بوابة الوفد:
2025-05-01@20:21:57 GMT

من أجل أفريقيا مزدهرة

تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT

الاهتمام بالقارة الأفريقية من أهم التوجهات الصحيحة التى تتخذها القيادة السياسية،  لأن أفريقيا هى بالفعل البوابة المناسبة للانطلاق من المحلية ةلى العالمية ويمكن من خلالها تحقيق اهداف كثيرة تتعلق بالتنمية المستدامة والتكامل بين مختلف الدول الأفريقية، خاصة أن معظم هذه الدول تتمتع بالكثير من الإمكانات والثروات الطبيعية وخلال الأيام الماضية شاركت مصر فى المؤتمر القارى للتعليم والتشغيل بالعاصمة الموريتانية نواكشوط وحضره د.

أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، نائباً عن الرئيس عبدالفتاح السيسى واهتم المؤتمر بسبل تعزيز التعاون مع الاتحاد الأفريقى فى مجالات تطوير الرياضة وتعزيز البرامج الرياضية فى إفريقيا وكيفية استغلال الرياضة كأداة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية تحت عنوان «تعليم وتأهيل شبابنا من أجل أفريقيا مزدهرة ومتكاملة وديناميكية» وحرص صبحى على التأكيد على سعى الدولة المصرية نحو تعزيز التعاون مع الاتحاد الإفريقى لكرة القدم لتطوير اللعبة فى مصر ودول القارة وفتح آفاق جديدة للمواهب الشابة باعتبار أن الشباب هم مستقبل الرياضة والقارة لديها الكثير من المواهب التى أثبتت كفاءة كبيرة فى مختلف الدول الاوربية وأبرزهم الفرعون المصرى محمد صلاح الذى أصبح واحداً من أفضل نجوم العالم وكذلك أكد أهمية استثمار الموارد فى تطوير برامج رياضية تستهدف هذه الفئة بدءًا من الناشئين وصولاً إلى المحترفين لضمان استمرارية النجاح فى الرياضة و أن الدولة المصرية تخطو خطوات نحو تمكين ودعم الرياضة الأفريقية ما يعزز من مكانة مصر كداعم رئيسى للرياضة فى أفريقيا من خلال وضع إستراتيجيات جديدة لدعم كرة القدم النسائية والشبابية ما سيسهم فى توسيع قاعدة المشاركة فى هذه الرياضة وكذلك الدور الحيوى الذى تلعبه الرياضة فى تعزيز القيم المجتمعية وجهود الدولة لتفعيل عدد من الشراكات مع مختلف المؤسسات الرياضية لتعزيز برامج اكتشاف المواهب وتطويرها ما يساعد فى إعداد جيل جديد من اللاعبين المتميزين وهو ما يجعل الجميع فى مصر وقارة أفريقيا يتفاءل بمستقبل الرياضة وأن ذلك لن يتحقق إلا بالتعاون بين جميع الأطراف المعنية لتحقيق الأهداف المنشودة التى تجعل قارة أفريقيا فى مكانة أفضل وتليق بالمواهب الموجودة بها والتى تنتظر دائماً الفرصة الحقيقية والتى لن تأتى إلا بالتعاون والتكاتف والتكامل بين مختلف دول القارة السمراء. 

[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مختلف الدول الأفريقية الرئيس عبدالفتاح السيسي دول القارة السمراء

إقرأ أيضاً:

حكاية أطفال الأنابيب (٢)

يبدأ طفل الأنابيب بالتحام الحيوان المنوي بالبويضة في المختبر، و هذا يعنى أن نحصل من مبيض الأم على بويضة ناضجة، أو مجموعة بويضات ناضجة، ثم تحضير السائل المنوي من الزوج ، واستخراج الحيوانات المنوية. بالطريقة التقليدية يجمع عدد كبير من الحيوانات المنوية مع البويضة في طبق مخبري يوفر أجواء مثالية لكى يخترق واحد من هذه الحيوانات جدار البويضة، و تلتحم المادة الجينية للحيوان المنوي بالمادة الجينية البويضة، و بمشيئة الله يحدث أن تبث الحياة في البويضة المخصّبة، و تبدأ الخلية بالانقسام إلى مجموعة خلايا، و بعد خمسة أيام من اتحاد الحيوان المنوي بالبويضة، يصبح المسمَّى جنينا، و تتم إعادته إلى الرحم.
الأغلب حاليا ألا يتم العمل بهذا الشكل التقليدى الذي شرحناه، و لكن يقوم الطبيب بعمل تلقيح مجهري، و يتم ذلك لزيادة احتمالات النجاح، و خاصة إذا كان عدد الحيوانات المنوية قليلا، أو أن هناك عيب كبير في قدرتها على الحركة، و بدلا من أن تترك المسألة لقدرة الحيوان المنوي الذاتية على اختراق جدار البويضة، يتم استخدام أنبوبة مخبرية دقيقة تحمل الحيوان المنوي و تخترق جدار البويضة ، و قد أصبح هذا هو الغالب في مختبرات أطفال الأنابيب.
في بداية تاريخ أطفال الأنابيب كانت البويضة تؤخذ من الأم التى وصل المبيض فيها إلى مرحلة إنتاج بويضة ناضجة  بالطريقة الطبيعية، و حيث أن كثيرا من الأخوات لا تكتمل لديهن الدورة المبيضية بحيث نحصل على البويضة الناضجة، كان لا بد من اتباع طرق علمية تحقق اكتمال الدورة المبيضية حتى مرحلة البويضة كاملة النضج، ليتم استخراجها جاهزة للتلقيح المجهري، والسؤال كيف؟
تمكن العلم من فهم الطرق الفسيولوجية التى توصل المبيض لإنتاج البويضه الناضجة، وهذا قادنا إلى التوصل إلى صناعة الأدوية المشابهة تركيبا و وظيفة للهرمونات التي تفرزها أجهزة الجسم، و تؤدى إلى تحفيز و اكتمال الدورة المبيضية حتي نحصل على البويضات الناضجة.
و بتبسيط شديد يمكن شرح هذه الدورة الفسيولوجية كالتالي : يحتوى كل مبيض على آلاف الجريبات، و كل جريب منها يحتوى على بويضة بدائية ( غير ناضجة)، في الأحوال الطبيعية تدخل عدد من هذه الجريبات في عملية إنضاج ينتهى واحد منها أو اثنين للوصول إلى البويضة الناضجة. و لحدوث هذه الدورة و اكتمالها، فإن المبيض يكون تحت تأثير حافز يفرزه الفص الأمامي للغدة النخامية الموجودة في المخ وهو هرمون (FSH ) ، وعند الوصول إلى هذه المرحلة، يلزم إخراج البويضة الناضجة من الجريب الذي يحتويها، و يتم هذا إذا تعرضت لمؤثر يعمل كمشغل العربة، يعنى مثل طفرة فجائية، و هذا الحافز هو هرمون ( LH ) ، وهو يُفرز عند توفر شروط خاصة لها علاقة بمستوى هرمون الاستروجين الذي ينتج من المبيض، وعدم خروج هذا الهرمون في الوقت المناسب، أو خروجه قبل اكتمال نضج البويضة، يعنى عدم القدرة على الحصول على البويضة الناضجة. و هذه العمليات العبقرية التى تحدث يوميا مع آلاف الانات تخضع لإدارة منطقة في الدماغ ( hypothalamhs ) و يسميها العرب المهاد أو الوطاء، و يصدر عنها مواد تتحكم في الدورة الهرمونية التى تحدث في الغدة النخامية و من ثم في المبيض.
وعندما تم اكتشاف تركيب هذه الهرمونات و الحصول عليها بعدة طرق أحدثها طريقة الهندسة الوراثية، أصبح استخدامها يؤدي إلى الحصول على عدد أكبر من البويضات الناضجة، و هذا يزيد من فرص النجاح، كما أمكن تفادى خروج هرمون ( LH ) قبل الوقت المناسب، و ذلك باستخدام أدوية تلغى تأثير العوامل التى يفرزها المهاد،و بالتالى نصل إلى التحكم الكامل بعملية الإباضة دون تدخل الجسم، وهذا أيضا أدى إلى زيادة فرص النجاح.

SalehElshehry@

مقالات مشابهة

  • الهلال الأحمر الجزائري الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
  • آخرها سباحة الناشئين.. صبحي: مصر من أبرز الدول الأفريقية تنظيما للبطولات الرياضية
  • استمرار وصول وفود الدول المشاركة في البطولة الأفريقية للكونغ فو إلى القاهرة
  • الدول في حالة الحرب تحتاج مواقف قوية وخطاب صفري
  • البحيرة: تعرف على الأحوزة العمرانية التى تم اعتمادها خلال الفترة الماضية
  • رئيس الدولة يستقبل المشاركين في مؤتمر العلوم السلوكية العالمي
  • للدعم وجه آخر
  • معتصم أقرع: اليسار والدولة مرة أخري
  • حكاية أطفال الأنابيب (٢)
  • عمار: الحديث عن المساس بالدعم نوعاً من «الغباء الاقتصادي»