استعرض فريق «SAIVV» من جامعة النيل الأهلية، فكرة مشروعه خلال الحلقة الثانية من برنامج «GEN Z»، الذي يُعرض عبر قناة «DMC»، ويقدمه الإعلامي أحمد فايق، والذي يهدف إلى الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لتحسين طريقة إدارة الأموال الشخصية.

التحديات التي يعالجها التطبيق

وقال أحد أعضاء الفريق إنّ البشر بطبيعتهم أذكياء، ولكن باستخدام الذكاء الاصطناعي، يمكنهم أن يصبحوا أكثر ذكاءً، موضحًا أنّ المشكلة الأساسية التي يواجهها الكثيرون هي عدم التذكر للأماكن والأوقات التي تم فيها صرف الأموال، خصوصًا إذا كان الشخص معتادًا على الدفع باستخدام «الفيزا».

كيف يعمل تطبيق «SAIVV»

أوضح الفريق أن تطبيق «SAIVV» يستخدم الذكاء الاصطناعي لمساعدة الأشخاص في تتبع مصروفاتهم، في حال قام الشخص بسحب الأموال والاحتفاظ بالفواتير، يمكنه مسحها باستخدام الموبايل وتسجيلها تلقائيًا، وإذا لم يتمكن من الحصول على فاتورة، يمكنه ببساطة التحدث إلى التطبيق لتسجيل المصروفات بناءً على الإبلاغ الشخصي.

الأهداف المستقبلية للتطبيق

ولفت الفريق إلى أن الهدف الرئيسي هو الوصول إلى 10% من مستخدمي الهواتف المحمولة في مصر، كما يتيح التطبيق للمستخدمين تسجيل أي مصروفات قاموا بها والتفاعل مع المساعد المالي الشخصي.

خطط التمويل والشراكات المستقبلية

وفيما يتعلق بالخطط المستقبلية، أضاف الفريق أنهم يفكرون في إنشاء شراكات مع هيئات مثل البنوك، وتحويل عملهم إلى مصدر دخل عبر الاشتراكات والإعلانات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أحمد فايق

إقرأ أيضاً:

اليابان تشهد أولى حملاتها ضد الصور الفاحشة المُصممة بالذكاء الاصطناعي

وكالات

ألقت الشرطة اليابانية القبض على أربعة أشخاص بتهمة بيع صور فاحشة تم إنشاؤها بواسطة برامج الذكاء الاصطناعي، في قضية أثارت اهتمامًا واسعًا داخل البلاد وخارجها.

وبحسب هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية “NHK”، فإن المتهمين الأربعة تتراوح أعمارهم بين العشرينات والخمسينات، ويُعتقد أنهم استخدموا برامج ذكاء اصطناعي مجانية لتوليد صور لنساء عاريات لا وجود لهن في الواقع، ثم طبعوها على شكل ملصقات وطرحوا تلك المواد للبيع عبر مواقع مزادات إلكترونية.

وذكرت السلطات أن هذه الملصقات كانت تُباع مقابل آلاف الين الياباني، مشيرة إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تُسجل فيها اليابان قضية من هذا النوع تتعلق باستخدام الذكاء الاصطناعي لأغراض فاحشة.

وتسلط هذه الحادثة الضوء على تصاعد القلق العالمي من الاستخدامات المسيئة للتقنيات الحديثة، خصوصًا في ظل انتشار أدوات التزييف العميق (Deepfake) التي تسمح بتعديل الصور والفيديوهات بشكل يصعب تمييزه عن الواقع.

وكانت دراسة صادرة عن شركة الذكاء الاصطناعي الهولندية “Sensity” عام 2019 قد كشفت أن نحو 96% من المحتوى المزيف المنتشر عبر الإنترنت يتضمن مواد إباحية، وغالبًا ما تُستخدم فيها صور نساء دون موافقتهن.

ويرى خبراء أن مثل هذه الحوادث تستدعي تحركًا قانونيًا عاجلًا لضبط استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وفرض تشريعات تواكب التطورات المتسارعة في هذا المجال.

إقرأ أيضًا

خبراء يحذرون من تحويل الصور إلى رسوم كرتونية

مقالات مشابهة

  • شراكة لتطوير علاجات بالذكاء الاصطناعي
  • محمد بن راشد يشهد تكريم خريجي برنامج الذكاء الاصطناعي الاتحادي
  • محمد بن راشد يكرم 100 خريج في برنامج الذكاء الاصطناعي الاتحادي
  • محمد بن راشد يُكرم أكثر من 100 خريج وخريجة في برنامج الذكاء الاصطناعي الاتحادي
  • محمد بن راشد يكرم 100 خريج من برنامج الذكاء الاصطناعي الاتحادي
  • أداة مبتكرة لتشخيص صحة الأسنان باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي يعزز فريق عمل شركة دنماركية
  • سابقة في اليابان.. أنتجوا صورا فاضحة بالذكاء الاصطناعي
  • اليابان تعتقل 4 أشخاص يبيعون صوراً إباحية مفبركة بالذكاء الاصطناعي
  • اليابان تشهد أولى حملاتها ضد الصور الفاحشة المُصممة بالذكاء الاصطناعي