أب مزيف ووثيقة ميلاد مزورة.. يوسف موكوكو في عين العاصفة مجددا
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
أعادت صحيفة "بيلد الألمانية" اليوم الجمعة فتح قضية يوسف موكوكو لاعب نيس الفرنسي المعار من بوروسيا دورتموند الألماني.
وكان موكوكو تعرض بالفعل لانتقادات منذ فترة بسبب تزوير وثائق حول ولادته، وأضيفت إليها التصريحات المدوية لوالده المزعوم جوزيف موكوكو.
وكشف "الأب المزيف" أن يوسف ليس ابنه البيولوجي أو لزوجته ماري وأن اللاعب لم يولد في 20 نوفمبر/تشرين الثاني 2004 في ياوندي بالكاميرون، بل في 19 يوليو/تموز 2000.
بالإضافة إلى ذلك، ذكر جوزيف (73 عاما) أيضا أنه حصل على شهادة ميلاد زائفة في ياوندي، والتي كانت ستسمح ليوسف موكوكو بالمنافسة في المسابقات الأدنى لكونه أكبر بـ4 سنوات من المنافسات الأخرى أو بطولة أوروبا تحت 21 عاما التي فازت بها ألمانيا في عام 2021.
وذهب جوزيف إلى أبعد من ذلك، مشيرا إلى أنه أخذ على عاتقه تزوير المستندات المتعلقة بولادته في الكاميرون من أجل انتحال شخصية والده أيضا. وأعلن في فيلم وثائقي بثته قناة بروسيبن: "لقد حصلت على شهادة ميلاد مزورة له (يوسف) في ياوندي. ثم ذهبت إلى السفارة، وحصلت له على جواز سفر، وأحضرته إلى ألمانيا باعتباره ابني (…) في الواقع لقد ولد في 19 يوليو/تموز 2000. ثم جعلناه أصغر بـ4 سنوات".
إعلانوهذه تصريحات خطيرة من شأنها أن تلحق الضرر بنادي اللاعب والمنتخب الألماني، حيث فاز موكوكو في عام 2018 بلقب الدوري مع بوروسيا دورتموند في الفئات الأدنى وفي عام 2021 فاز ببطولة أوروبا تحت 21 عاما مع ألمانيا.
ESCÁNDALO CON YOUSSOUFA MOUKOKO ????
➡️ Según informó el diario Bild, el padre del futbolista declaró que falsificaron su partida de nacimiento
⚠️ El atacante se encuentra actualmente cedido en el Niza desde el Borussia Dortmund pic.twitter.com/pI9cDU1KZg
— Diario Olé Ecuador (@DiarioOleEc) December 13, 2024
دورتموند يتمسك بفرضية البراءةتمسك بوروسيا دورتموند في الوقت الحالي بفرضية براءة موكوكو، مشيرا إلى أنه في الوثائق القانونية التي تمكنوا من الوصول إليها، يبلغ عمر اللاعب حاليا 20 عاما وأن والديه الحاليين يظهران في الوثيقة المذكورة.
وجاء في البيان: "يتم تحديد والدي يوسف موكوكو البيولوجيين على أساس وثائق الهوية الرسمية وشهادات الميلاد الصادرة عن السلطات الألمانية. ولا تزال هذه الوثائق صالحة حتى يومنا هذا وتشكل الأساس لتراخيص اللعب وتراخيص الأندية، على المستويين الوطني والدولي".
ولم تعثر صحيفة بيلد الألمانية بعد تحقيق أجرته في الكاميرون، على أي أثر ليوسف موكوكو من مواليد 2004 بل وجدت يوسف محمدو من مواليد 2000، مسجلا على أنه ابن عثمان محمدو، وهو سائق تاكسي محلي، كما أكد أهل الحي أنفسهم هذه الرواية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
اليوم.. نظر محاكمة المتهمين في قضية «مافيا التعويضات»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنظر محكمة جنايات الجيزة، اليوم الثلاثاء، محاكمة 7 متهمين في القضية المعروفة إعلاميا بـ"مافيا التعويضات" وذلك لأنهم كونوا فيما بينهم تشكيلا عصابيا تخصص نشاطه فى الاستيلاء على أموال التعويضات بلغت قيمتها 4 ملايين و240 ألف جنيه المملوكة لشركة تأمين.
تنظر الجلسة برئاسة الجلسة المستشار محمد أحمد الجنزورى والمستشارين بهاء عطية ووائل الشيمى وأحمد العدوى، وأمانة سر أحمد رفعت وماجد منير.
وقررت المحكمة فى وقت سابق تأجيل محاكمة المتهمين، لجلسة اليوم لسماع الشهود ، واستمعت لشاهد الإثبات العقيد شريف رأفت عضو الرقابة الإدارية الذى أفاد بأن تحرياته السرية دلته على أن المتهمين كونوا تشكيلا عصابيا بزعامة محام "المتهم الأول"، وأنهم استغلوا أموال الضحايا واستولوا عليها دون وجه حق واستخدموا فى ذلك مستندات مزورة، والمحكمة أجلت الدعوى لسماع أعضاء اللجنة التى كانت النيابة العامة قد شكلتها لبحث حقيقة الواقعة.
أمر إحالة المتهمينكشف أمر الإحالة فى القضية رقم 2672 لسنة 2024 جنايات أطفيح، أن المتهمين السبعة وهم "م . ك" محام،54 سنة، "خ . أ" محام، 39 سنة، "أ . ن" مندوب مبيعات، 38 سنة، "ع . ال" عامل، 49 سنة، "و . ع" حاصل على بكالوريوس حاسب الى، هارب، 42 سنة، "ع . ع" حاصل على بكالوريوس حاسب آلى، 42 سنة، هارب، و"س . ز" حاصل على دبلوم زراعي، 44 سنة، هارب، فى غضون الفترة من يوليو 2008 حتى أكتوبر 2011 بمنطقة أطفيح حال كونهم ليسوا من أرباب الوظائف العمومية، قام "المتهم الأول" بتزوير وآخر توفى "ح .ع" محررات رسمية، والمنسوب صدورهم لجهات رسمية وذلك بطريق الاصطناع الكلى بان اتفق مع المتوفى على تزويرها بأن أنشأوا تلك المحررات على غرار المحررات الرسمية الصحيحة منها وأثبت الأول بنفسه وبالاشتراك مع آخرين حسنى النية بيانات صلب تلك المحررات المزورة ومهراها بأختام مقلدة وتوقيعات مزورة نسباها زورا لجهات حكومية مختلفة بالدولة وتوقيعات مزورة نسباها زورا للعاملين بتلك الجهات على النحو المبيت بالتحقيقات.
وأشار أمر الإحالة، إلى أن المتهم الأول قلد وآخر "ح. ع" أختام شعار الجمهورية الخاصة بعدة جهات حكومية وكذا توقيعات موظفى تلك الجهات بان زوروا واصطنعوا تلك الاختام والتوقيعات على غرار الصحيح منها واستعملاها بأن مهرا بها المحررات المزورة موضوع الاتهام الأول مع علمهما بتزويرها وتقليدها.
وأضاف أمر الإحالة، أن المتهمون من الثانى حتى السابع، اشتركوا وآخر متوفى " ح. م" بطريقي الاتفاق والمساعدة مع المتهم الأول فى ارتكاب تزوير المحررات الرسمية محل الاتهام الأول بأن اتفقوا معه على تزويرها وساعدوه فى ذلك بان أمدوه بالبيانات المطلوب اثباتها بها فأنشأها على غرار المحررات الرسمية الصحيحة منها ومهرها بأختام مقلدة نسبها زورا لجهات حكومية مختلفة بالدولة فوقعت الجريمة بناء على ذلك الاتفاق وتلك المساعدة.
وأوضح أمر الإحالة أن المتهمون جميعا، استعملوا بأنفسهم وبواسطة أخرين حسنى النية المحررات المزورة محل الاتهامات السابقة مع علمهم بأمر تزويرها وذلك فيما زورت من اجله عن طريق تقديمها إلى الموظفين المختصين بشركة تأمين، لإتمام إجراءات صرف مبالغ التسوية والخاصة بالملفات المزورة.
كما اشتركوا بطريق المساعدة مع موظفين حسنى النية بالشركة وذلك بأن قاموا بجعل وقائع مزورة فى صورة وقائع صحيحة وهى أن قاموا بأنفسهم وبواسطة آخرين حسنى النية بإنشاء وتقديم 49 ملف حوادث بواقع 106 حالة تسوية مزورين باستخدام المحررات المزورة محل الاتهامات السابقة لطلب تسوية تلك الملفات إلى الموظفين المختصين بشركة للتأمين لإنهاء إجراءات تلك الملفات كحالات سليمة مدعين أحقية ذوى الشأن بتلك الملفات فى صرف مبالغ مالية كتعويض من الشركة فأتم الموظفون المختصون بالشركة تلك الإجراءات وإصدار المحررات اللازمة لصرف تلك المبالغ فوقعت الجريمة بناء على ذلك على تلك المساعدة.
كما توصلوا للاستيلاء على مبلغ 4 ملايين و240 ألف جنيه المملوكة لشركة التأمين، وكان ذلك بالاحتيال لسلب بعض ثروتها باستعمال طرق احتيالية كان منشأنها إيهام الشركة بوجود وقائع مزورة فى صورة وقائع صحيحة بان زعموا أحقية ذوى الشأن فى صرف تلك المبالغ كتعويض لهم جراء حواد سير مركبات مستخدمين فى ذلك وسائل احتيالية تمثلت فى مثولهم بوكالات مزورة عن ذوى الشأن وكذا المحررات المزورة محل الاتهامات السابقة فتمكنوا بتلك الوسيلة من الاستيلاء على المبلغ المالى المملوك للشركة.