احتفالات في ميادين سوريا بسقوط نظام بشار الأسد (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
قال خليل هملو، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من دمشق، إنّ الاحتفالات بسقوط نظام بشار الأسد لا تزال مستمرة، حيث تكتظ أغلب ميادين دمشق بمئات المحتفلين، موضحًا أن الأحداث التي وقعت في مناطق شمال شرق سوريا، الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية، من فرض حظر تجوال وانقطاع الإنترنت، قد أفسدت جزئيًا أجواء الاحتفالات.
وأضاف «هملو» خلال تغطيته للقناة، أنّ قوات سوريا الديمقراطية فرضت حظر تجوال في شمال البلاد، وقطعت وسائل التواصل الاجتماعي عن المناطق الواقعة تحت سيطرتها، لمنع السكان من المشاركة في احتفالات «جمعة النصر»، مشيرًا إلى إطلاق قوات سوريا الديمقراطية الرصاص على المتظاهرين في ساحة النعيم يوم الخميس، بجانب استهداف الأهالي المحتفلين في عدة مناطق.
التوتر بين القوات والأهاليوتابع: «سمحت قوات سوريا الديمقراطية يوم أمس الخميس برفع الأعلام في بعض المقرات والأماكن، لكن يبدو أن ذلك أثار استياءها، حيث تسعى للبقاء في السلطة والسيطرة على تلك المناطق، وتفرض حكمها بالقوة»، مشيرًا إلى أن منع الاحتفالات جاء بعد تصريحات من غرفة العمليات المشتركة للجيش الوطني، التي أكدت أن هذه المناطق ستعود إلى حكم دمشق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا الاحتفالات قوات سوريا الديمقراطية قوات سوریا الدیمقراطیة
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: إرث نظام الأسد المميت… ألغام أرضية وذخائر غير منفجرة
واشنطن-سانا
أكدت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن إرث الدم المميت الذي خلفه نظام الأسد البائد ما زال مستمراً، مع انفجار الألغام الأرضية والذخائر التي زرعها في أنحاء سوريا، ولا سيما في محافظة إدلب.
وفي تقرير نشر على موقعها الإلكتروني أشارت الصحيفة إلى أن الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة لا تزال تشكل تهديداً يومياً لحياة المدنيين شمال غرب سوريا، وخصوصاً في إدلب، وأنّ معظم ضحايا هذه المتفجرات هم من الأطفال واليافعين، إضافة إلى التحديات التي تواجه فرق إزالة الألغام في المنطقة.
وبيّنت الصحيفة أن سوريا احتلت العام الماضي المركز الثاني على مستوى العالم بأعداد ضحايا الألغام، حيث تقدر منظمة “هالو” الخيرية لإزالة الألغام الأرضية، وتعقب عمليات استخدامها والإصابات التي تسفر عنها، عدد الضحايا الذين ارتقوا بسبب انفجارات هذه الذخائر بنحو 340 شهيداً، إضافة إلى 500 مصاب، منذ سقوط النظام البائد.
وأوضحت منظمة “هالو” أن الذخائر غير المنفجرة تهدد شريحة اليافعين أكثر من غيرهم، لكونهم يقومون بأعمال تنظيف الحقول وجمع الخردة وترحيل الردم، أما الأطفال فإن التهديد يطالهم أثناء لعبهم خارج المنزل.
وفي هذا الصدد، أوضح نيكولاس توربيت، نائب المدير الإقليمي لمنظمة “هالو” في الشرق الأوسط أن “هناك قسماً من تلك المتفجرات يتميز بألوان زاهية، وقطع لامعة وأشكال مثيرة للانتباه، ما يجذب الأطفال بصورة فطرية”.
تابعوا أخبار سانا على