فئات مطلوبة في تعيينات الحكومة 2023.. تشمل 70 ألف وظيفة
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أكدت مصادر حكومية، أن هناك فئات ستتضمنها حركة التعيينات الحكومية 2023، لسد العجز في جهات ووحدات الجهاز الإداري للدولة ووحدات الإدراة المحلية وبعض الجهات والمصالح الحكومية.
وأضافت المصادر في تصريحات لـ«الوطن»، أن من بين الفئات التي ستتضمنها حركة التعيينات الحكومية 2023، في وظائف بوزارات الأوقاف والاتصالات والنقل والمحليات، بالإضافة إلى سد الدرجات الوظيفية الشاغرة في دواوين بعض الوزارات السيادية والقضائية ومجلس الدولة والهيئات القضائية.
وأوضحت أن حركة التعيينات الحكومية 2023، ستشمل 30 ألف معلم مساعد بمدارس وزارة التربية والتعليم، بالقاهرة وجميع محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى 30 ألف طبيب وصيدلي في جميع المستشفيات الحكومية بأنحاء الجمهورية.
ونوهت المصادر بأن إجمالي الوظائف في تعيينات 2023 تبلغ 70 ألف وظيفة، وسيكون من بينها 10 آلاف وظيفة ستكون من نصيب باقي الجهات التي تعاني من عجز وتتوافر بها درجات مالية ووظيفة شاغرة، والتي وردت في تقرير وزير المالية الدكتور محمد معيط، ومنها وظائف وحدات تنفيذية بالإدارة المحلية ومنها الشبكات الهندسية بالأحياء والمدن والمراكز، وهي وظائف تتعلق بالخدمات المباشرة مع الجمهور، وتفعيل الرقابة على المخالفات ومتابعة شكاوى ومشاكل المواطنين، بالإضافة إلى توفير بعض الوظائف بوزارة النقل والمواصلات، ومنها هيئة السكك الحديدية ومترو الأنفاق، وكذلك تعيينات بوزارة العدل في الشهر العقاري.
تحسين الخدمات للمواطنين وسد العجزيذكر أن الهدف من حركة التعيينات المقبلة هو استهداف تقديم وتحسين الخدمات للمواطنين وسد العجز الذي شهدته بعض المصالح الحكومية والجهات والهيئات بسبب خروج عدد كبير من العاملين بها لسن التقاعد على المعاش، وأن قطاعات التوظيف في المؤسسات الحكومية المعنية حالة من النشاط والحيوية، إذ يتم توظيف وتعيين الخريجين الجدد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تعيينات 2023
إقرأ أيضاً:
واشنطن تغذّي آلة الحرب الصهيونية لقتل الفلسطينيين
محمد عبدالمؤمن الشامي
في خطوة جديدة تؤكّـد دعم الولايات المتحدة المُستمرّ للعدوان الصهيوني، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) عن صفقة أسلحة ضخمة لاحتلال “إسرائيل” بقيمة 3 مليارات دولار، تشمل قنابل خارقة للتحصينات، معدات هدم، وجرافات عسكرية. هذه الصفقة تأتي في وقت تشهد فيه غزة والمناطق الفلسطينية الأُخرى أفظع أنواع العدوان من قبل كيان الاحتلال، والذي أسفر عن استشهاد وإصابة أكثر من 160 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال. ومع ذلك، في الوقت الذي تسارع فيه واشنطن لتسليح الاحتلال، يبقى الموقف العربي مُجَـرّد بيانات شجب، دون أي تحَرّك ملموس لوقف هذه المجازر.
الصفقة التي أقرها البنتاغون على “أَسَاس طارئ” تعكس النية الأمريكية في تعزيز قدرات الاحتلال على تدمير غزة والبنية التحتية الفلسطينية بشكل أكبر. تشمل هذه الصفقة 35،529 قنبلة زنة 1000 كغ، وهي قنابل مدمّـرة قادرة على محو أحياء سكنية بالكامل. كما تتضمن 4000 قنبلة خارقة للتحصينات مخصصة لضرب الأنفاق والملاجئ، ما يعني استهداف المدنيين في أي مكان يحاولون اللجوء إليه، إضافة إلى ذلك، تشمل الصفقة 5000 قنبلة زنة 500 كغ، مزودة بأنظمة توجيه لتوجيه القنابل التقليدية بدقة، وجرافات عسكرية بقيمة 295 مليون دولار التي كانت تستخدم في هدم المنازل وتدمير الأراضي الزراعية الفلسطينية.
الصفقة تعكس سياسة أمريكية ثابتة تدعم الاحتلال بشكل غير محدود، مما يضمن له التفوق العسكري المطلق في المنطقة. الهدف الأمريكي واضح: استمرار دعم الاحتلال بلا قيود، حتى لو كان ذلك يعني قتل المزيد من الفلسطينيين. ومع ذلك، يبقى الموقف العربي بعيدًا عن التصعيد الحقيقي ضد هذه السياسة. فحتى الدول التي سبق لها أن انتقدت الاحتلال، بقيت في دائرة المواقف السلبية، منها بيانات الشجب التي لا تسمن ولا تغني من جوع.
في ظل هذه الأحداث، يظل الفلسطينيون يدفعون الثمن غاليًا. العدوان الصهيوني، الذي بدأ في 7 أُكتوبر 2023 وما يزال مُستمرّا، أسفر عن مئات الآلاف من الضحايا الفلسطينيين، وأدى إلى دمار هائل في غزة. ومع كُـلّ يوم يمر، تتعمق الأزمة الإنسانية، حَيثُ يعاني السكان من الحصار المُستمرّ والقصف المكثّـف.
في هذا السياق، إذَا لم تتحَرّك الدول العربية الآن على مستوى المقاطعة السياسية والاقتصادية لواشنطن، وَإذَا استمر الصمت أمام هذه المجازر، فسيظل الاحتلال ماضٍ في عدوانه، ولن تكون فلسطين وحدها التي تدفع الثمن. الدور قادم على الجميع، وحينها لن يجد العرب من يدافع عنهم، كما تركوا الفلسطينيين وحدهم في مواجهة آلة الحرب الصهيونية المدعومة أمريكيًّا. يجب أن يكون هناك تحَرّك جاد الآن، قبل أن تجد الدول العربية نفسها في قلب العاصفة، وقد فقدت القدرة على الرد.