شمسان بوست:
2025-01-16@06:43:31 GMT

اختفاء غامض لثلاثة فيروسات قاتلة من مختبر

تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT

شمسان بوست / متابعات:

بدأت حكومة كوينزلاند في أستراليا تحقيقًا في خرق أمني كبير بعد اختفاء قوارير تحتوي على فيروسات معدية من مختبر علم الفيروسات. الحادث أثار القلق نظرًا لأن الفيروسات المختفية قد تكون خطيرة كما وصفها البعض، مما دفع السلطات إلى بدء التحقيقات لتحديد كيفية حدوث هذا الاختفاء وأين ذهبت تلك الفيروسات.


قضية الفيروسات المختفية تعيد للأذهان فيروس كورونا الذي يتوقع البعض أنه تسرب بطرق مشابهة وانتشر بعدها متسببا بجائحة عالمية.


فاختفاء 3 فيروسات من مختبر في أستراليا كان مجرّد خبر عابر لولا أن البشرية جمعاء لم تعان من خبر مثله على مدار أكثر من عام، حين انتقل فيروس كورونا من دولة إلى أخرى مخلفا آلاف الضحايا.


وبالعودة إلى الفيروسات الأسترالية الثلاثة التي اختفت، فإن السلطات باشرت التحقيق في اختفاء 323 عينة لثلاثة فيروسات قاتلة “هندرا وليسا وهانتا” من مختبر علم الفيروسات الذي تديره الدولة في كوينزلاند.

وبحسب تيم نيكولز، وزير الصحة في ولاية كوينزلاند، فإن “الأمر المثير للقلق هو طريقة نقل هذه العينات.. هل أزيلت من مخزن التخزين الآمن؟ أم دمرت دون توثيق؟ فلا يوجد أي إشارة إلى أن العينات تم أخذها أو سرقتها من المختبر”.


يذكر أن اختفاء الفيروسات من المختبر حدث قبل نحو 3 سنوات بعد تعطل مجمد العينات، إلا أن الحكومة علمت بالواقعة حديثا، ما دفعها لفتح تحقيق في الحادثة، واصفة إياها بخرق كبير لبروتوكول الأمن البيولوجي.

من جهته، قال جون جيرارد، خبير الأمراض المعدية وكبير مسؤولي الصحة في كوينزلاند، إنه “من المهم ملاحظة أن عينات الفيروس تتحلل بسرعة كبيرة خارج الثلاجة ذات درجة الحرارة المنخفضة وتصبح غير معدية”.

يذكر أن فيروس “هيندرا” حيواني المنشأ ينتقل إلى البشر. وقد انتشر عام 1994 في اسطبلات السباق في ضاحية هيندرا وأدى إلى مقتل مدرب و13 حصانا. وبعد ذلك الحين تفشى في جميع أنحاء استراليا، وأودى بحياة عدة أشخاص وبعض الحيوانات.


أما “ليسا” فهو فيروس مشابه لداء الكلب وهو مرض قاتل، في حين لم يسجل أي حالات غصتبة بشرية بفايروس “هانتا”.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: من مختبر

إقرأ أيضاً:

هل يستغل ترامب الضعف الإيراني ويوجه ضربة قاتلة للنووي؟

رأى الكاتب الإسرائيلي، أور يساتشار، أن هناك فرصة غير مسبوقة قابلة للتطبيق أمام الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، لشن عمل عسكري وقائي ومحدود لإزالة الخطر النووي الإيراني.

وتحت عنوان "فرصة ترامب الذهبية لكبح جماح إيران وتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط"، قال أور يساتشار، وهو باحث في مجال الأمن القومي، في مقال بصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أنه بعد أيام قليلة من تنصيب ترامب، ستتشكل رؤية واضحة للسياسة الخارجية حول من كان يُنظر إليه على أنه زعيم انعزالي.

موقع إسرائيلي: إيران تعيد تسليح حزب الله https://t.co/DsRqnN7a44

— 24.ae (@20fourMedia) January 13, 2025

 وأضاف أنه رغم أولوياته الداخلية الواضحة فيما يتعلق بالاقتصاد والهجرة الجماعية، أدرك ترامب حكمة مبدأ السلام من خلال القوة، أي تعزيز الجهود الأمريكية في الخارج للحفاظ على السلام في الداخل، مشيراً إلى أن "هامش السلام" يتضاءل تدريجياً بسبب محور الصين وروسيا وإيران وكوريا الشمالية.
وأشار إلى أن ترامب ينتقد الصين بسبب ممارساتها التجارية وخطرها الجسيم على الأمن القومي الأمريكي، وتعهد بإنهاء الحرب الروسية- الأوكرانية، كما هدد بالسيطرة العسكرية على قناة بنما وغرينلاند، لأغراض الأمن القومي، وعلى الرغم من ذلك، فهناك حلقة ضعيفة واحدة تبرز في هذا المحور، وهي فرصة للوفاء بتعهد ترامب بـ"وقف الفوضى" في الشرق الأوسط التي أعقبت أحداث السابع من أكتوبر (تشرين الأول). ومذذاك، أصبحت إيران ببرنامجها النووي القوة المزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط، مما يجعل الاستقرار والازدهار الذي يسعى إليه ترامب بعيد المنال.


الخطر الإيراني والشرق الأوسط

ويقول الكاتب إن المرشد الإيراني علي خامنئي يتوعد بتدمير إسرائيل الحليف الرئيسي للولايات المتحدة، ويضعها في مرمى نيرانه علناً باعتبارها "ورماً سرطانياً يجب إزالته"، مشيراً إلى أن خامنئي يتصور أن يحقق نهاية إسرائيل ويُزعزع استقرار دول المنطقة وتوحيد الشرق الأوسط تحت حكمه، ولذلك وضع خطة بمليارات الدولارات من أجل القيام بذلك.


فرصة غير مسبوقة

ولكن الآن، بينما تقوم إسرائيل بإسقاط أحجار الدومينو الإيرانية بشكل منهجي، فإن رؤية خامنئي تأتي بنتائج عكسية. ورأى الكاتب أنها فرصة غير مسبوقة للقيام بعمل عسكري استباقي محدود ضد الخطر النووي الإيراني وإزالته عن الطاولة بتكلفة منخفضة نسبياً، مضيفاً أن أحد القرارات الأولى التي سيتعين على الرئيس المنتخب  اتخاذها هو  جلب الاستقرار أخيراً إلى الشرق الأوسط، والمفتاح لا يكمن في غزة، بل في طهران.

تعليقات ترامب التوسعية.... إمبراطورية غرور؟https://t.co/P8JULypUX9 pic.twitter.com/oDTeeM061p

— 24.ae (@20fourMedia) January 13, 2025
سببان رئيسيان

وأشار الكاتب إلى أن هناك سببين رئيسيين يجعلان من هذا المفترق فرصة قابلة للتطبيق لاتخاذ إجراءات ضد طموحات إيران النووية. أولاً، أصبحت إيران أكثر خطورة من أي وقت مضى، وعملت على تسريع برنامجها للأسلحة النووية على مدار رئاسة بايدن مع القليل من التدقيق والمتابعة الدولية، وبحسب التقرير الأخير الذي أصدره مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية، فإن إيران على بعد خطوة واحدة من اقتناء كمية كافية من اليورانيوم المخصب الصالح للاستخدام في  صنع 10 أسلحة نووية، وأن الشيء الوحيد الذي يقف في طريقها هو الضوء الأخضر من خامنئي، وسوف يواجه الشرق الأوسط والعالم حالة تأهب قصوى.
أما عن السبب الثاني، فيقول الكاتب، إن إيران الآن أكثر ضعفاً، ودخلت استراتيجيتها الإقليمية بالوكالة لكبح جماح إسرائيل في دوامة منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، وتعرض حلفاؤها، حماس في غزة وحزب الله في لبنان، والحوثيون في اليمن، لضربات ثقيلة بسبب الجهود العسكرية الإسرائيلية، وفي الوقت نفسه، سقط نظام الأسد، وانهار الدفاع الأمامي الذي لم يعد قادراً على حماية إيران.

مقالات مشابهة

  • الحكم بالاعدام شنقا لثلاثة متهمين لمعاونتهم مليشيا الدعم السريع المتمردة
  • النفط دون تغير يذكر مع هبوط المخزونات الأمريكية وتوقعات ضعف الطلب
  • صحة ميسان: افتتاح مختبر وراثي الأسبوع المقبل
  • منتجات قاتلة تهدد حياة الأطفال في تركيا! الوزارة تكشف عنها وتُسحب من الأسواق فورًا
  • دراسة تربط إصابات الرأس بالزهايمر.. الارتجاج يوقظ الفيروسات النائمة
  • الكويت .. السجن لثلاثة عشر مواطنا بتهم تمويل لحزب الله
  • هل يستغل ترامب الضعف الإيراني ويوجه ضربة قاتلة للنووي؟
  • منشور غامض لجنبلاط.. شاهدوا الصورة
  • مختبر المحتوى المحلي استراتيجية وطنية يحفز الاقتصاد ويرفع كفاءة الشركات المحلية
  • كيف تتصرف عند إصابتك بأحد أمراض موسم الفيروسات الشتوي؟