مؤتمر «هارفارد» في دبي يستعرض إمكانات الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
استقطب مؤتمر «الذكاء الاصطناعي من الجاهزية إلى النمو المتسارع»، الذي نظمه معهد تصميم البيانات الرقمية بجامعة هارفارد في متحف المستقبل بدبي، نخبة من القيادات العالمية والباحثين والمبتكرين لتناول التحديات والفرص التي تتيحها تقنيات الذكاء الاصطناعي.
شارك في المؤتمر الذي نُظِّم بالتعاون مع نادي كلية هارفارد للأعمال في دول مجلس التعاون الخليجي ومعهد الابتكار التكنولوجي، أكثر من 400 من القيادات من جهات بحثية وعلمية ومؤسسات اقتصادية.
وأكد الحدث، الذي ركز على التعلم والتبني والتحول، الدور الحيوي للذكاء الاصطناعي في صياغة مستقبل القطاعات والمؤسسات والمجتمعات.
وتحدث عمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، في جلسة حوارية عن مسيرة النهضة في دولة الإمارات، وقال «كان تركيز الآباء المؤسسين ينصب على الناس وتوفير المتطلبات الأساسية وعلى رأسها التعليم متوازياً مع الاهتمام بتطوير البنية التحتية الملائمة، أي ضمان التوازن المستدام بين التنمية البشرية والمادية، واليوم نواصل البناء على هذا الإرث من خلال الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لتحسين حياة كل شخص الآن، وفي الأجيال المقبلة».
وأوضح أن استراتيجية الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات تعتمد على ثلاث ركائز، إذ بدأت بتخصيص الاستثمارات الأولية في البنية التحتية والتشريعات واللوائح والقدرات الحكومية.
وأضاف أنه في السنوات الأخيرة، نشرت الدولة استخدامات الذكاء الاصطناعي في قطاعات مهمة، بما في ذلك الطاقة والتعليم والصحة والأمن السيبراني، مع تنفيذ أكثر من 147 تطبيقاً حكومياً، وبحلول عام 2031، تهدف دولة الإمارات إلى ترسيخ مكانتها بصفتها رائدة عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي مع التركيز على التأثير الملموس والمدروس وتحسين جودة الحياة.
وشدد على أهمية استخدام الذكاء الاصطناعي في مجالات مفيدة للإنسان، ولا ينبغي أن يكون الذكاء الاصطناعي قوة مدمرة، بل يجب أن يندمج بسلاسة في حياتنا لجعلها أفضل.
وأعلن كريم لاخاني، رئيس معهد تصميم البيانات الرقمية في جامعة هارفارد وأستاذ إدارة الأعمال بكلية هارفارد للأعمال في كلمة رئيسية، إطلاق تطبيق مؤتمرات مبتكر باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لأرشفة المؤتمرات، بالإضافة إلى دورة تدريبية عبر الإنترنت للذكاء الاصطناعي، موضحاً أنها صممت «بواسطة الذكاء الاصطناعي من أجل الذكاء الاصطناعي»
وأكد صالح لوتاه، رئيس نادي كلية هارفارد للأعمال في دول مجلس التعاون الخليجي، أهمية المؤتمر في مناقشة البنية التحتية المستقبلية، مشيداً برؤية القيادة الحكيمة لدولة الإمارات في التركيز على اعتماد توظيف الذكاء الاصطناعي بصورة مؤثرة.
«وام»
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی دولة الإمارات الاصطناعی فی
إقرأ أيضاً:
جامعة أسيوط ترفع كفاءة البنية التحتية التكنولوجية وتطور قاعات الاستذكار الهادئ
أوضح الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، أن الفترة الحالية تشهد حزمة من أعمال التطوير والتجهيزات داخل عدد من الوحدات التي تم اختيارها لاستقبال (١٦٣١) جهاز حاسب آلي متطور، وذلك في إطار الاستعداد لإطلاق الأسبقية الثانية من مشروع منظومة الاختبارات الإلكترونية.
وتشمل أعمال التطوير تجهيز المقرات بالأعمال المدنية، والكهربائية، وأجهزة التكييف، إلى جانب تحديث البنية الأساسية لشبكة إنترنت فائقة السرعة، بما يضمن جاهزية القاعات والمرافق لاستيعاب هذه التطبيقات الرقمية الجديدة.
وأشار رئيس الجامعة إلى أنه تم اختيار عدة أماكن داخل الحرم الجامعي لاستضافة أجهزة الأسبقية الثانية، ومن أبرزها قاعات الاستذكار الهادئ، والتي ستعمل كمراكز دائمة وموسمية للاختبارات الإلكترونية، مع استمرارها في تقديم خدماتها الأساسية للطلاب طوال العام الدراسي.
وقد تم تحديد قاعة الاستذكار الهادئ (د) كمركز دائم للاختبارات الإلكترونية، حيث سيتم تجهيزها لاستيعاب (٣٣٠) جهاز حاسب آلي، بينما تم اختيار قاعة الاستذكار الهادئ (ب) كمركز موسمي بسعة (٣٨٤) جهاز تابلت.
وأكد الدكتور المنشاوي أن مشروع الاختبارات الإلكترونية يعد من الخطوات المهمة نحو تحقيق التحول الرقمي المستدام داخل الجامعة، حيث يسهم في رفع كفاءة البنية التحتية التكنولوجية، وتعزيز قدرات الجامعة في تقديم خدمات تعليمية حديثة تعتمد على التكنولوجيا الرقمية، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030.
كما أشاد بجهود وزارة التعليم العالي في دعم مشروعات تطوير البنية التحتية التكنولوجية داخل الجامعات المصرية، والتي تساعد في توفير بيئة تعليمية رقمية متطورة تدعم أعضاء هيئة التدريس والطلاب على حد سواء.
وأوضح أن الأسبقية الثانية من المشروع تأتي استكمالًا لنجاح الأسبقية الأولى، التي تم تنفيذها في كليات القطاع الطبي منذ ثلاث سنوات، وحققت نجاحًا ملحوظًا في تطبيق منظومة الاختبارات الإلكترونية، مما شجع الجامعة على توسيع نطاق التطبيق ليشمل كليات ومرافق جديدة.
وفي سياق متصل، كشف التقرير الذي تلقاه الدكتور المنشاوي من الدكتور أحمد عبد المولي، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، عن تطوير مركز الاختبارات الإلكترونية بالجامعة، ليكون قادرًا على استضافة أجهزة الخوادم (السيرفرات) الجديدة، وتفعيلها بكفاءة لدعم التطبيقات الرقمية المتقدمة التي ستستخدم في الاختبارات الإلكترونية.
وأكد رئيس الجامعة على أن جامعة أسيوط تسعى إلى الاستثمار الأمثل لمواردها التقنية والتكنولوجية، من خلال تحويل القاعات المختارة إلى مراكز اختبارات إلكترونية متكاملة، وهو ما يعزز القدرات الرقمية للجامعة، ويدعم أهداف التنمية المستدامة والتحول إلى جامعة ذكية تقدم خدمات تعليمية متطورة لمواكبة التطورات العالمية في المجال الأكاديمي.
ويتم تنفيذ المشروع بالتنسيق مع القطاعات المعنية داخل الجامعة، لضمان جاهزية المقرات المختارة وفق أعلى المعايير التقنية والفنية، وتفعيل منظومة الاختبارات الإلكترونية بكفاءة، بما يحقق الاستفادة القصوى من هذه البنية التحتية المتطورة،