وزير التموين والرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات يزوران جناح اتحاد المستثمرات العرب بمعرض “تراثنا”
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
زار وزير التموين والتجارة الداخلية، شريف محمد فاروق، والرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، باسل رحمي، جناح اتحاد المستثمرات العرب في معرض “تراثنا”، حيث تفقدا معروضات الجناح الذي يشارك فيه الاتحاد تحت قيادة د. هدى يسي.
مشاركة اتحاد المستثمرات العرب في المعرض
شارك اتحاد المستثمرات العرب بجناح مميز ضم منتجات شركات معتمدة ضمن أجنحة المعرض، الذي يضم 1164 عارضًا من مختلف المحافظات وبعض الدول العربية والأجنبية.
كما قدمت ياسمين عبدالرحمن، رئيس لجنة الشباب بالاتحاد، عرضًا حول مشروع “تيج”، الذي يركز على أهمية الدمج البيئي ضمن استراتيجيات التحول الرقمي.
معرض “تراثنا” يعزز الصناعات التراثية
أكدت د. هدى يسي، رئيسة الاتحاد، أن معرض “تراثنا” يمثل منصة مهمة تجمع المبدعين والحرفيين من مختلف المحافظات والدول، مما يسهم في دعم الصناعات التراثية وتعزيز المشروعات الصغيرة. وأضافت أن المعرض، الذي افتتحه رئيس الوزراء د. مصطفى مدبولي نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، يُعد فرصة لإبراز الفنون التقليدية وتعزيز الهوية الثقافية المصرية.
أهداف التنمية المستدامة ودعم ريادة الأعمال
وأوضحت يسي أن المعرض يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال دعم الحرف التراثية وتوفير فرص العمل، لافتة إلى أن القيادة السياسية تولي اهتمامًا كبيرًا بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة، باعتبارها عاملًا أساسيًا للقضاء على البطالة وتنمية الاقتصاد.
دعم الصناعات اليدوية والتراثية
اختتمت د. هدى تصريحاتها بالإشادة برعاية الرئيس السيسي للمعرض، مؤكدة أن هذه الرعاية تعكس حرص الدولة على تعزيز الصناعات الحرفية اليدوية، وتطوير المشروعات الصغيرة والمتوسطة، لما لها من دور بارز في تحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اتحاد المستثمرات العرب
إقرأ أيضاً:
نهلة مصطفى.. من الهواية إلى الاحتراف في عالم ديكورات رمضان اليدوية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
منذ نعومة أظافرها، كانت نهلة مصطفى تلمس جمال الفن بيدها، وكانت الألوان والتصاميم تنبض بالحياة في قلبها. رغم التحديات التي واجهتها في مسيرتها العملية، إلا أن حبها للأعمال اليدوية بقي رفيقًا لها، وها هي اليوم تبرع في فن ديكورات رمضان اليدوية وتترك بصمتها الخاصة على كل قطعة تصنعها.
نهلة مصطفى، خريجة كلية الآداب قسم الإعلام، لم يكن عشقها للفن مجرد هواية عابرة، بل كان جزءا من شخصيتها منذ طفولتها. كانت تحب الرسم والتلوين في صغرها، وكان والدها دائمًا داعمًا لها، حيث كان يشجعها على تطوير موهبتها. ومع مرور الوقت، وتزامنًا مع التزامات الحياة العملية، ابتعدت نهلة عن ممارسة الفنون اليدوية إلا في المناسبات الخاصة.
لكن مع حلول شهر رمضان، تحولت تلك الهواية إلى مشروع احترافي يعكس إبداعًا وحرفية.
بدأت قصتها مع شغفها بصناعة الديكورات الرمضانية منذ حوالي ست سنوات، عندما قررت تحويل عروسة السبوع القديمة التي كانت تحتفظ بها في منزلها إلى مجسم مسحراتي مميز باستخدام قماش الخيامية والإضاءة. لاقت الفكرة إعجابًا من الأهل والأصدقاء، وبسرعة تحولت إلى مشروع صغير يعكس لمستها الخاصة.
"كنت دائمًا أحب أن أزين البيت في المناسبات، وفي رمضان تحديدًا كنت أبحث عن أفكار مبتكرة لأصنعها بيدي، وأصنع الفرحة في بيتي وفي بيوت الآخرين"، تقول نهلة.
ومع مرور الوقت، بدأ الأصدقاء والعائلة يطلبون منها تصميم ديكورات خاصة لهم، وظهرت فكرة إنشاء صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي لعرض أعمالها، "بدأت من خلال نشر الصور على الفيسبوك، ووجدت دعمًا وتشجيعًا كبيرًا من الجميع. ما دفعني للاستمرار كان كلمات التشجيع التي تلقيتها، التي كانت تدفعني لتطوير عملي وإطلاقه بشكل أوسع".
أصبحت نهلة واحدة من أبرز الحرفيين في مجال ديكورات رمضان اليدوية، لا تقتصر أعمالها على الزينة التقليدية، بل تتنوع لتشمل تصاميم فريدة تعكس الأصالة والجمال، مثل المجسمات الخاصة بالمسحراتي أو الفانوس، بالإضافة إلى الأقمشة المزخرفة والمفارش والتابلوهات التي تضفي طابعا رمضانيا مميزا على المنازل.
نهلة مصطفي صانعة ديكورات رمضان اليدوية، التي بدأت رحلتها الفنية منذ ست سنوات، أصبحت اليوم واحدة من أشهر الحرفيين في هذا المجال. أعمالها تميزت بتفاصيل دقيقة وخامات ممتازة، مما جعلها تكتسب إعجابا واسعا وتحقق نجاحا كبيرا في مجالها.
ومن خلال شغفها وحبها للفن، أصبحت نهلة مصطفى مصدر إلهام للكثيرين في عالم الأعمال اليدوية. وعلى الرغم من التحديات، إلا أن شغفها وإصرارها على تقديم الأفضل جعلها تضع بصمتها الخاصة في مجال ديكورات رمضان، وتواصل إضفاء البهجة والفرحة على كل منزل تزخرفه.
خيامية رمضاننهلة مصطفي مبتكرة خيامية رمضان