أول تعليق من تعليم القليوبية على وفاة الطالبة ضحية التنمر
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
قررت النيابة العامة في محافظة القليوبية، فتح تحقيق في حادث وفاة "صباح" الطالبة بالصف الأول الإعدادي، بعد أن توفت متأثرة بإصابتها نتيجة عنف جسدي مارسته زميلتها في المدرسة والذي صاحبه أيضا وصلة تنمر كون الضحية من ذوي الإعاقة.
وأمرت النيابة تشريح جثمان المجني عليها لتحديد أسباب الوفاة، كما أمرت بإيداع الطفلة المتهمة أسبوعًا داخل أحد دور الرعاية الاجتماعية على ذمة التحقيقات.
وأكد مصدر بالتعليم في مديرية القليوبية إن ضحية التنمر مريضة قلب والواقعة خارج مدرسة الإسكان العائلي بالعبور.
أضاف المصدر في تصريحات صحفية اليوم، أن التنمر في المدارس من أكبر المشكلات والواقعة محل التحقيق والمديرية تسعى لنشر التوعية بين الطلاب عن أضرار التنمر.
وكانت مدينة العبور بمحافظة القليوبية، شهدت مشادة بين طالبتين راح ضحيتها فتاة تدعى صباح وليد متأثرة بإصابتها إثر تعرضها للعنف من جانب زميلتها التي دفعتها بقوة لتصطدم رأسها بمادة صلبة، بدائرة قسم أول شرطة العبور، وتم إخطار اللواء عبد الفتاح القصاص مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القليوبية، وجرى نقل جثة الطفلة للمستشفى، وجرى تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تعليم القليوبية محافظة القليوبية العبور ضحية التنمر
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: تدريب مفتشي الوزارة على يد خبراء النيابة العامة والرقابة الإدارية| صور
التقى الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف بمفتشي مديرية أوقاف القاهرة وذلك بقاعة الروضة بمسجد الرحمن الرحيم بالقاهرة، في إطار جهوده الحثيثة لضبط العمل الدعوي والتواصل مع مفتشي الدعوة على مستوى الجمهورية، بحضور قيادات وزارة الأوقاف.
أكد وزير الأوقاف أن هذا الاجتماع يُعد بداية حقيقية لانطلاقة قوية نحو ضبط العمل الدعوي، مشددًا على أن الإمام والخطيب يمثلان الكنز الحقيقي للوزارة، وأنهما الجيش العلمي والمعرفي الذي يحمي الدين والوطن، وأن العناية بهما تبدأ من متابعة أدائهما ورعايتهما وتأهيلهما المستمر.
أضاف أن مهمة الوزارة تتوزع بين القطاع الديني المختص بالإمام والدعوة، وهيئة الأوقاف المسؤولة عن إدارة الأصول الوقفية، وأن كلتا المهمتين أمانة كبرى في عنق الوزارة لا يمكن التهاون فيها، مشيرًا إلى أن الانتظام في أداء الإمام لوظيفته الدعوية لا يكتمل إلا من خلال منظومة تفتيش قوية يقودها مفتش متمكن وملتزم.
أوضح أن المفتش الناجح هو من يتمتع بالنزاهة وتقوى الله ونصاعة اليد، مع التغيير الدوري في دوائر عمل المفتشين، وذلك لضمان تجديد الدماء وتحقيق أعلى درجات المتابعة الميدانية.
وشدد على أن عماد عمل المفتش هو الانضباط الكامل، والمرور المنتظم على المساجد، والتأكد من التزام الإمام بالزي الأزهري، وموضوع ووقت الخطبة، والدروس الدعوية.
وأعلن وزير الأوقاف عن انطلاق دورة مكثفة لتدريب المفتشين بدءًا من يوم الثلاثاء القادم، مؤكدًا أن هذه الدورات تهدف إلى تأهيل المفتشين على أعلى مستوى إداري ودعوي، بالتعاون مع أرقى المؤسسات التدريبية في الدولة، لتزويدهم بكافة المهارات والمعارف اللازمة.
وأشار إلى أن وزارة الأوقاف تولي اهتمامًا بالغًا بتأهيل المفتشين، عبر برامج متطورة تشمل التدريب على يد خبراء النيابة العامة وهيئات الرقابة الإدارية، وذلك للوصول إلى أرفع مستويات التفتيش والانضباط الإداري، وتحقيق بيئة دعوية تسودها النزاهة والانضباط والاحترام الكامل لرواد بيوت الله.
وأكد أن شعار المرحلة هو الجمع بين منتهى الإنسانية في التعامل ومنتهى الحزم في الإدارة، داعيًا جميع العاملين في الحقل الدعوي إلى التحلي بالأخلاق الرفيعة والتعامل الراقي مع رواد المساجد وضيوف الرحمن.
واختتم الدكتور أسامة الأزهري اللقاء بتأكيد حرص الوزارة على ضخ دماء جديدة في قطاع التفتيش، من خلال الإعلان عن مسابقة كبرى للمفتشين تهدف إلى تعزيز عدد المفتشين القادرين على حمل هذه الأمانة، مؤكدًا أن الوزارة تمضي بخطى واثقة نحو بناء منظومة دعوية متكاملة تعيد للمسجد رسالته الخالدة.