مقتل فلسطيني بعملية للشرطة الإسرائيلية في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
قالت الشرطة الإسرائيلية، الجمعة، إنها أطلقت النار على رجل فلسطيني وقتتله أثناء اعتقالها لإرهابي قرب الخليل بالضفة الغربية.
ووقع الحادث في بيت عوا جنوب غرب الخليل، الواقعة في جنوب الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل.
مجزرة إسرائيلية جديدة في وسط #غزة تخلف 20 قتيلاًhttps://t.co/Apy88Xx5K6
— 24.ae (@20fourMedia) December 12, 2024وتبحث الشرطة عن رجل أطلق النار على حافلة إسرائيلية إلى الجنوب من القدس يوم الأربعاء الماضي، ما أسفر عن مقتل صبي وإصابة 3 أشخاص آخرين.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الرجل الذي قتلته الشرطة الإسرائيلية هو من سكان بيت عوا ويبلغ من العمر 32 عاماً.
ووصفه السكان المحليون لوسائل الإعلام المحلية، بأنه يعاني من إعاقة ذهنية.
ونقلت وكالة أنباء معاً الإخبارية الفلسطينية عن طواقم إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني، قولها إنها استلمت جثمان القتيل (32 عاماً) من بلدة بيت عوا، بعد إطلاق النار عليه من قبل قوات خاصة إسرائيلية خلال محاصرتها لأحد المنازل في البلدة.
وأضافت أنه تم نقله إلى مستشفى دورا الحكومي.
وتدهورت الأوضاع في الضفة الغربية منذ بداية الحرب في غزة في أعقاب هجمات السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 على إسرائيل.
وأودت العمليات العسكرية الإسرائيلية والمواجهات المسلحة بحياة ما لا يقل عن 774 فلسطينياً في الضفة الغربية منذ ذلك الحين، حسبما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بداية الحرب في غزة إسرائيل فلسطين غزة وإسرائيل الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
«الخارجية» الفلسطينية: 40 ألف مشرد شمال الضفة
رام الله (وكالات)
أخبار ذات صلةأفادت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أمس، بتشريد ما يزيد على 40 ألف مواطن فلسطيني جراء جرائم هدم المنازل واسعة النطاق التي ترتكبها قوات الاحتلال في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس، شمال الضفة الغربية.
وقالت الوزارة، في بيان صحفي، إن جرائم هدم المنازل واسعة النطاق التي ترتكبها قوات الاحتلال في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس شمال الضفة الغربية المحتلة، وما يصاحبها من جريمة فرض النزوح القسري، وتشريد ما يزيد على 40 ألف مواطن فلسطيني، خاصة في الشهر الفضيل، ترتقي لمستوى جريمة التطهير العرقي والتهجير، وتندرج في إطار مخططات الاحتلال لتكريس سيطرته وضمه للضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. وطالبت بتدخل دولي حقيقي وجدي لإجبار الاحتلال على وقف عدوانه، والانصياع لإرادة السلام الدولية، مشددة على أن الحل السياسي التفاوضي هو المدخل لحل الصراع، وأن الحلول العسكرية تزيد من تفاقم الأوضاع وتدهورها.