بغداد اليوم- بغداد

سجلت المراصد الزلزالي في الهيئة العامة للأنواء الجوية، اليوم الجمعة، (13 كانون الأول 2024)، هزة أية في محافظة صلاح الدين.

وذكر تقرير للأنواء الجوية، تلقته "بغداد اليوم"، ان الهزة الأرضية كانت "داخل الحدود العراقية، وتبعد 17 كم عن جنوب قضاء الشرقاط".

وأوضح، ان "قوة الهزة بلغت 3.7 درجة على مقياس ريختر،‎ وتم الشعور بها من من قبل الموطنون الساكنين بالقرب من حدوثها قرب الشرقاط".

ونوه التقرير الى، ان "وقت حدوث الهزة الأرضية كان في الساعة 6:39:45 مساء الجمعة".

وكانت المراصد الزلزالية قد سجلت أمس الخميس، هزة أرضية، في صلاح الدين وشعر بها سكان قضاء الشرقاط وقد بلغت قوتها 4.5 على مقياس ريختر، وتسببت بحدوث انهيارات حجرية في جبال مكحول في المحافظة.

 




المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

حوار خاص لـعربي21 مع مدير معهد الجيوفيزياء: هذه تفاصيل الهزة الأرضية الأخيرة

مباشرة عقب الهزّة الأرضية التي شهدها المغرب، في الساعة الأخيرة من يوم الاثنين، أعلن المعهد الوطني للجيوفيزياء، أنّ: "بؤرة الزلزال هذه المرة كانت على عمق 20 كيلوميترا في قرية "بريكشة" بإقليم وزان، بقوة بلغت 5.2 درجة على سلم ريشتر".

وروى عدد من المواطنين لـ"عربي21" من مناطق شمال المغرب، القريبة من بؤرة الزلزال، اللّحظات الأولى من شعورهم باهتزاز الأرض، بين من أكّد: "عرفت أنه زلزال، فيما هربت خارج المنزل رفقة أسرتي لحين إحساسي بالهدوء"؛ وبين من قال: "شعرت لوهلة بخوف مضاعف.." فيما ارتفعت مشاعر الخوف من تكرار فاجعة زلزال الحوز بين المواطنين.

ولتقريب المواطنين ممّا جرى، ولضحظ جُملة من الأنباء الزائفة التي يتم تداولها بشكل متسارع على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، بخصوص مواعيد لتردّدات الهزّة الأرضية، تواصلت "عربي21" مع مدير المعهد الوطني للجيوفيزياء التّابع للمركز الوطني للبحث العلمي والتقني، ناصر جبور، للإجابة على أهم الأسئلة.


تاليا نص الحوار:
بداية، كيف يمكن طمأنة الناس التي تتداول أنباء عن هزات ارتدادية اليوم وغدا؟ 
بما أنه لم يتم تسجيل أي هزّات أرضية ارتدادية ملموسة على شكل تسلسل، منذ توقيت وقوع الهزّة، مساء أمس الاثنين، فإن هذه الهزة هي: معزولة، وليس لها أي توابع، على عكس الزلازل الأخرى التي كانت لها مئات الهزات الارتدادية التي شعر بها المواطنين.

لهذا يجب على المواطنين، الانتباه ممّن يحصولون على المعلومة، والحرص على أخد الأخبار من أهل الاختصاص فقط، والابتعاد عن المواقع التي تقدّم شروحات غير منطقية وغير علمية.

هل هناك فعلا أي التوقعات المستقبلية لنشاط زلزالي في المنطقة؟
الآن، هناك احتمال ضعيف في أن تكون زلازل في نفس المنطقة التي شهدت الهزّة العنيفة يوم أمس، فيما ممكن أن تحصل في أماكن أخرى؛ لكن في الحالتين هناك احتمالات ضعيفة جدا. 

وما يمكن التأكيد عليه مرّة أخرى هو أنّ: توقيت الهزّة الارتدادية قد انتهى، إذن هي غير موجودة.

هل هناك أنظمة إنذار مبكّر للزلازل في المغرب؟ 
لدينا بعض الأجهزة التي تعمل على الإنذار المبكّر، لكنّها قليلة؛ مستقبلا ممكن أن تكون لدينا أجهزة أكثر لإعلام الناس، قبل وصول الموجات الزلزالية، يعني تحسيس الناس من البؤرة، وإعلامهم كذلك قبل وصولها إلى أماكن تواجدهم. 

هذا هو مفهوم الإنذار المبكر، يعني يتم ما بعد وقوع الزلزال مباشرة، فيتم إنذار الساكنة حول وصول الموجات الزلزالية، التي تحتاج لبعض الدقائق قبل وصولها، والنظر في كيفية التعامل. وهذا الأمر يحتاج لتحضير مُسبق وتوعية.



ما هي النصائح التي يمكن أن تقدمها للمواطنين للتعامل مع الزلازل في المستقبل؟
يجب التعامل مع الزلزال بعدد من الطرق، انطلاقا من اتّخاذ جُملة من التدابير الاحترازية، بشكل مباشر خلال الموجات الأولى من الهزّات الأرضية: انطلاقا من اللجوء إلى أسفل المكاتب أو الطاولات الخشبية المتواجدة في المنازل، أو أسفل  إطارات الأبواب الخشبية، هي كذلك أماكن آمنة، ثم أركان المنزل. 

هل للزلزال تأثيرات بيئية أخرى غير الأضرار المباشرة؟ من قبيل: التغيرات في التربة أو المياه.
نعم، لاحظنا أن الزلازل أحيانا يكون لها تأثير على منسوب المياه في الآبار سواء بالزيادة أو النقصان؛ أيضا تؤثّر على البيوت المتواجدة تحت الصخور حيث يمكن أن تنهار جرّاء الانهيارات الصخرية، وهو ما شاهدناه عقب زلزال الأطلس الكبير (زلزال الحوز)، قبل عام ونصف تقريبا.

 أيضا، أحيانا يمكن أن يسبّب الزلزال موجات تسونامي، إذا ما كانت البؤرة في البحر، وهو ما يستلزم الابتعاد عن شواطئ البحر، عقب الشعور بالهزّة الأرضية، إلى حين التعرّف على مكان البؤرة بالضبط. 


في الختام، هل يمكن أن تشاركنا بتجارب سابقة للتعامل مع زلازل في المغرب؟ وما هي الدروس المستفادة؟
الدرس الأول المستفاذ منذ زلزال أكادير خلال عام 1960 إلى زلزال الأطلس الكبير قبل عام ونصف، هو أنّ: البناء هو الذي يسبّب الضحايا إثر الزلزال، لأن الزلزال لا يقتل وإنّما البناء الذي شيّده الإنسان، لهذا نوصي ونكرر باختيار الأماكن الجيدة في البناء واعتماد البناء المضاد للزلازل، مع الابتعاد أيضا عن وسائل البناء غير الجيدة. 

الدرس الثاني: اللجوء إلى المواقع التقنية والمؤكدة التي تبتعد عن الأخبار الزائفة، وتقدّم أيضا جُملة من النصائح الجيدة والمفيدة والمضبوطة. لهذا فإن التوعية المستمرة شيئ هام وملحّ.

مقالات مشابهة

  • حوار خاص لـعربي21 مع مدير معهد الجيوفيزياء: هذه تفاصيل الهزة الأرضية الأخيرة
  • تفاصيل استهداف طائرات الـ F_16 العراقية للإرهابيين بـبلكانه شرقي صلاح الدين
  • هزات أرضية تضرب عدن وأبين فجر اليوم.. ومراكز الرصد تكشف التفاصيل
  • هزة أرضية بقوة 5.2 درجات تضرب وزان دون خسائر
  • زلزال بقوة 5.1 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال المغرب (صور)
  • زلزال بقوة 5.1 درجة على مقياس ريختر شمال المغرب (صور)
  • هزة زلزالية بقوة 5 درجات على مقياس ريختر تثير الرعب بالرباط والدارالبيضاء ومراكش
  • زلزال في تركيا بقوة 5.2 درجات على مقياس ريختر
  • زلزال جديد بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب سواحل تركيا
  • عملية أمنية غرب قضاء بيجي بصلاح الدين لضبط مخلفات داعش وتفجيرها