عماد الدين حسين: تصريحات الحكام الجدد في سوريا غير مطمئنة
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة الشروق، إن غالبية التصريحات التي صدرت من الحكام الجدد في سوريا غير مطمئنة، موضحًا أن بعض التصريحات كانت تشير إلى التسامح، إلا أنه تم لاحقًا حرق ضريح حافظ الأسد، بالإضافة إلى بعض حوادث القتل والاغتيال التي وقعت.
وأضاف حسين خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الذي يحكم الأراضي السورية في النهاية هو السلوك العملي ونوايا الكبار في الفصائل مثل جبهة النصرة وهيئة تحرير الشام، مشيرًا إلى أن هناك نوايا تركية أمريكية إسرائيلية جديدة لم يعرف عنها الكثير بعد، بالإضافة إلى بعض الأحداث التي تم التخطيط لها قبل سقوط رئيس سوريا السابق بشار الأسد.
لفت حسين إلى أن إسرائيل دمرت قدرات الجيش السوري، مشيرًا إلى أن بعض المسؤولين الإسرائيليين صرحوا أنهم حصلوا على موافقة أمريكية لما فعلوه في سوريا، مضيفًا أن هناك تساؤلات بشأن ما تنوي إسرائيل فعله وفقًا لما خططت له في سوريا.
وتابع حسين بالإشارة إلى تصريح وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، الذي قال يوم الإثنين الماضي إن فكرة استمرار وجود سوريا ككيان موحد أصبحت أمرًا صعبًا، موضحًا أن هذا التصريح يعد من أخطر التصريحات التي تم الإدلاء بها منذ سقوط الأسد.
https://www.youtube.com/watch?si=eupFHJcslb---xl1&v=GYL_EOyzheo&feature=youtu.b
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الأراضى السورية الجيش السوري تحرير الشام هيئة تحرير الشام حافظ الأسد وزير الخارجية فی سوریا
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: سقوط الأسد لم يكن في صالحنا.. ولا زهور من دمشق
شدد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أن سقوط نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الماضي لم يكن في "صالح إسرائيل".
وقال نتنياهو خلال اجتماع حكومته الأسبوعي، الأحد، "لم نحصل على الزهور عند سقوط نظام بشار الأسد، لكن لا مشكلة (...) لم نسمح باستخدام الأراضي السورية لمهاجمتنا".
وزعم أن دولة الاحتلال الإسرائيلي أوقفت محاولات إيران لدعم نظام بشار الأسد، لافتا أن سقوط الأخير أدى إلى تغيير خريطة الشرق الأوسط، حسب وكالة الأناضول.
وأضاف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، أنهم "ملتزمون بضمان ألا تعود سوريا لتشكل تهديدا لإسرائيل"، على حد قوله.
تأتي تصريحات نتنياهو على وقع مواصلة الاحتلال الإسرائيلي توغله في الأراضي السورية موسعا احتلاله للجولان منذ سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر الماضي، وذلك بالرغم من مطالبات الحكومة في دمشق بانسحاب جيش الاحتلال.
وعقب سقوط الأسد مباشرة، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي مئات الغارات على مواقع عسكرية في العاصمة دمشق والعديد من المدن الأخرى ما أسفر عن دمار واسع في البنية العسكرية السورية.
ومنذ عام 1967، تحتل "إسرائيل" 1150 كيلومترا مربعا من إجمالي مساحة هضبة الجولان السورية البالغة مساحتها 1800 كيلومتر مربع، وأعلنت ضمها إليها في عام 1981، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.
واستغلت دولة الاحتلال التطورات الأخيرة في المنطقة واحتلت المنطقة السورية العازلة في محافظة القنيطرة، معلنة انهيار اتفاقية "فض الاشتباك" لعام 1974، في خطوة نددت بها الأمم المتحدة ودول عربية.
وقبل أيام، أكدت إذاعة جيش الاحتلال أن الاحتلال أقام بهدوء شديد منطقة أمنية داخل الأراضي السورية.
وأضافت أن وجود الاحتلال في سوريا "لم يعد مؤقتا حيث يتم بناء 9 مواقع عسكرية بالمنطقة الأمنية، وتعمل هناك 3 ألوية مقارنة بكتيبة ونصف الكتيبة قبل 7 تشرين الأول /أكتوبر 2023"، موضحة أن "الجيش يخطط للبقاء بسوريا طيلة عام 2025".