مستشارة التغذية بـ ” معجزة الشفاء “: ” الغذاء الملكي ” يكافح نوبات الشعور بالبرد المفرط والقشعريرة
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
دراسة: يسهم في زيادة الدورة الدموية وتوسيع الاوعية الدموية ويعزز تدفق الدم الى أطراف الجسم و ينشط الغدد
قالت مستشارة التغذية بشركة عسل معجزة الشفاء واستشارية العلاج الغذائي : يعاني بعض الأشخاص سواء ذكور او إناث من حساسية مفرطة تجاه الطقس البارد فيعانون من فرط الإحساس بالبرد وخصوصا في الأطراف اليدين والساقين وخصوصا المسنين والفتيات وقت الطمث .
وأفادت : قد تكون حساسية البرد أحد أعراض قصور الغدة الدرقية أو فقر الدم أو انخفاض وزن الجسم أو نقص الحديد أو نقص فيتامين ب 12 أو الحمى أو الألم العضلي الليفي أو تضيق الأوعية الدموية ، و نتج عن دراسات سابقة ان الغذاء الملكي يزيد من الدورة الدموية المحيطية عن طريق تحفيز ارتخاء جدران الأوعية الدموية من خلال إنتاج أكسيد النيتريك فيؤدي الى اتساع الاوعية الدموية وزيادة تدفق الدم الى أطراف الجسم والجلد ووصول العناصر الغذائية التي تنتج السعرات الحرارية الى كل أجزاء الجسم ، كما ان العداء الملكي ينشط غدد الجسم بما في ذلك الغدة الدرقية التي تنشط التمثيل الغذائي وانطلاق الطاقة و الشعور بالدفء .
وأضافت : توثقت هذه النتائج من خلال كثير من الدراسات مثل ما اجراه البروفسيور نوريكو يامادا بكلية الطب جامعة ايهيم بمحافظة ماتسيوياما باليابان عام 2010 ، وشارك في الدراسة 24 طالبة لديهن حساسية تجاه البرد ، تناولن ثلث المجموعة الغذاء الملكي 1,4 جم يوميا وثلث اخر تناولن 2,8 جم منه يوميا و الثلث الأخير تناولن مكملا وهميا لمدة أسبوعين ، و خلالها كان يتم تقييم درجة الدفء والحساسية للبرد باستخدام استبيان. مع قياس درجة الحرارة الإبطية وديناميكيات تدفق الدم المحيطية ودرجة حرارة سطح جلد الإصبع والتغيرات بمرور الوقت في درجة حرارة سطح الجلد بعد الإجهاد البارد الخفيف قبل وبعد أسبوعين من تناول الغذاء الملكي.
واختتمت : أظهرت النتائج أن اليدين والقدمين وأسفل الظهر شعرت بالدفء بعد تناول الغذاء الملكي مع تفوق الجرعة العالية من الغذاء الملكي عن الجرعة الأقل ، ومن ثم استعادت مجموعة تناول الغذاء الملكي درجة حرارة سطح الجلد بسرعة بعد إجهاد بارد خفيف في حين كانت النتائج سالبة في مجموعة المكمل الوهمي.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
إعدام مرتكب “جريمة سعوان” بحق امرأة مُسنة وطفلين
يمانيون../
قضت محكمة نهم وبني حشيش الابتدائية اليوم بإعدام هشام صادق محمد علي درهم، قصاصًا وتعزيرًا، بعد إدانته بارتكاب جريمة قتل بشعة راح ضحيتها امرأة مسنة وطفلان في منطقة سعوان بصنعاء.
وأصدر الحكم القاضي إبراهيم محمد الحميدي، رئيس المحكمة، في أولى جلسات القضية، بحضور وكيل نيابة أرحب ونهم وبني حشيش القاضي عمار عبدالله الحمزي. وأدين المتهم بقتل حليمة قاسم حسن اليمانية (85 عامًا)، والطفلين أنس (8 أعوام) وإلياس مالك الجندبي (7 أعوام)، بوحشية باستخدام أدوات صلبة، كما قام بسرقة ممتلكات الضحايا وانتهاك حرمة منزلهم.
واستندت المحكمة في حكمها إلى اعترافات الجاني، وأدلة الإثبات التي قدمتها النيابة العامة، ورفضت الدفع المقدم من محامي الدفاع لعدم صحته.
وقضت المحكمة بتنفيذ حكم الإعدام علنًا، وألزمت المدان بدفع تعويض مالي قدره ستة ملايين ريال لأولياء الدم عن الأضرار المادية والمعنوية، بالإضافة إلى غرامة مالية ومصاريف التقاضي بمبلغ مليون ريال.
وكانت النيابة العامة قد وجهت للجاني تهم القتل العمد والترويع والسرقة، حيث تبين أنه استخدم أدوات خشبية وأخرى حادة لضرب الضحايا بقصد القتل، واستولى على خمسة خواتم ذهبية وساعة يد بعد الاعتداء. كما شملت التهم انتهاك حرمة منزل الضحايا بقصد السرقة.
المحكمة أكدت على تنفيذ الحكم في مكان عام كرسالة للردع وإنصاف للضحايا وأولياء الدم.