هل يجوز قراءة الكهف يوم الجمعة بعد العشاء؟.. علي جمعة: لديك فرصة
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
هل يجوز قراءة سورة الكهف يوم الجمعة بعد العشاء ؟ ، ليس من العقل تفويت هذا الفضل العظيم لسورة وتلك الوصية النبوية الشريفة بالحرص عليها في هذا اليوم المبارك، فقد يحمل هذا السؤال عن هل يجوز قراءة سورة الكهف بعد العشاء يوم الجمعة ؟ بعض التعويض ولو بقدر قليل من فضلها و ما فاته من الثواب، وتبع أهمية سؤال هل يجوز قراءة سورة الكهف يوم الجمعة بعد العشاء ؟من وصية رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بتحري وقت قراءة سورة الكهف للفوز بالثواب الجزيل، ومن هذا الفضل العظيم واتباعًا لهدي النبي -صلى الله عليه وسلم- وامتثالاً لوصيته الشريفة تبدو أهمية معرفة هل يجوز قراءة سورة الكهف يوم الجمعة بعد العشاء ؟ كوسيلة لتعويض فضلها.
قال الدكتور علي جمعة ، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن العلماء ذكروا أن سورة الكهف تقرأ في ليلة الجمعة أو في يومها، وتبدأ ليلة الجمعة من غروب شمس يوم الخميس، وينتهي يوم الجمعة بغروب الشمس.
وأضاف “ جمعة ” في إجابته عن سؤال: ( هل يجوز قراءة سورة الكهف يوم الجمعة بعد العشاء ؟)، أنه لا تزال هناك فرصة أمام من لم يقرأ سورة الكهف قبل غروب شمس اليوم الجمعة، وهي بحفظ آخر عشر آيات منها.
وأوضح أنه ورد عن السلف الصالح، أنهم أوصوا بحفظ آخر عشر آيات من سورة الكهف، لخمسة أسباب، وهي أن حفظ عشر آيات من سورةالكهف يعصم من فتنة الدجال، كما أن قراءة سورة الكهف يوم الجمعة يحفظ الإنسان من كل شر حتى الجمعة التالية، كما تضيء وجه الشخص يوم القيامة، فيبدو كالقمر ليلة البدر.
واستشهد بما قال أبي قلابة، قال: «من حفظ عشر آيات من الكهف عصم من فتنة الدجال، ومن قرأ الكهف في يوم الجمعة حفظ من الجمعة إلى الجمعة، وإذا أدرك الدجال لم يضره وجاء يوم القيامة ووجهه كالقمر ليلة البدر».
وقت قراءة سورة الكهف يوم الجمعةوأفادت دار الإفتاء المصرية ، أن قراءتها تكون من غروب شمس يوم الخميس إلى غروب شمس يوم الجمعة، قال المناوي: يندب قراءتها يوم الجمعة وكذا ليلتها كما نص عليه الشافعي -رضي الله عنه-.
فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعةورد في فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة أو ليلتها أحاديث صحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم منها: عن أبي سعيد الخدري، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ في يَوْمَ جُمُعَةٍ أَضَاءَ لَهُ مِنَ النُّورِ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْبَيْتِ الْعَتِيقِ»
وحثنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على قراءة الآيات العشر الأواخر من سورة الكهف للحماية من فتنة الدجال، حيث قال النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قَرَأَ الْعَشْر الْأَوَاخِر مِنْ سُورَة الْكَهْف عُصِمَ مِنْ فِتْنَة الدَّجَّال»، فقد وردت عدة أحاديث في فضل قراءة سورة الكهف، منها حديث عن أن حفظ عشر آياتٍ من سورة الكهف يعصم من فتنة المسيح الدّجال، وكذلك أنّ من قرأها يوم الجمعة أضاء له من النّور ما بين الجمعتين.
وورد أنه قال رسول الله - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «مَنْ قَرَأَ الْعَشْر الْأَوَاخِر مِنْ سُورَة الْكَهْف عُصِمَ مِنْ فِتْنَة الدَّجَّال»، وقوله -صلى الله عليه وسلّم-: «من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء الله له من النور ما بين قدميه وعنان السماء»، وعن أبي سَعيدٍ الخُدريِّ عنِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه قال: «مَن قَرَأَ سورةَ الكَهفِ يومَ الجُمُعةِ أضاءَ له من النورِ ما بَينَ الجُمُعتينِ».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هل يجوز قراءة سورة الكهف يوم الجمعة وقت قراءة الكهف يوم الجمعة المزيد
إقرأ أيضاً:
هل يجوز ترك خطبة الجمعة والاكتفاء بالركعتين مع الإمام؟
أكد الدكتور محمود شلبي، مدير إدارة الفتاوى الهاتفية بدار الإفتاء المصرية، أن حضور خطبة الجمعة والاستماع لها يعد واجبًا على المسلمين، ويُحرم الانشغال عنها بأي عمل مثل البيع أو الشراء، استنادًا لقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ} [الجمعة: 9].
وأشار شلبي إلى أنه في حال فاتت المسلم خطبة الجمعة، فإنه يفوت عليه خير عظيم، حيث ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث رواه أوس بن أوس: "مَنْ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَغَسَّلَ وَبَكَّرَ وَابْتَكَرَ وَدَنَا وَاسْتَمَعَ وَأَنْصَتَ كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا أَجْرُ سَنَةٍ صِيَامُهَا وَقِيَامُهَا"، وقد صححه الشيخ الألباني في صحيح الترمذي.
رد الإفتاء على شخص يشكو | ظروف عملي تمنعني من أداء صلاة الجمعة.. فماذا أفعل؟وفيما يتعلق بالسؤال حول حكم من أدرك صلاة الجمعة ولكنه فاتته الخطبة، أوضح شلبي أن هذا الشخص لا يُشرع له صلاة ركعتين بدلًا عن الخطبة، بل يجب عليه أن يصلي مع الإمام ركعتي الجمعة فقط.
كما تناول شلبي مسألة تارك صلاة الجمعة، حيث بين أنه إذا كان الشخص معذورًا، مثل أن يكون قد اجتهد في القيام ولكنه غلبه النوم، فلا بأس بذلك، مستشهدًا بما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم: "من نام عن الصلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها". ولكن يجب عليه أن يبذل الأسباب التي تعينه على القيام للصلاة، مثل تنظيم وقته والنوم مبكرًا.
وفي سياق متصل، أفاد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، بشأن حكم عدم حضور صلاة الجمعة بسبب العمل في بلاد غير المسلمين، أنه لا تجب عليه الجمعة في تلك الحالة، وهو ما عليه جمهور الفقهاء، ورغم ذلك يُفضل أن يحضرها إذا استطاع، وفي حال عدم القدرة على ذلك، يمكنه أن يصليها ظهرًا دون أن يكون آثمًا.
تؤكد هذه الفتاوى أهمية الالتزام بآداب الجمعة، وحضور الخطبة، مع مراعاة الظروف الشخصية التي قد تمنع بعض الأشخاص من ذلك.