فريق «SAIVV» في برنامج «GEN Z» يبتكر تطبيقا بالذكاء الاصطناعي لتتبع المصروفات
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
استعرض فريق «SAIVV» من جامعة النيل الأهلية، فكرة مشروعه خلال الحلقة الثانية من برنامج «GEN Z»، الذي يُعرض عبر قناة «DMC»، ويقدمه الإعلامي أحمد فايق، والذي يهدف إلى الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لتحسين طريقة إدارة الأموال الشخصية.
التحديات التي يعالجها التطبيقوقال أحد أعضاء الفريق إنّ البشر بطبيعتهم أذكياء، ولكن باستخدام الذكاء الاصطناعي، يمكنهم أن يصبحوا أكثر ذكاءً، موضحًا أنّ المشكلة الأساسية التي يواجهها الكثيرون هي عدم التذكر للأماكن والأوقات التي تم فيها صرف الأموال، خصوصًا إذا كان الشخص معتادًا على الدفع باستخدام «الفيزا».
أوضح الفريق أن تطبيق «SAIVV» يستخدم الذكاء الاصطناعي لمساعدة الأشخاص في تتبع مصروفاتهم، في حال قام الشخص بسحب الأموال والاحتفاظ بالفواتير، يمكنه مسحها باستخدام الموبايل وتسجيلها تلقائيًا، وإذا لم يتمكن من الحصول على فاتورة، يمكنه ببساطة التحدث إلى التطبيق لتسجيل المصروفات بناءً على الإبلاغ الشخصي.
الأهداف المستقبلية للتطبيقولفت الفريق إلى أن الهدف الرئيسي هو الوصول إلى 10% من مستخدمي الهواتف المحمولة في مصر، كما يتيح التطبيق للمستخدمين تسجيل أي مصروفات قاموا بها والتفاعل مع المساعد المالي الشخصي.
خطط التمويل والشراكات المستقبليةوفيما يتعلق بالخطط المستقبلية، أضاف الفريق أنهم يفكرون في إنشاء شراكات مع هيئات مثل البنوك، وتحويل عملهم إلى مصدر دخل عبر الاشتراكات والإعلانات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد فايق
إقرأ أيضاً:
أمريكا تستعد لمواجهة التهديدات الصينية عبر شبكة أقمار صناعية بالذكاء الاصطناعي
لطالما اعتمدت الهيمنة الأمريكية في الفضاء على شبكة واسعة من الأقمار الصناعية العسكرية، لكن الصين تسعى لتحدي هذا التفوق، ما يضع أنظمة الأقمار الصناعية الأمريكية تحت التهديد.
وفقًا لتقرير نشرته Defense News الشهر الماضي، تعمل البحرية الأمريكية على تطوير شبكة من الأقمار الصناعية المستقلة تمامًا، والتي يمكنها التنقل بدون الاعتماد على GPS أو التحكم الأرضي، لتعزيز أمن الفضاء الأمريكي في مواجهة التهديدات المتزايدة.
تعتبر السيطرة على الفضاء قضية استراتيجية بالغة الأهمية، حيث توفر الهيمنة على البنية التحتية للأقمار الصناعية تفوقًا استخباراتيًا وقدرة على تنفيذ ضربات دقيقة في أي نزاع مستقبلي، وفقًا لميلاني غارسون، أستاذة العلاقات الدولية في University College London.
وأوضحت غارسون، أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعزز قدرات المراقبة والتجسس، كما سيمكن الأقمار الصناعية من التصدي للهجمات الإلكترونية أو الحروب الطيفية، التي يمكن أن تشنها الدول المنافسة مثل الصين وروسيا.
حاليًا، تمتلك الولايات المتحدة مئات الأقمار الصناعية العسكرية في المدار، بينما تسعى الصين وروسيا إلى تقليل الفجوة من خلال تعزيز قدراتهما الفضائية.
تهديدات الصين لأنظمة الفضاء الأمريكيةفي حال نشوب صراع بين الولايات المتحدة والصين، يعتقد خبراء عسكريون أن بكين قادرة على إلحاق ضرر كبير بالأصول الفضائية الأمريكية باستخدام قدراتها المتقدمة في الحرب المضادة للأقمار الصناعية (ASAT)، بما في ذلك برمجة أقمارها الصناعية لاستهداف الأقمار الأمريكية.
ووفقًا لتقرير وكالة المخابرات المركزية (CIA) المُسرّب في عام 2023، فإن الصين تركز على تطوير قدرات القرصنة الإلكترونية لاستهداف أنظمة التحكم في الشبكات الأمريكية للأقمار الصناعية، وهو ما يُعرف بـ "حرب المواجهة وتدمير الأنظمة"، وهو تكتيك عسكري صيني بارز في الحروب المستقبلية.
ووفقًا للتقرير، فإن تعطيل هذه الأنظمة قد يشل عمليات نقل الاتصالات والبيانات ويمنع الأقمار الصناعية من التنسيق فيما بينها، مما يعرض التفوق الفضائي الأمريكي للخطر.
دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز قدرات الأقمار الصناعية الأمريكيةيُعد الذكاء الاصطناعي أداة حاسمة للحفاظ على التفوق الأمريكي في الفضاء، حيث يمكن أن يزود الأقمار الصناعية بالقدرة على العمل بشكل مستقل دون الحاجة إلى تدخل بشري مستمر.
يقول كلايتون سوب، نائب مدير مشروع أمن الفضاء في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية (CSIS)، إن الأقمار الصناعية المستقلة ستكون أقل عرضة للهجمات الإلكترونية والتشويش على الإشارات، لأنها لا تعتمد على البنية التحتية الأرضية بنفس القدر.
وتضيف كريستا لانجلاند، نائبة رئيس مبادرة RAND الفضائية، أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساعد في اكتشاف الهجمات الفضائية والتعامل معها بشكل فوري، مما يعزز مرونة أنظمة الأقمار الصناعية الأمريكية.
الذكاء الاصطناعي لمعالجة البيانات وتجنب الهجمات معالجة كميات هائلة من البيانات الفضائية بشكل أسرع وأكثر كفاءة.
التعرف بسرعة على الأقمار الصناعية المعادية واتخاذ إجراءات وقائية.
تجنب التصادمات العرضية أو الهجمات المتعمدة من قبل الخصوم عبر المناورة الذكية.
رغم التقدم الملحوظ، لا تزال هذه التكنولوجيا تحتاج إلى 10 إلى 15 عامًا للوصول إلى مستوى الاستقلالية الكاملة، وفقًا لما ذكره فرانك كالفيللي، المسؤول السابق عن عمليات الاستحواذ في القوة الفضائية الأمريكية.
ومع ذلك، تتسارع الجهود لتحقيق هذا الهدف، حيث كشفت البحرية الأمريكية عن مشروع "Autosat"، وهو نموذج أولي لقمر صناعي مستقل بالكامل.
وقال ستيفن ميير، مدير مختبر الأبحاث البحرية في قمة عُقدت مؤخرًا بولاية فيرجينيا:
"لقد أثبتنا مبادئ هذا النظام في تجارب سابقة، ونبحث الآن عن تمويل لبناء نظام متكامل وإطلاقه في الفضاء."
تستعد الولايات المتحدة لعصر جديد من السباق الفضائي، حيث سيكون للذكاء الاصطناعي دور حاسم في تعزيز الأمن الفضائي والتصدي للهجمات الصينية والروسية.
وبينما لا يزال تحقيق الاستقلالية الكاملة للأقمار الصناعية قيد التطوير، فإن الجهود الأمريكية المتسارعة تشير إلى مستقبل تقني قد يعيد رسم موازين القوى في الفضاء.