تقنية نانوية تُدمر مراكز الطاقة في الخلايا السرطانية
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
سلطت أبحاث جديد الضوء على إمكانية تدمير مراكز الطاقة في الخلايا السرطانية، من خلال علاج جيني معطل للطاقة باستخدام جسيمات نانوية مصنعة للتركيز فقط على الخلايا السرطانية.
وأظهرت التجارب المختبرية على الحيوانات، أن العلاج المستهدف فعّال في تقليص أورام الدماغ الدبقية، وأورام سرطان الثدي العدوانية.
ووفق "مديكال إكسبريس"، تغلب فريق البحث على تحدي كبير، لتفكيك الهياكل داخل مراكز الطاقة الخلوية هذه، والتي تسمى الميتوكوندريا، باستخدام تقنية تحفز التيارات الكهربائية المنشطة بالضوء داخل الخلية.
وأطلق فريق البحث من جامعة ولاية أوهايو على هذه التقنية اسم mLumiOpto.
غشاء الميتوكوندرياوقال الباحث الرئيسي المشارك لوفانغ تشو: "نعطل الغشاء، لذلك لا يمكن للميتوكوندريا العمل وظيفياً لإنتاج الطاقة أو العمل كمركز إشارات. ويتسبب هذا في موت الخلايا المبرمج يليه تلف الحمض النووي".
وأضاف: "أظهرت التجارب أن هاتين الآليتين تقتلان الخلايا السرطانية.
وقد اعتُبرت الميتوكوندريا، المنتج الأساسي للطاقة التي تغذي وظائف الخلايا، هدفاً علاجياً جذاباً مضاداً للسرطان لسنوات، لكن غشاءها الداخلي غير القابل للاختراق يعقد هذه الجهود.
ونجح مختبر تشو في فك الشفرة قبل 5 سنوات، من خلال اكتشاف كيفية استغلال ضعف الغشاء الداخلي، وهو فرق الشحنة الكهربائية الذي يحافظ على بنيته سليمة ويعمل على المسار الصحيح.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة تكنولوجيا الخلایا السرطانیة
إقرأ أيضاً:
الطاير يتفقد سير العمل في مبنى «الشراع»
دبي: «الخليج»
تفقد سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، تقدم سير العمل في مشروع مبنى «الشراع»، المبنى الرئيسي للهيئة بمنطقة الجداف في دبي، والذي يعد تحفة معمارية مستدامة تُصنّف كأعلى وأكبر وأذكى مبنى حكومي إيجابي الطاقة في العالم.
وتزيد مساحة مبنى «الشراع» على مليوني قدم مربعة، ووصلت قيمة المشروع الى حوالي 1.5 مليار درهم، ومن المقرر أن تنتهي الأعمال الإنشائية والهندسية والمشتريات والبناء بنسبـة 100% فــــي الربــــع الأخير من العام الجاري.
وقد رافق الطاير في جولته كل من المهندس عبدالله عبيدالله، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع المياه والهندسة المدنية، والمهندس وليد بن سلمان، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع تطوير الأعمال والتميز، والمهندس مروان بن حيدر، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع الابتكار والمستقبل بالهيئة، وفريق عمل المشروع.
وقال الطاير:«نعمل على ترجمة رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لجعل دبي مركزاً عالمياً للطاقة النظيفة والاقتصاد الأخضر، ونسهم في تسريع التحول نحو المباني صفرية الطاقة، وتأسيس نموذج مستدام لتوفير الطاقة داعم للنمو الاقتصادي من دون الإضرار بالبيئة ومواردها.
وتهدف الهيئة منه إلى إرساء نموذج عالمي للإنشاءات التي تبرز التوازن بين التنمية والبيئة، للحفاظ على حق الأجيال القادمة في العيش في بيئة نظيفة وصحية وآمنة».
وأضاف: «يُبرز مبنى «الشراع» الدور الريادي لإمارة دبي والهيئة لتحفيز اعتماد أسلوب حياة مستدام،
واستخدام أحدث التقنيات والحلول المبتكرة لدعم التنمية العمرانية المستدامة في دبي وتحقيق أهداف الهيئة في إطار استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050.