إدارة السجل المدني اعلنت جاهزيتها لاستكمال مشروع الربط الشبكي وتوفير نوافذ الخدمة لمؤسسات الدولة. 

بورتسودان – تاق برس

أكد مدير الإدارة العامة للسجل المدني بالشرطة، اللواء سامي الصديق دفع الله، أن ربط مؤسسات الدولة ببيانات السجل المدني يمثل خطوة محورية في الرقمنة الشاملة والتحول نحو الحكومة الإلكترونية.

وأشار إلى أن هذه الخدمة تسهم في تقليل المخاطر وتوفير الوقت والجهد. وأعلن جاهزية الإدارة لاستكمال مشروع الربط الشبكي وتوفير نوافذ الخدمة لمؤسسات الدولة.

جاءت تصريحات اللواء سامي خلال جولة تفقدية قام بها لعدد من البنوك والمصارف بمدينة بورتسودان، إنفاذاً لتوجيهات مدير عام قوات الشرطة وعضو اللجنة العليا لاستبدال العملة الوطنية.

وتهدف الجولة – بحسب المكتب الصحفي للشرطة – إلى التأكد من استكمال الربط الشبكي بين البنوك وشبكة بيانات السجل المدني، لضمان التحقق من هوية الأفراد وتأمين الإجراءات وسرعتها.

من جانبهم، أشاد مدراء البنوك التي شملتها الجولة بأهمية المشروع وفوائده، مثمنين جهود قيادة الشرطة والإدارة العامة للسجل المدني في تنفيذ المشروع وفق أعلى المواصفات التقنية العالمية.

استبدال العملةالسجل المدنيالشرطة السودانية

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: استبدال العملة السجل المدني الشرطة السودانية

إقرأ أيضاً:

مصر تدعم وحدة الدولة السودانية ومؤسساتها .. «الدعم السريع» يستولي على قاعدة «جبل عيسى» قرب الحدود الليبية

كمبالا: أحمد يونس القاهرة: «الشرق الأوسط» أعلن وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، يوم الأحد، أن القاهرة تدعم الدولة السودانية ومؤسساتها، وتحرص على سرعة استعادة الأمن في السودان، مضيفاً أنه «يجب التركيز على الحلول التي تضمن بقاء السودان موحداً ومستقراً».

من جهة أخرى، قالت الممثلة المقيمة في السودان للأمم المتحدة، كلمنتاين سلامي، إن هناك ملايين الأشخاص في السودان يواجهون الجوع، مشيرةً إلى أن السودان من بين البلدان الأربعة الأولى على مستوى العالم التي تعاني من أعلى معدلات انتشار سوء التغذية الحاد. وشددت سلامي على الحاجة الماسة لتمويل عاجل لدعم السودان، قائلةً إن المجتمع الإنساني يقدم المساعدات الغذائية والتغذوية، لكن الموارد آخذة في النفاد.

ميدانياً، أعلنت «قوات الدعم السريع» الاستيلاء على قاعدة عسكرية تابعة للجيش السوداني في منطقة المالحة قرب الحدود مع دولتي ليبيا وتشاد، وذلك بعد إعلانها قبل يومين عن السيطرة على مدينة المالحة الاستراتيجية. وأوضح إعلام «الدعم السريع» أن قواته سيطرت على قاعدة «جبل عيسى» التابعة للجيش في عمق الصحراء في محلية المالحة بولاية شمال دارفور غرب السودان، وبث مقطع فيديو لقوات تابعة له تستعرض القاعدة، فيما هدد أحد المتحدثين في الفيديو باستهداف مناطق في شمال البلاد، عقب استيلاء قواته على المالحة وقاعدة «جبل عيسى».

وجاءت تصريحات «قوات الدعم السريع» بانتصاراته في معارك صحراء شمال دارفور، عقب إعلان الجيش اقترابه من السيطرة على وسط مدينة الخرطوم، صباح الأحد، واستعادة القصر الجمهوري، الجمعة الماضي، فيما أكد شهود أن «قوات الدعم السريع» انسحبت من القصر ووسط العاصمة، وسط حصار مطبق تفرضه عليها قوات الجيش.

مقتل 3 مدنيين
وقتل 3 مدنيين، طفلان وامرأة، يوم الأحد، في قصف من «قوات الدعم السريع» على مدينة أم درمان، الواقعة في الخرطوم الكبرى، وفق ما أفاد مصدر طبي. وأضاف المصدر في مستشفى «النو» أن القصف أسفر أيضاً عن إصابة 8 آخرين. وأفاد شهود عيان بأنهم سمعوا صوت سقوط 7 قذائف على أحياء مدنية تحت سيطرة الجيش. وقصفت صباح يوم الأحد بالمدفعية والطيران المسير، محلية كرري، بالأخص منطقة كرري العسكرية، حيث يتمركز الوجود الأكبر للجيش في العاصمة، وذلك ضمن استهداف ممنهج بالمدفعية والطائرات المسيرة للمنطقة ظلت «قوات الدعم السريع» تنفذه في تلك المنطقة.

وكان الجيش السوداني قد نجح في السيطرة على مواقع استراتيجية، خلال اليومين الماضيين، من بينها القصر الرئاسي وبنك السودان والمتحف الوطني. وقال الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني نبيل عبد الله إن «قوات الدعم السريع» تكبّدت خسائر كبيرة في الأرواح خلال محاولتها الانسحاب من بعض المناطق التي كانت فيها وسط الخرطوم، مما يعكس تصاعد حدة الصراع في المنطقة.

يذكر أن الجيش السوداني و«قوات الدعم السريع» يخوضان قتالاً منذ أبريل (نيسان) عام 2023 للسيطرة على الحكم في البلاد، أسفر عن أزمة إنسانية ونزوح داخل البلاد وإلى خارجها، ومقتل آلاف الأشخاص، حسب منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف).

وحقق الجيش انتصارات كبيرة على «قوات الدعم السريع» بدأت في سبتمبر (أيلول) الماضي، بعبور جسر الحلفايا، ما مكنه من استعادة مدينة بحري، ومصفاة البترول، ومناطق شرق النيل، إضافة لأحياء بوسط الخرطوم وجنوبها، من بينها أحياء اللاماب، والحلة الجديدة، والقوز، والسجانة، إضافة إلى المنطقة الصناعية بما فيها مطبعة العملة.

استعادة الوزارات والمؤسسات
وأكمل الجيش عملياته القتالية ضد «الدعم السريع» باسترداد القصر الجمهوري، ومعظم الوزارات والمؤسسات الحكومية والبنك المركزي ومباني جامعتي السودان والنيلين، ومنطقة المقرن، والسوق العربي، وجسور الفتيحاب، والنيل الأبيض، وتوتي، والمك نمر، والنيل الأزرق، وكوبر.

وفي مدينة أم درمان، حقق الجيش تقدماً لافتاً في منطقة أم بدة والمناطق الجنوبية الغربية من المدينة، وسط تراجع لافت لـ«قوات الدعم السريع» باتجاه سوق ليبيا الشهير.

ولا تزال «قوات الدعم السريع» تسيطر على مطار الخرطوم، وأحياء شرق مقر القيادة العامة للجيش مثل البراري، والمنشية، والرياض، والطائف، والمدخل الغربي لجسر المنشية، وتمتد مناطق سيطرة «الدعم السريع» في هذه الناحية جنوباً حتى مدينة سوبا، والمدخل الشرقي لجسر سوبا.

وفي جنوب غرب الخرطوم، لا تزال «قوات الدعم السريع» تسيطر على أحياء الخرطوم 2، والخرطوم 3، وامتداد الدرجة الثالثة، والديوم، والصحافة، وجنوب الحزام الأخضر، وكامل محلية جبل أولياء التي تعد المخرج الوحيد للقوات من الخرطوم.

   

مقالات مشابهة

  • مصر تدعم وحدة الدولة السودانية ومؤسساتها .. «الدعم السريع» يستولي على قاعدة «جبل عيسى» قرب الحدود الليبية
  • نافذ في الانتقالي يبسط على حوش مركز الدفاع المدني في عدن
  • جارينا تكشف عن خارطة بطولات فري فاير للرياضات الإلكترونية 2025
  • الحكومة السودانية تتخذ خطوة مهمة لإعادة إعمار مشروع الجزيرة
  • عودة خدمات السجل المدني في مراكز خدمة المواطن بدمشق ‏
  • المصريين: كلمة الرئيس السيسي باحتفالية المرأة يؤكد محورية دورها في بناء الدولة
  • «حزب المصريين»: كلمة الرئيس السيسي في احتفالية المرأة المصرية يؤكد محورية دورها في بناء الدولة وتنميتها
  • مستشار حكومي: الجباية الإلكترونية تعزز من تعظيم إيرادات الدولة
  • غزة .. عائلات بأكملها تختفي من السجل المدني
  • مصر تقتنص فوزا سهلا من إثيوبيا.. وتتقدم خطوة نحو التأهل للمونديال