تهديد بصور خاصة ومحاولة انتحار.. القصة الكاملة لابتزاز ابنة شيرين
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
تصدر اسم النجمة المصرية شيرين عبدالوهاب مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بسبب الكشف عن محاولة انتحار ابنتها عقب تعرضها لابتزاز إلكتروني من أحد الأشخاص عبر تيك توك.
وكشف الموزع الموسيقي محمد مصطفى، طليق شيرين ووالد ابنتيها، تفاصيل ما حدث مع ابنته “هنا” البالغة من العمر 12 عاماً، ومحاولتها الانتحار في وقت سابق، بسبب تعرضها للابتزاز والتهديد بنشر صور وفيديوهات خاصة من قِبَل شخص على مواقع التواصل.
وأوضح والد الطفلة في أقواله بالنيابة، أنه تلقى اتصالاً من المدرسة يبلغه بأن حالة ابنته سيئة، بسبب وصول تهديدات لها عبر حسابها على تيك توك، وأنها تحاول الانتحار، وأنهم قاموا باحضار خبير نفسي للكشف عليها، واتضح أنها تلقت رسائل ابتزاز مقابل مبالغ مالية، بسبب صور لها وهي في مرحلة عمرية أصغر.
وبحسب تقارير إعلامية، فقد توجه الموزع محمد مصطفى لمباحث الإنترنت بالعباسية، وقام بالابلاغ عن الواقعة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، مؤكداً أنه وابنته لا يعرفان الشخص الذي قام بتهديدها وابتزازها.
وجاء في أقوال الأب في النيابة: “الإخصائية الاجتماعية بالمدرسة استدعتني في شهر مايو (أيار) 2023، وقامت بإبلاغي أن ابنتي هنا حكت لصديقة مُقربة لها عن حساب مجهول على تطبيق تيك توك قام بتهديدها وابتزازها”.
وتابع: “المتهم ادعى حصوله على مقاطع مرئية وصور خاصة لها من على هاتفها المحمول، وقام بتهديدها بنشر صورها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إذا لم تدفع له مبلغاً مالياً كبيراً نظير تلك الصور والفيديوهات”.
وبناء على الفحص الفني لحساب الطفلة والحساب المجهول الذي تم الإبلاغ عنه بشأن تهديدها وابتزازها، تبين صحة الواقعة وأن الحساب يخص شاباً عمره 19 سنة، ومُقيم بمدينة “المنصورة” التابعة لمحافظة الدقهلية المصرية، حيث تمكنت المباحث من ضبط المتهم بعد قرار النيابة المصرية بضبطه وإحضاره.
وانتهت تحقيقات النيابة بثبوت الواقعة، وأمرت بإحالة المتهم لمحكمة جنايات المنصورة. وتُعقد اليوم الخميس، أولى جلسات محاكمته.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
لحظات مرعبة في رمضان| حريق يدمر مائدة إفطار قبل أذان المغرب.. القصة الكاملة بالفيديو
في حادثة مؤسفة هزّت أجواء رمضان بمدينة طنطا، اندلعت النيران في مائدة إفطار للصائمين على طريق مصر إسكندرية الزراعي بمنطقة "الجملة"، مما أدى إلى احتراقها بالكامل وسط حالة من الذعر بين الأهالي. وعلى الرغم من المشهد المروع لألسنة اللهب والدخان الكثيف الذي ملأ المكان، لم تُسجل أي إصابات أو خسائر في الأرواح، وهو ما خفف من وقع الكارثة إلى حد ما.
السيطرة على الحريق وإنقاذ المحلات المجاورة
فور اندلاع الحريق، هرعت قوات الحماية المدنية التابعة لمديرية أمن الغربية إلى موقع الحادث، حيث تم الدفع بعدد من سيارات الإطفاء التي نجحت في السيطرة على النيران قبل امتدادها إلى المحال التجارية والمباني المجاورة. وأسفر الحريق عن تفحم سيارتين تصادف وجودهما بجانب المائدة، بالإضافة إلى احتراق 20 كرسيًا خشبيًا من مستلزمات الإفطار.
سبب الحريق وخسائره المادية
كشفت التحريات الأولية أن الحريق نجم عن ماس كهربائي نتيجة توصيل عشوائي من أحد أعمدة الإنارة القريبة من موقع الإفطار، مما تسبب في اشتعال النيران بسرعة كبيرة. وأدى ذلك إلى أضرار مادية جسيمة، أبرزها تلف السيارتين وتدمير المائدة بالكامل، وسط مشاهد مؤثرة لرواد الإفطار الذين هرعوا للنجاة بأنفسهم.
تحقيقات النيابة والإجراءات القانونية
عقب السيطرة على الحريق، تم تحرير محضر بالواقعة وإبلاغ النيابة العامة التي باشرت التحقيقات، للتأكد من ملابسات الحادث واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلاً.
مأساة تُعيد تسليط الضوء على أخطار الوصلات العشوائية
رغم أن الحادث لم يسفر عن خسائر بشرية، إلا أنه يُسلط الضوء على مخاطر التوصيلات الكهربائية العشوائية التي تتسبب في كوارث قد تكون أشد فتكًا في المستقبل. ويأمل المواطنون أن تتخذ الجهات المعنية إجراءات أكثر صرامة لتأمين الأماكن العامة، خاصة في المواسم التي تشهد تجمعات كبيرة مثل موائد الإفطار الرمضانية.