افضح منتخبيك.. حملة افتراضية تثير اهتمام وتفاعل المغاربة (شاهد)
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
تفاعل عدد متسارع من رواد مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات القليلة الماضية، مع حملة رقمية، بعنوان: "افضح منتخبيك"، وذلك بغية الكشف عن مختلف الاختلالات المتواجدة في عدد من النقاط الهامة، بمُختلف المناطق المغربية.
رصدت "عربي21" تداول رواد التواصل الاجتماعي، في المغرب، جُملة من الصور ومقاطع الفيديو، توثّق لجُملة من المشاهد الرامية لإظهار هشاشة البنية التحتية بالجماعات الترابية الحضرية والقروية المختلفة، بينها ما يبيّن: الشوارع التي بها حفر وأماكن انتشار النفايات، ناهيك عن الكلاب الضالة.
أيضا، قال عدد من المتفاعلين مع الحملة، إنّها ليست حديثة، لكن تمّ تجديد التفاعل معها، عقب سنوات من إطلاقها. فيما دعا آخرين، عبد منشورات وتغريدات، حظيت بتفاعل مُتزايد، إلى: فضح النقاط السوداء المتواجدة في الأحياء والمدن والقوى، على مستوى البنية التحتية، وثقها بالصورة وافضح منتخبيك.
وأبرز متفاعلين آخرين مع الحملة نفسها، أن خلال 2019 حيث تم إطلاقها لأول مرّة قد شهدت تفاعلا متسارعا، وأيضا استجابة من طرف السلطات المحلية، وبسببها قد تم إصلاح عدّة مناطق مغربية، الشيئ الذي يسعون للوصول إليها مجددا.
إلى ذلك، أشارت لمياء، شابة مغربية، متفاعلة مع الحملة، في حديثها لـ"عربي21" إلى أنه: "قد لا تُحدث الحملة، في الوقت الرّاهن، نفس الأثر الذي أحدثه قبل سنوات، لكنها على الأقل ستكون قادرة على رسم خريطة الإنتخابات الجماعية المقبلة".
وأضافت: "أرجوا التفاعل معها بجدية، من خلال نشر صور أي نقاط سوداء تراها، وتودّ إصلاحها" مردفة: "حملة إفضح منتخبين الذي لا يقومون بعملهم كما ينبغي، مهمة جدا، ويجب على الجميع الإنخراط فيها".
من جهته، قال أمين، في حديثه لـ"عربي21": "إذا كان هناك خوف دفين داخل كل شاب مغربي، يرغب في الخروج للاحتجاج بقلب الشوارع، لكنه خائف، فإن هذه حملة إفتراضية، ستكون متفّسا حقيقيا، وستكون أيضا وسيلة كفيلة بإرسال رسائل لكافة من يهمه الأمر، من المسؤولين".
وفي سياق متصل، يشهد المغرب في الأيام القليلة الماضية، عدّة حملات افتراضية، رامية لتغيير أفضل للواقع المعاش، بينها، حملة رفض التفاهة على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، وهي ما أسفرت عن اعتقال عدّة "مؤثرين" معروفين بما يوصف بكونه: "رداءة مرفوضة لا تمثّل المجتمع المغربي".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية حقوق وحريات المغربية المغرب الرباط المزيد في سياسة حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
حملة لتعزيز القيم الإيجابية بشمال الشرقية
العمانية: دشنت المديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة شمال الشرقية اليوم حملة "قيم" التي تهدف إلى تعزيز القيم الإيجابية في المجتمع المحلي، وإبراز القيم العمانية المستمدة من التراث والثقافة المحلية المعززة للهوية الوطنية العمانية، وذلك ضمن البرامج التوعوية التي تستهدف الأسرة والمجتمع في ولايات محافظة شمال الشرقية وتستمر لغاية 21 من الشهر الجاري.
وقالت سارة بنت أحمد المسكرية، مدير دائرة التنمية الأسرية بمحافظة شمال الشرقية في كلمة: إن الحملة تسعى إلى التوعية بالقيم الإيجابية عبر برامج وأنشطة ميدانية وإلكترونية، وتشجيع التفاعل المجتمعي من خلال قصص ملهمة ومبادرات وشراكة مع المؤسسات الخدمية الأخرى، بالإضافة إلى غرس القيم في أجيال المستقبل عبر استهداف فئات واسعة من المدارس ومؤسسات التعليم العالي بالمحافظة، مشيرة إلى أن فكرة حملة قيم التوعوية لتعزيز القيم الإيجابية في المجتمع تأتي ضمن جهود وزارة التنمية الاجتماعية فيما يتعلق بالحماية الاجتماعية كأحد المحاور الأساسية التي تسعى لتقديم الرعاية والحماية الاجتماعية اللازمة في خططها وبرامجها الإنمائية.
تضمن افتتاح البرنامج تقديم ورقتي عمل، جاءت الأولى بعنوان "القيم الاجتماعية وتحولات التغيير"، والورقة الثانية جاءت بعنوان "القيم والتطور التقني"، بالإضافة إلى تدشين الحملة وتكريم المساهمين والداعمين للحملة الوطنية، وستتضمن الحملة إقامة معرض مصاحب للحملة، وذلك بجامعة الشرقية في الفترة من 15 إلى 21 من الشهر الجاري.
رعى افتتاح الحملة سعادة حمد بن خليفة العبري والي إبراء، وبحضور عدد من المعنيين بالمؤسسات الحكومية المشاركة في الحملة، وعدد من المختصين بوزارة التنمية الاجتماعية ووزارة التربية والتعليم ومؤسسات التعليم العالي بمحافظة شمال الشرقية.
الجدير بالذكر أن وزارة التنمية الاجتماعية تعمل مع المؤسسات بالقطاعين العام والخاص على تنفيذ البرامج والمبادرات التي تعزز من وحدة المجتمع وتماسكه والحفاظ على أبنائه من خلال ترسيخ القيم الأصيلة الممتدة من الإرث الثقافي والهوية العُمانية.