هشتاج "أنا مصري في ضهر بلدي" يتصدر تريند X
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تصدر هشتاج "أنا مصري في ضهر بلدي" منصة التواصل الاجتماعي اكس X تويتر سابقا ليعكس حسًا عميقًا من الفخر والانتماء لدى الشعب المصري.
ويهدف الهشتاج الي تأكيد المصريين علي الولاء والتضحية والحب للوطن ودعم الجيش المصري العظيم و الرئيس عبد الفتاح السيسي ، ويظهر بشكل واضح في الوسائط الاجتماعية كأداة للتعبير عن الهوية الوطنية.
عبر المصريين علي Xعن فخرهم بتاريخهم الطويل وحضارتهم الغنية ودعمهم للجيش المصري في ظل الأوضاع الإقليمية المحيطة وما يمثله تحديا جديدا.
وأكد المصريون استعدادهم لحماية بلدهم وقيادته ، مؤكدين علي توحيد الأمة المصرية في ظل الأزمات ، جهود الجيش والشعب في الحفاظ على أمن الوطن.
وأكد الهشتاج على الوعي الوطني، حيث يدعو إلى التفكير في مسؤوليات الفرد تجاه الوطن. ويدعو المصريين للحفاظ على امن البلاد، و دعم الاقتصاد المحلي، والتعاون في تحقيق التنمية ويبرز الشعور بأن الحفاظ على مصر هو مسؤولية جماعية تبدأ من الفرد.
"أنا مصري في ضهر بلدي" ليس مجرد هشتاج على منصة اجتماعية، بل هو رمز للهوية الوطنية والتزام شعب مصر بالوطن الذي . يمثل هذا الهشتاج مصداقية الانتماء والفخر بالتراث والحاضر، ويدعو لمزيد من الجهد الجماعي لبناء مستقبل مشرق لمصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اكس X تويتر المصريين الرئيس عبد الفتاح السيسي الجيش المصري
إقرأ أيضاً:
نجيب محفوظ.. أيقونة الأدب المصري ومُجسد حكايات الوطن
في مثل هذا اليوم، 11 ديسمبر 1911، وُلد نجيب محفوظ عبد العزيز الباشا بحي الجمالية في القاهرة القديمة، ليصبح رمزًا خالدًا في الأدب العربي والعالمي. نشأ في أحياء القاهرة العريقة، متنقلًا بين العباسية، الحسين، والغورية، مما صاغ وجدانه الأدبي الذي عبّر عن روح الطبقة المتوسطة وأحلامها، مستلهِمًا عبق التاريخ وأصالة المجتمع المصري.الرحلة التعليمية وتأثير العمالقة
حصل محفوظ على ليسانس الآداب في الفلسفة عام 1934، متأثرًا بعمالقة الفكر مثل عباس العقاد وطه حسين. شكلت دراسته الفلسفية قاعدة أساسية لرحلته الأدبية، حيث انعكست أفكاره العميقة في أعماله التي مزجت بين الواقع والحلم.
المناصب الثقافية ودور الأديب الوطنيتقلد نجيب محفوظ عدة مناصب ثقافية، أبرزها مدير الرقابة على المصنفات الفنية ومستشار وزير الثقافة لشؤون السينما، لكنه ظل يحمل هموم الوطن وينقلها بصدق عبر قلمه، مُجسدًا صوت مصر في أدبه.
البداية الأدبية والتحليق نحو العالميةبدأ محفوظ رحلته الأدبية عام 1936 بكتابة القصة القصيرة، وقدم أولى رواياته عن التاريخ المصري القديم. ولكن شهرته بلغت أوجها مع ثلاثيته الشهيرة: بين القصرين، قصر الشوق، والسكرية، التي صوّرت ببراعة تحولات المجتمع المصري.
لم يكتفِ بذلك، بل ترك بصمة سينمائية بكتابة سيناريوهات خالدة مثل: بداية ونهاية، ثرثرة فوق النيل، واللص والكلاب.
التكريم العالمي وإرث لا يُنسىفي عام 1988، حصل نجيب محفوظ على جائزة نوبل في الأدب، ليكون أول أديب مصري وعربي يحظى بهذا التكريم. تجاوزت أعماله الأدبية الخمسين عملًا، تُرجمت إلى لغات العالم كافة، وتحولت إلى أفلام ومسلسلات خالدة.
نهاية الجسد وبقاء الروحفي 30 أغسطس 2006، غادر نجيب محفوظ عالمنا، لكنه ترك إرثًا أدبيًا خالدًا ينبض بالحياة، تظل كلماته شاهدة على عبقرية أديب عشق مصر ووثق حكاياتها بحب وإبداع، ليبقى اسمه منارة للأدب والفكر على مر العصور.