أكد السفير تميم خلاف المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، أن وزارة الخارجية تتابع التغير السياسي التاريخي الذي تشهده سوريا، لافتاً إلى أنه لا بد من بدء عملية شاملة تؤسس لمرحلة جديدة دون تدخلات خارجية ويتم إدارتها دون إقصاء لأحد في سوريا.

وأضاف المتحدث خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري، في برنامج "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد" أن وزارة الخارجية تعمل مع الشركاء الدوليين لدعم سوريا في إعادة الاعمار وعودة اللاجئين السورين إلى بلادهم، موضحاً أن مصر وسوريا تجمعهما علاقات تاريخية ممتدة وكنا دولة موحدة".

وأكد السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن هناك 4 عناصر أساسية تشكل الموقف الرسمي بشان أحداث سوريا، لافتا إلى أن مصر ترى ضرورة احترام وحدة وسلامة سوريا.

وأشار خلاف إلى أن هناك تحركات لبدء عملية سياسية شاملة تؤسس لمرحلة جديدة دون تدخلات خارجية.

وأوضح أن وزارة الخارجية تجري العديد من الاتصالات لتوفيق الأوضاع في سوريا، وتعمل على مسارات متعددة لأجل أحداث سوريا، مشيراً إلى أن مصر أدانت بأشد العبارات استهداف إسرائيل البنية التحتية العسكرية السورية، معقباً أن مصر ترفض التدخلات والإملاءات الخارجية في الشأن السوري.

وتابع السفير نعيم خلاف المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، نطالب بالحفاظ على مقدرات الدولة السورية، وندين بأشد العبارات استيلاء إسرائيل على المنطقة العازلة بين سوريا وإسرائيل.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: استهداف الجيش السوري الجيش السوري الخارجية الدولة المصرية سوريا مصر وزارة الخارجية وزارة الخارجیة إلى أن أن مصر

إقرأ أيضاً:

صحيفة بوليتيكو: وزارتا الخارجية والخزانة الأمريكيتان تدرسان تخفيف العقوبات الاقتصادية عن سوريا

واشنطن-سانا

كشفت صحيفة بوليتيكو أن وزارتي الخارجية والخزانة الأمريكيتين، تدرسان خططاً لتخفيف العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا.

وأفادت الصحيفة الأمريكية بأن رسالة وجهها المسؤول الكبير في وزارة الخارجية الأمريكية بول غوغليانون إلى العضو البارزة في اللجنة المصرفية في مجلس الشيوخ الأمريكي إليزابيث وارين في وقت سابق من الشهر الجاري، تكشف عن وجود نقاشات محتدمة حول إمكانية تقرب الإدارة الأمريكية من سوريا، وإقامة علاقات بين الجانبين.

وفي الرسالة التي حصلت بوليتيكو عن نسخة منها قال غوغليانون: “إنّ نهاية حكم نظام الأسد الوحشي والقمعي يقدم فرصة تاريخية لسوريا وشعبها، لإعادة بناء بلادهم بعيداً عن التأثير الإيراني والروسي”، لافتاً في هذا الصدد إلى التحرك الأمريكي في كانون الثاني الماضي لإصدار تراخيص عامة لسوريا، مصممة خصيصاً لإعفاءات من بعض العقوبات، بهدف تسهيل توفير الخدمات الأساسية، مبيناً أن الولايات المتحدة تدرس إصدار المزيد.

وأضاف غوغليانون في رسالته: إن وزارة الخارجية بالتنسيق مع وزارة الخزانة، تدرس حزمة خيارات إضافية لدعم أهداف السياسة الأمريكية، تتضمن إعفاءات وتراخيص إضافية، فضلاً عن تقديم المساعدة من الشركاء والحلفاء الأجانب.

وأشارت الصحيفة إلى أن محللين ودبلوماسيين يرون أن تعزيز التنمية الاقتصادية في هذه المرحلة الانتقالية الحاسمة في سوريا، واحتضان القيادة الجديدة في البلاد، يمكن أن يساعدا البلاد على التعافي، وقد يساعدا الولايات المتحدة في سحق تنظيم “داعش” الإرهابي أخيراً.

ولفتت الصحيفة إلى أن وارين والسيناتور جو ويلسون، قاما بالرد على رسالة غوغليانون، وأن رسالتهما أظهرت اهتماماً من الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الكونغرس، بدفع إدارة ترامب لإعادة ضبط العلاقات الأمريكية مع سوريا.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • صحيفة بوليتيكو: وزارتا الخارجية والخزانة الأمريكيتان تدرسان تخفيف العقوبات الاقتصادية عن سوريا
  • المتحدث باسم الخارجية القطرية: 80 ألف روسي زار قطر عام 2024
  • الأردن: وزير الخارجية في زيارة إلى سوريا لإجراء محادثات موسّعة
  • الإمارات تدعو إلى عملية سياسية لتشكيل حكومة مدنية في السودان
  • وزارة الخارجية تستدعي السفير اللبناني في بغداد
  • الحكومة الأردنية تعلن القبض على جميع المتورطين في المخططات التخريبية
  • الأردن: المتورطون في مخططات التخريب اعترفوا وتم القبض على المتهمين
  • سمو وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًا من وزير خارجية سوريا
  • هل تراجع الزمالك عن طب حكام أجانب؟ متحدث الزمالك يحسم الجدل
  • مصادر: السعودية تخطط لسداد 15 مليون دولار تدين بهم سوريا للبنك الدولي