مصطفى بكري: أين اختفى وزير الدفاع ورئيس أركان الجيش السوري.. هل هي الخيانة العظمى؟
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
كشف الإعلامي مصطفى بكري عن تفاصيل الساعات الأخيرة لرحيل بشار الأسد من سوريا بعدما بدأت الفصائل الإرهابية في التوغل داخل المدن السورية والسيطرة عليها.
تسائل مصطفى بكري عن سر اختفاء وزير الدفاع السوري علي محمود عباس، ورئيس الأركان العماد عبد الكريم.
ونوه مصطفى بكري إلى أن السر في انسحاب الجيش السوري، هو هذان القائدان في الجيش السوري، خاصة أنهما لم يظهرا منذ استيلاء الجماعات الإرهابية المسلحة على ذمام الأمور في سوريا.
وأضاف مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد" مساء اليوم الجمعة " تذكروا هذين الاسميم، علي محمود عباس وزير الدفاع السوري، والعماد عبد الكريم رئيس الأركان، تذكروهما جيدا، حيثت ستكشف الأيام المقبلة تفاصيل أكثر.
وأكد مصطفى بكري أنه يوجه مجرد تساؤلات، من أوعز للرئيس بشار أن يغادر، من هدده بأنه سيتم تقطيعه من جانب جبهة النصرة الإرهابية؟
وتابع " كلها تساؤلات، نتمنى الإجابة عليها ".
ولفت مصطفى بكري إلى أنه بعد ما بدأت الميليشيات في السيطرة على بعض المدن السورية، بدأ الرئيس بشار الأسد في إرسال أفراد أسرته قبل رحيله بأيام قليلة إلى روسيا كما قيل، لافتاً إلى أن سقوط حلب وحمص وحماة كان له تأثيره ولكن كان السؤال كيف تسقط حلب وخمص وحماة بهذه السهولة ودون مواجهة من احد او دون ظهور الجيش السوري؟.
وأضاف أنه في سرية تامة بدأ الرئيس بشار الأسد بإجراء اتصالات مكثفة وبدأ يفكر بالخروج من سوريا، وفي يوم الخميس 6 ديسمبر كان الرئيس السوري تأكد كمن أن الميليشيات ستدخل دمشق لا محالة وكان لا حل أمامه سوى أن يخرج من سوريا ويتجه إلى روسيا دون علم أحد.
وأوضح أنه بعد أن استقر على التوجه إلى موسكو كان يتلقى اتصالات إقليمية ودولية لحل الأزمة فبدأ بشار للترتيب سراً للسفر، وتم الإتفاق على أن يسافر من القاعدة الروسية الموجودة ف سوريا وكان قد اتفق مع كبار المسئولين ومع عائلاته.
وبدأ بشار جمع حوالي 30 من كبار المسئولين والجيش والشرطة في مقر وزارة الدفاع ووزع المهام عليهم جميعا، وأبلغ الأسد الحاضرين أن الدعم العسكري الروسي والإيراني في الطريق وحث قائد القوات البحرية بالصمود ولم يكن احد على علم بهذا الاجتماع
وبعد انتهاء هذا الاجتماع ذهب الى مكتبه ثم ابلغ مدير مكتبه في اليوم التالي أنه سيعود الى منزله ثم طلب من السائق التوجه إلى القاعدة الروسية في سوريا، واجرى اتصال مع بثينة شعبان مديرة مكتبه طلب منها كتابة خطاب يوجهه للشعب في اليوم التالي ولم يبلغ بشار أحدا حتى أقرب الناس إليه، وانطلقت الطائرة ولم بعلم أحد إلى أين اتجهت ثم بعدها بوقت اتضح انها هبطت في سوريا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا سوريا الرئيس السوري الشعب السوري الاسد بشار الاسد بشار الجیش السوری مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
"لإنكار الجرائم الأسدية".. نقابة الفنانين تشطب سلاف فواخرجي
أعلنت نقابة الفنانين السوريين عن شطب قيد الفنانة سلاف فواخرجي من سجلاتها، بعد تصريحات مثيرة أدلت بها مؤخرا عبّرت فيها عن دعمها للرئيس السوري السابق بشار الأسد، معتبرة إياه "صمام أمان" للبلاد، ومشيدة بطريقة حكمه لسوريا خلال السنوات الماضية.
وبحسب ما نُشر عبر الصفحة الرسمية للنقابة على فيسبوك، فإن القرار المفاجئ، الذي صدر بتوقيع نقيب الفنانين مازن الناطور، استند إلى القانون الذي يجيز شطب الأعضاء في حال "الخروج عن أهداف النقابة".
وجاء الشطب بسبب ما وصفه البيان بـ"إنكار الجرائم الأسدية" و"التنكر لآلام الشعب السوري"، في إشارة واضحة إلى تصريحات سلاف فواخرجي الأخيرة التي قالت فيها إن "بشار الأسد عاش حياة بسيطة، وكان يمثل الاستقرار السياسي في البلاد"، مشددة على أن "المشكلة ليست في الحاكم، بل في الشعب المنقسم".
وكانت سلاف فواخرجي قد صرّحت بأن بشار الأسد حكم البلاد بسياسة دولة ومؤسسات وليس بالدين، وقالت إن "أيام الثورة الأولى كانت جيدة، لكنها اختُطفت لاحقاً من تيارات دينية".
وأضافت أن مشاهد سجن صيدنايا مؤلمة بلا شك، خاصة أنهم سمعوا كثيرا عن وجود مخالفات وانتهاكات، لكنهم لم يكونوا على دراية كاملة بما يجري داخله، لكنها أشارت في الوقت ذاته إلى أن هؤلاء المساجين كان بينهم بعض القتلة واللصوص والمغتصبين، كما أن بعض المشاهد المتداولة عن السجن "مفبركة"، مما أدى إلى طمس الحقيقة وإثارة الجدل.