بوابة الوفد:
2024-12-14@01:46:05 GMT

الخطوط الحمراء

تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT

هى اصطلاح سياسى يُقصد منه عدم تجاوز دولة ما فى الشئون الداخلية لدولة أخرى. الأمر الذى يمكن أن يترتب عليه تعرض هذه الدولة لخطر يتسبب فى درئه والدفاع عن مصالحها. ولماذا استُخدم اللون الأحمر!! للدلالة على التجاوز؟ البعض يرى أنه مثل إشارة المرور.. فاللون الأحمر تنبيه بضرورة الوقوف، والرأى الآخر يرى أن هذا اللون هو لون الدم الذى يمكن أن يسيل بسبب التجاوزات، إلا أن هذا الاصطلاح يستخدمه الأفراد والدول مع شعوبها، الأمر الذى أصبح معه هذا الاصطلاح شائعاً بين الناس لعدم تجاوزها لبعض الحدود والقضايا سواء كانت أخلاقية أو دينية أو اجتماعية وإلا عرض الشخص نفسه للعديد من المشاكل قد تصل إلى حكم الحبس.

والأمثلة عديدة قضية «المساكنة» التى أثارها أحد الأشخاص مفهوم الحرية الجنسية، ولأن هذه الأشياء يعتبرها كثير من الناس تجاوز للقيم والأخلاق والدين وأن تجاوز تلك القيم يؤدى إلى انهيار المجتمع وهدم الأسرة من ثم الوطن باعتبار أن الأسرة أساس المجتمع، رغم أن الأصل هو لا حياء فى الدين، هذه العبارة التى يطلقها العامة وهم يعتقدون ألا يمنع الحياء السؤال عما يحتاجه الشخص سواء فى دينه أو حياته، ولكننا نخشى السؤال حتى لا نتهم بالخروج من الملة أو الأدب، رغم أن المعرفة واجب دينى وعدم العمل به يُجمد الدين ويصبح كلاماً محفوظاً بلا معنى.
لم نقصد أحداً!!

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الخطوط الحمراء حسين حلمى

إقرأ أيضاً:

«صالح تهامي».. استلهم حبه للتلاوة من مصطفى إسماعيل والمنشاوي

«الفوز كان حلم عمرى، والحمد لله بفضل الله ثم دعم أهلى وجهدى الكبير تحقق، توقعت التوفيق إلا أن المركز الأول كان مفاجأة جميلة لى ولأسرتى»، هكذا عبر صالح محمد موسى تهامى عن سعادته بفوزه فى المسابقة العالمية للقرآن الكريم وحصده المركز الأول فى فرع ذوى الهمم، فى احتفالية كبرى بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور نخبة من الشخصيات العامة ومسئولى وزارة الأوقاف.

وأشار «صالح» إلى أن هذا الإنجاز يمثل لحظة فارقة فى حياته، مؤكداً أن فضل الله ودعاء والديه كانا السبب الأكبر فى تحقيق هذا الحلم، واسترجع لحظات مؤثرة مع أسرته، خصوصاً والدته التى لم تتمالك دموعها عند سماع خبر فوزه، كما تحدث عن فرحة أهل قريته الذين استقبلوه بالتهانى والتبريكات، سواء عبر وسائل التواصل الاجتماعى أو بشكل مباشر فى الشوارع، مما أضاف طابعاً احتفالياً مميزاً على الحدث.

«صالح»، الذى يمثل نموذجاً للإرادة والعزيمة، أكد أنه استلهم حبه للقرآن وتلاوته من عمالقة القراء المصريين، مثل الشيخ مصطفى إسماعيل، والشيخ محمد صديق المنشاوى، والشيخ محمد رفعت، الذى حملت المسابقة اسمه هذا العام، وأضاف أن دعاء والديه ودعم زملائه خلال المسابقة كانا أبرز المشاهد التى أثرت فيه، قائلاً: «شعرت بالفخر وأنا أرى زملائى يهنئوننى بهذا المركز»، ووجّه رسالة شكر عميقة لكل من دعمه فى هذه الرحلة، بدءاً من أسرته وأصدقائه، وصولاً إلى القائمين على المسابقة، وأكد أن هذا الفوز لم يكن دون جهد وتعب وسنوات طويلة من المثابرة فى حفظ وتلاوة القرآن الكريم.

مقالات مشابهة

  • تامر أفندي يكتب: نجم البشرية يأفل.. تاريخ بلحية وعالم جديد بلا أثر ولا آثار
  • الجلالى- الجولانى..المشهد المؤلم فى سوريا!
  • صراع عالمى على الساحة السورية ‏
  • المبطبط
  • «صالح تهامي».. استلهم حبه للتلاوة من مصطفى إسماعيل والمنشاوي
  • إعادة إحياء «شباب امرأة»
  • المخطط بات واضحًا
  • الديمقراطية الزائفة «2»
  • حماة الوطن بالخارج : الكيان الصهيوني تجاوز الخطوط الحمراء في استيلاء المنطقة العازلة مع سوريا