أزمة كهرباء خانقة في الضالع
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
تعيش محافظة الضالع (وسط اليمن) أزمة كهرباء خانقة، حيث تصل ساعات انقطاع التيار الكهربائي إلى أكثر من 12 ساعة يومياً، وهي أسوأ أزمة كهرباء تشهدها المحافظة منذ سنوات.
وأفادت مصادر محلية لوكالة خبر، اليوم الجمعة، أن مدينة الضالع، مركز المحافظة، تعاني انقطاعاً شبه كامل للتيار الكهربائي، إذ يتم تزويد السكان بالكهرباء لمدة ساعة واحدة فقط مقابل ساعات طويلة من الانقطاع.
وأشارت المصادر إلى أن هذه الأزمة غير مسبوقة خلال فصل الشتاء مقارنة بالسنوات السابقة، مما يزيد من معاناة السكان في ظل تدهور الخدمات الأساسية الأخرى.
وتشهد المناطق المحررة في اليمن، بما فيها الضالع، أزمات متكررة في قطاع الكهرباء، نتيجة لتدهور البنية التحتية ونقص الوقود والفساد الإداري، حيث يلجأ المواطنون إلى حلول بديلة كالألواح الشمسية، التي تثقل كاهلهم الاقتصادي بسبب تكاليفها المرتفعة.
وأدى الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي إلى تفاقم الأضرار في القطاعات الصحية والاقتصادية.
وتوضح مصادر طبية، أن المستشفيات والمراكز الصحية تواجه تحديات كبيرة في تشغيل المعدات الطبية الضرورية، بينما تأثرت الأنشطة التجارية والصناعية بشكل كبير، ما فاقم من معاناة السكان.
وطالب المواطنون السلطة المحلية ووزارة الكهرباء بسرعة التدخل ووضع حلول عاجلة للأزمة، في حين يتهم البعض جهات حكومية بالتقصير، وافتعال الأزمة لتحقيق مكاسب شخصية دون مراعاة لمعاناة المواطنين.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
أزمة بلا حلول.. ريال مدريد يتعرض لضربات موجعة في لحظة حاسمة من الموسم
إسبانيا – يمر ريال مدريد بواحدة من أصعب فتراته في الموسم الحالي بعد أن تعرض لسلسلة من الضربات القوية خلال أسبوع واحد، تركت الفريق بلا حلول حقيقية لمواصلة المنافسة حتى نهاية الدوري الإسباني.
وتعرض المدافع النمساوي ديفيد ألابا لإصابة جديدة في الركبة اليسرى، حيث كشف النادي الملكي في بيان رسمي مساء أمس الثلاثاء، أن اللاعب يعاني من “تمزق في الغضروف الداخلي”، ليغيب على الأرجح عن ما تبقى من مباريات الموسم المحلي.
وكان نفس اليوم حاملا لأنباء سيئة أخرى لريال مدريد، مع إعلان غياب المدافع الفرنسي فيرلان ميندي بداعي تمزق في العضلة الخلفية، بينما خضع زميله المدافع الألماني أنطونيو روديغر لجراحة دقيقة لعلاج تمزق جزئي في الغضروف الخارجي لساقه اليسرى.
وبذلك، يفقد ريال مدريد ثلاثة من مدافعيه الأساسيين في الأسابيع الأخيرة من موسم ماراثوني، علما بأن المدافع الآخر البرازيلي إيدير ميليتاو يغيب منذ بداية الموسم الحالي بسبب إصابة في الرباط الصليبي.
وفي تطور مواز، تعرض لاعب الوسط إدوارد كامافينغا، الذي كان يستدعى أحيانا لسد الثغرات الدفاعية، لإصابة عضلية قوية، ما جعل الموقف أكثر تعقيدا بالنسبة للمدرب كارلو أنشيلوتي.
ويتوقع أن يغيب الرباعي (ألابا، روديغر، ميندي، وكامافينغا) عن باقي مباريات “الليغا”، فيما لا يزال مستقبلهم غير واضح حول مشاركتهم في كأس العالم للأندية التي تستضيفها الولايات المتحدة منتصف يونيو المقبل.
المشكلة الآن أصبحت واضحة للعيان، حيث يفتقر خط دفاع ريال مدريد إلى الخيارات الجاهزة.
فمع غياب إيدير ميليتاو منذ بداية الموسم وغياب باقي الأسماء الكبرى، لم يعد أمام أنشيلوتي سوى لاعبين مثل راؤول أسينسيو وخيسوس فاييخو وأوريلين تشواميني لتشكيل دفاع قادر على تحمل المسؤولية في مواجهات صعبة.
ويحتل ريال مدريد حاليا المركز الثاني في جدول ترتيب الدوري الإسباني، متأخرا بفارق أربع نقاط عن غريمه التقليدي برشلونة، مع خمس مباريات متبقية من عمر المسابقة.
المصدر: RT