مسؤول أممي : الوضع الأمني والإنساني في غزة يتدهور بشكل متسارع
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
أعرب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، مهند هادي، عن قلقه من "تدهور الوضع الأمني والإنساني في غزة بشكل متسارع"، مشيرا إلى أن "المدنيين يدفعون ثمن استمرار الحرب".
وقال هادي في بيان صحفي تلقت سوا نسخه عنه ، إن الغارات الإسرائيلية في الأيام الأخيرة على قطاع غزة، أسفرت عن سقوط العديد من الضحايا، من بينهم نساء وأطفال، مضيفا أن ذلك "تذكير إضافي بالتكلفة البشرية التي لا تحتمل للحرب".
كما أعرب هادي عن قلقه "من البيئة غير الآمنة بشكل غير مقبول في غزة التي تستمر في التأثير سلبًا على قوافل المساعدات التابعة للأمم المتحدة"، مؤكدا أن "الهجمات التي تقوض العمليات الإنسانية غير مقبولة. إنها تهدد بقاء أولئك الذين هم في حاجة ماسة للمساعدة".
وأكد التزام الأمم المتحدة بدعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مضيفا: "نعمل على مدار الساعة لتوفير المساعدات الحيوية للعائلات التي لا تملك أي شيء بعد 14 شهرًا من الحرب".
وشدد على وجوب "احترام مبادئ التمييز والتناسب والاحتياطات في الهجمات في جميع الأوقات"، مناشدا بضمان حماية المدنيين وضمان مرور المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عراقيل.
وقال هادي: "تظل الأمم المتحدة ثابتة في التزامها بدعم الجهود من أجل وقف فوري لإطلاق النار والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن"، مضيفا: "هناك حاجة ماسة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لإنهاء الفظائع، ومعالجة الأسباب الجذرية للصراع، والحفاظ على حياة وكرامة جميع الناس في المنطقة."
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: أزمة المناخ في أفغانستان تفاقم التحديات الإنسانية
كابول (وكالات)
أخبار ذات صلة الإمارات: القضية الفلسطينية من أهم القضايا المركزية في السياسة الخارجية 14.3 جيجاوات قدرة الطاقة المتجددة في الإماراتذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن أزمة المناخ في أفغانستان، أدت إلى زيادة التحديات الإنسانية في البلاد. جاء ذلك في منشور للمكتب، أمس، على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي، إكس. وأضاف المكتب أن المساعدات الإنسانية وحدها، ليست كافية لأفغانستان، حيث تعاني البلاد أيضاً من أزمة بيئية، حسب وكالة خاما برس الأفغانية للأنباء أمس. ويؤكد التقرير أن أفغانستان مازالت عرضة بشكل كبير للكوارث الطبيعية وتغير المناخ والتوترات الجيوسياسية. وتفاقم تلك العوامل التحديات القائمة، التي يواجهها مواطنوها. وأضاف المكتب أن التغييرات البيئية في أفغانستان تتفاقم مع مرور كل يوم. وفي عام 2024، أضرت الفيضانات في جميع أنحاء الأقاليم الـ34، بأكثر من 170 ألف شخص. وأسفرت الفيضانات عن مقتل 500 شخص وإصابة 800 آخرين. بالإضافة إلى تدمير عشرات الآلاف من المنازل جزئيا أو كليا.