الاتحاد الأوروبى: سوريا على رأس جدول أعمال اجتماع وزراء الخارجية
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
أكد الاتحاد الأوروبى، ان سوريا ستكون على رأس جدول أعمال اجتماع وزراء الخارجية يوم الإثنين المقبل، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وقال الاتحاد الأوروبي، إنه بناء على تصرفات الحكومة السورية الانتقالية، ستتخذ قرارا بشأن رفع العقوبة.
سوريا تتقدم بشكوى لمجلس الأمن بشأن انتهاك إسرائيل لسيادتها
وفي إطار آخر، تقدمت الحكومة السورية الجديدة، بشكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي بشأن انتهاك إسرائيل للسيادة السورية واتفاقية فصل القوات لعام 1974.
وأكد المندوب الدائم لسوريا بالأمم المتحدة، في رسالتين لأمين عام الأمم المتحدة ورئيسة مجلس الأمن: بناء على تعليماتٍ من حكومتي، تدين سوريا بأشد العبارات العدوان والتوغل الإسرائيلي في أراضٍ سورية.
إلزام "إسرائيل" بوقف اعتداءاتها
وطالب المندوب، الأمم المتحدة، باتخاذ الإجراءات الحازمة والفورية لإلزام "إسرائيل" بوقف اعتداءاتها المستمرة وعدم تكرارها، وانسحابها الفوري من المناطق التي توغلت فيها خلال الأيام الماضية.
ودعى المندوب الدائم لسوريا في مجلس الأمن، للالتزام باتفاق فض الاشتباك وولاية قوة "الأندوف" الدولية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سوريا الاتحاد الأوروبي الحكومة السورية الانتقالية الحكومة السورية أوروبا
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأممي بيدرسون يندد بهجمات إسرائيل على سوريا
ندد مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون بهجمات إسرائيل على محافظة ريف دمشق، داعيا إلى وضع حد فوري لها.
جاء ذلك في بيان للمبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، أمس الأربعاء، حول التطورات الأخيرة في هذا البلد.
وأعرب بيدرسون -في بيان- عن قلقه العميق إزاء أعمال العنف "غير المقبولة"، لا سيما في ضواحي دمشق ومدينة حمص (وسط)، وكذلك التقارير التي تتحدث عن وقوع ضحايا بين المدنيين وعناصر الأمن، وعن احتمالية تصعيد الوضع الهش أصلا.
كما عبر عن قلقه إزاء "التقارير المتعلقة بالهجمات الإسرائيلية على سوريا" قائلا إنه "يجب وقف هذه الهجمات".
ودعا إلى اتخاذ تدابير عاجلة لحماية المدنيين وضمان الهدوء ومنع إثارة التوترات الاجتماعية، مؤكدا أنه يلاحظ ويدعم الجهود المبذولة في هذا السياق.
وشدد المبعوث الأممي على ضرورة محاسبة المسؤولين عن التحريض على العنف وقتل المدنيين، داعيا لاحترام سيادة سوريا بشكل كامل.
حوار ومصالحةوقال إن تحقيق التقدم في هذا الأمر يتطلب حوارا حقيقيا ومصالحة مبنية على مشاركة حقيقية وبناء الثقة بين كافة المكونات.
وصباح الأربعاء، أعلنت إسرائيل أنها قصفت مجموعة مسلحة قرب دمشق، زاعمة أنها كانت تستعد لمهاجمة الدروز.
إعلانوالثلاثاء والأربعاء، شهدت منطقتا أشرفية صحنايا وجرمانا في محافظة ريف دمشق توترات أمنية على خلفية انتشار تسجيل صوتي منسوب لأحد أبناء الطائفة الدرزية، تضمّن "إساءة" للنبي الكريم محمد (صلى الله عليه وسلم).
وبحسب مصادر رسمية، تمكنت قوات الأمن من استعادة الهدوء في المنطقتين اللتين يتركز بهما الدروز بالتنسيق مع وجهائهما، بعد سقوط ضحايا من المدنيين وعناصر الأمن بهجمات شنتها مجموعات مسلحة "خارجة عن القانون" كانت تسعى "للفوضى وإحداث فتنة".
وقد أعلنت مديرية الأمن العام بريف دمشق، مساء الأربعاء، انتهاء العملية الأمنية في صحنايا.
وتأتي هذه التطورات وسط تحذيرات متصاعدة من محاولات إسرائيل استغلال الدروز لفرض تدخلها في سوريا، في وقت تؤكد فيه دمشق أن جميع مكونات الشعب متساوون في الحقوق.
وفي هذا السياق، شددت الرئاسة السورية، في بيان صدر مساء الأربعاء، على رفضها الكامل لما وصفته بـ"دعوات الحماية الدولية" التي أطلقتها "جماعات خارجة عن القانون شاركت في أعمال العنف"، معتبرة أن هذه الدعوات "غير شرعية ومرفوضة بشكل قاطع".