مصير غامض ليمنيين مختفين في سوريا منذ 12 عامًا.. مركز حقوقي يطالب بالتدخل العاجل
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
طالب المركز الأمريكي للعدالة بالكشف عن مصير ستة يمنيين اختفوا قسريًا في سوريا منذ أكثر من 12 عامًا، بالتزامن مع التطورات السياسية الأخيرة التي شهدت سيطرة المعارضة السورية على دمشق يوم الأحد الماضي.
وأوضح المركز في بيان له أن بين المختفين خمسة ضباط يمنيين كانوا مبتعثين للدراسة في كلية حلب للطيران العسكري.
ودعا المركز الحكومة اليمنية إلى تحمل مسؤوليتها تجاه مواطنيها المختفين قسريًا، مشددًا على ضرورة تشكيل لجنة خاصة تتولى متابعة هذه القضايا. كما طالب بالتنسيق مع الجهات المعنية في سوريا للكشف عن مصير المختفين وضمان عودتهم إلى ذويهم في أسرع وقت ممكن.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
الدفاع البرلمانية توجه رسالة للمسلحين في سوريا: هذا مصير من يقترب لحدود العراق
بغداد اليوم - بغداد
وجهت لجنة الامن والدفاع البرلمانية، اليوم الخميس (12 كانون الأول 2024)، رسالة الى الجماعات المسلحة في سوريا في حال حاولت الاقتراب من الحدود العراقية.
وقال عضو اللجنة وعد القدو في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "أي عنصر مسلح في سوريا يحاول الاقتراب من الحدود العراقية، سيكون مصيره القتل، فلا يمكن التهاون مع تلك الجماعات المسلحة، التي هي الان تشكل تهديدًا للأمن القومي العراقي".
وأضاف، أن "العراق اتخذ كل الإجراءات العسكرية والأمنية لمواجهة أي طارئ قد يحصل على الحدود، والقوات الماسكة للأرض هناك جاهزة لأي مواجهة، ولهذا على تلك الجماعات الحذر وعدم التقرب من العراق، واي تقرب سيواجه بكل شدة وحزم".
وأكد المتحدث باسم العمليات المشتركة ورئيس خلية الإعلام الأمني اللواء تحسين الخفاجي، يوم أمس الأربعاء (11 كانون الأول 2024)، نجاح العراق في تأمين حدوده مع سوريا، من خلال سلسة من الإجراءات الأمنية "القوية" تمثلت في إنشاء خطوط دفاعية وتعزيز قوات حرس الحدود بالأسلحة والمعدات الحديثة.
وقال الخفاجي في تصريح صحافي"، إن "قيادة العمليات المشتركة اتخذت إجراءات مهمة قبل سنوات في ضبط الحدود مع سوريا تمثلت في انشاء خطوط دفاعية وتعزيز قيادة قوات حرس الحدود بالأسلحة والمعدات والتجهيزات المهمة"، مشيراً الى أن "الزيارات الميدانية لوزير الداخلية ورئيس أركان الجيش ونائب قائد العمليات المشتركة إلى الحدود العراقية تهدف الى الاطلاع على تعزيز القطاعات الأمنية وضمان انتشارها الفعّال".
وأضاف إن "الأمن الداخلي لا يمكن تحقيقه إلا من خلال ضبط الحدود"، مشيراً الى أن "العراق نجح على مدار السنوات الماضية في منع أي تسلل لتنظيم داعش الإرهابي عبر الحدود"، موضحًا أنه "تم قتل أكثر من 150 إرهابيًا عبر السلاح الجوي العراقي خلال العام الحالي، بالإضافة إلى قتل إرهابيين اخرين على يد القطاعات الأمنية".
وأكد الخفاجي، أن "العمليات الأمنية الناجحة أسفرت عن تحييد وإنهاء المجاميع الإرهابية في مناطق جغرافية معقدة مثل الصحراء والأودية وسلسلة جبال حمرين ووادي حوران"، مشيرًا إلى "قدرة القوات الأمنية على الوصول إلى هذه المناطق بعزيمة ومرونة عالية".
وتابع، أن "الوضع الأمني على الحدود العراقية مع سوريا يختلف تمامًا عما كان عليه في عام 2014"، مشيراً أن "حدودنا الغربية أصبحت مؤمنة بشكل كامل بفضل تعزيز القوات العراقية والحشد الشعبي، بالإضافة إلى استخدام معدات مثل الأسلحة المتطورة، والنواظير الليلية، والكاميرات، والطائرات المسيرة ".