فيديو صادم.. سائحة تسقط من نافذة قطار أثناء التقاط “سلفي”
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
تعرضت سائحة صينية لحادث مروع أثناء سفرها بالقطار في كولومبو بسريلانكا، حيث سقطت من العربة بعدما انحنت من النافذة لالتقاط عدة صور وفيديوهات بهذه الوضعية.
ويُظهر الفيديو المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي السائحة الصينية وهي تمسك بباب القطار، بينما تمد جسدها للخارج، ويقوم شخص من داخل القطار بتصويرها مع تلك المناظر الطبيعية الخلابة.
وبشكل مفاجئ اصطدم رأس الفتاة بغصن شجرة، مما تسبب في سقوطها خارج عربة القطار في مشهد يحبس الأنفاس.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن السائحة نجت بأعجوبة من هذا الحادث المروع، إذ وقعت على إحدى الشجيرات، وعانت فقط من خدوش في جسدها، ولم تصب سوى بإصابات طفيفة.
يُشار إلى أنه وقعت عدة حوادث في وقت سابق من هذا العام، سقط فيها سياح أجانب من القطارات أثناء محاولتهم التقاط الصور.
ونتيجةً لذلك، أصدرت سلطات السكك الحديدية المحلية في سريلانكا بياناً يحظر على الركاب الانحناء من نوافذ القطارات السريعة، موضحةً أنها لن تتحمل المسؤولية عن مثل هذه الحوادث.
كما حذرت السفارة الصينية في سريلانكا السياح بضرورة توخي الحذر، والابتعاد عن أبواب القطارات أثناء التقاط الصور.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
فيديو.. كيف وقعت أوكرانيا على صفقة "الندم النووي"؟
تطالب إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أوكرانيا بسداد 350 مليار دولار، وهي القيمة التي تقول واشنطن إنها تمثل المساعدات العسكرية والمالية التي قدمتها الإدارات الأميركية السابقة لكييف منذ بداية الحرب مع روسيا في 2022.
ومع ذلك، فإن البيانات الرسمية الأميركية تشير إلى أن المبلغ الحقيقي الذي حصلت عليه أوكرانيا كان أقل من 100 مليار دولار، حيث تم إنفاق نصفه على الأسلحة الأميركية، مما يعني أن جزءًا كبيرًا من الأموال لم يغادر الولايات المتحدة، بل ذهب مباشرة إلى الشركات المصنعة للأسلحة.
في ظل هذه المطالبات، تواجه كييف مأزقًا تاريخيًا، إذ تجد نفسها في حرب مفتوحة ضد روسيا، دون الدعم الغربي الذي كانت تعتمد عليه، بينما يتعين عليها التعامل مع تداعيات فقدانها لردعها النووي الذي تخلت عنه بموجب مذكرة بودابست في 1994.
مطالبات واشنطن.. تفاصيل الفاتورة الأميركية
بحسب وزارة الخزانة الأميركية، تشمل المطالبة الأميركية لأوكرانيا 125 مليار دولار للمساعدات العسكرية، بما في ذلك الأسلحة وأنظمة الدفاع الجوي، و75 مليار دولار لدعم الميزانية وتعويض الخسائر الاقتصادية، و50 مليار دولار للمساعدات الإنسانية، مثل الغذاء والمأوى، إضافة إلى 100 مليار دولار كفوائد وقروض وتكاليف تشغيلية.
ورغم أن الرقم المُعلن هو 350 مليار دولار، إلا أن مسؤولين أوكرانيين أشاروا إلى أن المبلغ الفعلي الذي تلقته أوكرانيا كان أقل من ذلك بكثير، إذ تقدر بعض المصادر أن كييف لم تحصل على أكثر من 100 مليار دولار بشكل مباشر، حيث تم إنفاق معظم المساعدات في شراء معدات عسكرية أميركية أو كمساعدات عينية لم تدخل الخزينة الأوكرانية.
كيف تكشف هذه المطالبة عن "الندم النووي" الأوكراني؟
في 1994، امتلكت أوكرانيا ثالث أكبر ترسانة نووية في العالم، والتي ورثتها عن الاتحاد السوفيتي المنهار. في ذلك الوقت، تعرضت كييف لضغوط غربية، لا سيما من الولايات المتحدة، للتخلي عن أسلحتها النووية في مقابل ضمانات أمنية، تم تدوينها في مذكرة بودابست، حيث تعهدت واشنطن، إلى جانب روسيا والمملكة المتحدة، باحترام سيادة أوكرانيا واستقلالها.
في ذلك الوقت، وعدت الولايات المتحدة كييف بأن تخليها عن أسلحتها النووية سيعزز أمنها، لكن ما حدث بعد ثلاثة عقود من ذلك القرار يجعل الكثيرين في أوكرانيا يعتبرونه "صفقة الندم"، حيث باتت البلاد اليوم في مواجهة مفتوحة مع قوة نووية مثل روسيا، دون أي رادع استراتيجي يحميها، بينما تتراجع الولايات المتحدة عن التزاماتها السابقة بل وتطالبها بسداد "فاتورة المساعدات".