ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ورئيس الوزراء البريطاني يؤكدان أهمية البناء على إعلان جدة
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
أكد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أهمية البناء على إعلان جدة بشأن الالتزام بحماية المدنيين في السودان من خلال مواصلة الحوار لتحقيق وقف كامل لإطلاق النار، وحل الأزمة، ورفع المعاناة عن الشعب السوداني، والمحافظة على وحدة السودان، وسيادته، ومؤسساته الوطنية.الجزيرة – السودان إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الصومال وإثيوبيا يؤكدان على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين
أعلنت حكومتا إثيوبيا والصومال، اليوم السبت، بيانًا مشتركًا، عقب لقاء جرى بين رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، والرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
زلزال يضرب إثيوبيا بقوة 5.3 ريختر زلزال يضرب إثيوبيا مجددًا: هل يزداد النشاط الزلزالي في المنطقة؟
وأكدت كل من إثيوبيا والصومال، التزامهما بتعميق العلاقات الثنائية، ومعالجة التحديات الإقليمية الرئيسية.
وذكر بيان مشترك، أن رئيس الوزراء الإثيوبي والرئيس الصومالي، "اتفقا على استعادة وتعزيز علاقات بلديهما الثنائية من خلال التمثيل الدبلوماسي الكامل في عواصمهما"، وفقا لوكالة الأنباء الإثيوبية.
وعلاوة على ذلك، أكد الطرفان على "ضرورة تعاون بعثاتهما الدبلوماسية في المنتديات المتعددة الأطراف والإقليمية بشكل وثيق، في الأمور ذات الاهتمام المشترك".
وشدد الزعيمان على أن "استقرار المنطقة يتطلب تعاونا قويًا بين البلدين، والقائم على الثقة المتبادلة والاحترام.
كما اتفق رئيس الوزراء الإثيوبي مع الرئيس الصومالي على "العمل معا لمزيد من تنسيق الجهود لتحسين العلاقات الإقليمية، وتعزيز التفاهم المشترك والتقدم المشترك"، بحسب البيان المشترك.
وأشار البيان إلى أن المناقشات بين الزعيمين ركزت أيضا على "الحاجة إلى مواصلة وتعزيز التعاون الأمني بين البلدين".
وأضاف البيان: "تأكيدا على التهديد الخطير والمتطور الذي تشكله الجماعات المسلحة المتطرفة في المنطقة، اتفق آبي أحمد، وحسن شيخ محمود، على توجيه أجهزتهما الأمنية لتعزيز التعاون في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة، كما أكد الزعيمان على أهمية تكثيف التعاون الاقتصادي والتجارة والاستثمار بين البلدين، كما اتفقا على توسيع الروابط في مجال البنية الأساسية لتسهيل التجارة والازدهار المشترك، من خلال تعاون اقتصادي أكثر قوة".
وأخيرا، أكد رئيس الوزراء الإثيوبي والرئيس الصومالي، "التزامهما بإعلان أنقرة، وروح الصداقة والتضامن التي تحرك الإعلان، كما اتفقا على تسريع المفاوضات الفنية المنصوص عليها في الإعلان"، بحسب البيان.