أعرب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، مهند هادي، عن قلقه من "تدهور الوضع الأمني والإنساني في غزة بشكل متسارع"، مشيرا إلى أن "المدنيين يدفعون ثمن استمرار الحرب".

وقال هادي في بيان صحفي تلقت سوا نسخه عنه ، إن الغارات الإسرائيلية في الأيام الأخيرة على قطاع غزة، أسفرت عن سقوط العديد من الضحايا، من بينهم نساء وأطفال، مضيفا أن ذلك "تذكير إضافي بالتكلفة البشرية التي لا تحتمل للحرب".

كما أعرب هادي عن قلقه "من البيئة غير الآمنة بشكل غير مقبول في غزة التي تستمر في التأثير سلبًا على قوافل المساعدات التابعة للأمم المتحدة"، مؤكدا أن "الهجمات التي تقوض العمليات الإنسانية غير مقبولة. إنها تهدد بقاء أولئك الذين هم في حاجة ماسة للمساعدة".

وأكد التزام الأمم المتحدة بدعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مضيفا: "نعمل على مدار الساعة لتوفير المساعدات الحيوية للعائلات التي لا تملك أي شيء بعد 14 شهرًا من الحرب".

وشدد على وجوب "احترام مبادئ التمييز والتناسب والاحتياطات في الهجمات في جميع الأوقات"، مناشدا بضمان حماية المدنيين وضمان مرور المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عراقيل.

وقال هادي: "تظل الأمم المتحدة ثابتة في التزامها بدعم الجهود من أجل وقف فوري لإطلاق النار والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن"، مضيفا: "هناك حاجة ماسة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لإنهاء الفظائع، ومعالجة الأسباب الجذرية للصراع، والحفاظ على حياة وكرامة جميع الناس في المنطقة."

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

مقرر أممي: إسرائيل تستمر بجرائم الإبادة في قطاع غزة

قال مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالحق في الغذاء مايكل فخري، إن استمرار إسرائيل في منع وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة هو "استمرار لجرائم الحرب والإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية".

وأوضح فخري في مؤتمر صحفي، الأربعاء، أن إسرائيل ترفض مجددا المساعدات الإنسانية في غزة، وأن العنف في الأراضي الفلسطينية المحتلة ما زال يتصاعد.

وذكر أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) تواصل عملها رغم الضغوط والعراقيل
الإسرائيلية.

وأكد على أهمية مساعدة الفلسطينيين في ظل الظروف الراهنة، مبينا أن إسرائيل تجوّع سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.


وأضاف: "هذه أسرع عملية تجويع في التاريخ الحديث".

ودعا فخري المجتمع الدولي إلى فرض عقوبات على إسرائيل واسعة النطاق تشمل العديد من المجالات من الاقتصاد إلى الدبلوماسية.

ومطلع آذار/ مارس الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.

ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلق الاحتلال الإسرائيلي مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة، لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها.

مقالات مشابهة

  • "دون معوقات".. مجموعة السبع تدعو لاستئناف المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • جوتيريش: خفض المساعدات الإنسانية من قبل أمريكا ودول أوروبية جريمة
  • مجموعة السبع تدعو لاستئناف المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • غوتيريش: قطع أمريكا ودول أوروبية المساعدات الإنسانية "جريمة"
  • المبعوث الأممي لسوريا: ندعو لإنهاء جميع أشكال العنف فورًا وحماية المدنيين
  • تحذير أممي من "صدمة زلزالية".. سببها خفض المساعدات الأميركية
  • مقرر أممي: إسرائيل تستمر بجرائم الإبادة في قطاع غزة
  • مسؤول أممي : توقف المساعدات عن الدخول إلى غزة أدى لتراجع التقدم الإنساني
  • ينفد بسرعة كبيرة..مسؤول أممي: مخزون المساعدات في غزة يتدهور
  • وزير الطاقة الإسرائيلي: أوقفنا المساعدات الإنسانية لغزة واستئناف القتال مطروح