام النازحين، اليوم الجمعة، على شواطئ بحر قطاع غزة، جرّاء الأمطار الغزيرة في ظل استمرار الحصار وعدوان الاحتلال، حسب مصادر فلسطينية.
منظمة التعاون الإسلامي تدين استمرار المجازر وجرائم الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة
وفي سياق متصل، أدانت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الجمعة، المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في مخيم النصيرات، والتدمير العشوائي للمباني السكنية والبنية التحتية، معتبرة ذلك امتدادا لإرهاب الدولة المنظم وجريمة الإبادة الجماعية المتواصلة منذ اكثر من أربعة عشر شهرا ضد الشعب الفلسطيني.
كما رحبت المنظمة في بيان لها، بتبني الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يطالب بوقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار وتيسير دخول المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء قطاع غزة، وقرار دعم ولاية وكالة الأونروا ودورها الحيوي في تقديم الخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين.
وجددت المنظمة، مطالبتها المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته وإجبار إسرائيل، قوة الاحتلال، على الالتزام بالقانون الدولي وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطين غزة الحرب العمليات الإنسانية الاحتلال الفلسطينيين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
"حقوق الإنسان الفلسطينية": الدعم الأمريكي لإسرائيل أهم أسباب استمرار الحرب في قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد منسق التحقيقات والشكاوى في الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان الفلسطينية بكر التركماني، أنه رغم المواقف والتصريحات الأمريكية باتجاه وقف الحرب في قطاع غزة، إلا أن الدعم المتواصل للاحتلال هو ما يجعل سفك دماء الفلسطينيين مستمر، ويدعم المواقف المتشددة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقال منسق التحقيقات بحقوق الإنسان الفلسطينية - في لقاء مع قناة "النيل" للأخبار اليوم السبت، "هناك مجموعة من التغيرات في الولايات المتحدة وشأن داخلي غير مستقر ومجموعة من الملفات يجري العمل عليها، وبالرغم من ذلك فإن ملف غزة يُعد ملفا مهما ومركزيا بالنسبة لها، ولهذا أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في كثير من تصريحاته رغبته في إنهاء الحرب في قطاع غزة، ولكن بطريقته ومصالحه السياسية والاقتصادية".
وأضاف أن الرئيس الأمريكي لديه مهمة صعبة وهي الفوز بولاية رئاسية ثانية، ولذلك فهو يسعى إلى إنهاء تلك المرحلة بالحد الأدنى من الحرب على قطاع غزة لمتابعة التغيرات الأمريكية الداخلية؛ خاصة بعد الحرب الاقتصادية التي تخوضها ضد أوروبا والصين والعديد من دول العالم.
وأشاد بالموقف المصري ضد تهجير الفلسطينيين من القطاع لما له من تأثير مباشر بعدة محاور، والذي يأتي ضمن الضغط الدولي على إسرائيل.