تصدر اسم النجمة المصرية شيرين عبدالوهاب مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بسبب الكشف عن محاولة انتحار ابنتها عقب تعرضها لابتزاز إلكتروني من أحد الأشخاص عبر تيك توك.

وكشف الموزع الموسيقي محمد مصطفى، طليق شيرين ووالد ابنتيها، تفاصيل ما حدث مع ابنته “هنا” البالغة من العمر 12 عاماً، ومحاولتها الانتحار في وقت سابق، بسبب تعرضها للابتزاز والتهديد بنشر صور وفيديوهات خاصة من قِبَل شخص على مواقع التواصل.

وأوضح والد الطفلة في أقواله بالنيابة، أنه تلقى اتصالاً من المدرسة يبلغه بأن حالة ابنته سيئة، بسبب وصول تهديدات لها عبر حسابها على تيك توك، وأنها تحاول الانتحار، وأنهم قاموا باحضار خبير نفسي للكشف عليها، واتضح أنها تلقت رسائل ابتزاز مقابل مبالغ مالية، بسبب صور لها وهي في مرحلة عمرية أصغر.
وبحسب تقارير إعلامية، فقد توجه الموزع محمد مصطفى لمباحث الإنترنت بالعباسية، وقام بالابلاغ عن الواقعة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، مؤكداً أنه وابنته لا يعرفان الشخص الذي قام بتهديدها وابتزازها.

وجاء في أقوال الأب في النيابة: “الإخصائية الاجتماعية بالمدرسة استدعتني في شهر مايو (أيار) 2023، وقامت بإبلاغي أن ابنتي هنا حكت لصديقة مُقربة لها عن حساب مجهول على تطبيق تيك توك قام بتهديدها وابتزازها”.
وتابع: “المتهم ادعى حصوله على مقاطع مرئية وصور خاصة لها من على هاتفها المحمول، وقام بتهديدها بنشر صورها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إذا لم تدفع له مبلغاً مالياً كبيراً نظير تلك الصور والفيديوهات”.

وبناء على الفحص الفني لحساب الطفلة والحساب المجهول الذي تم الإبلاغ عنه بشأن تهديدها وابتزازها، تبين صحة الواقعة وأن الحساب يخص شاباً عمره 19 سنة، ومُقيم بمدينة “المنصورة” التابعة لمحافظة الدقهلية المصرية، حيث تمكنت المباحث من ضبط المتهم بعد قرار النيابة المصرية بضبطه وإحضاره.
وانتهت تحقيقات النيابة بثبوت الواقعة، وأمرت بإحالة المتهم لمحكمة جنايات المنصورة. وتُعقد اليوم الخميس، أولى جلسات محاكمته.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

ارتفاع معدلات الانتحار في تونس بسبب الأزمة الاقتصادية والاجتماعية

تونس

أظهرت إحصائيات حديثة من منظمات حقوقية أن عدد حالات الانتحار في تونس وصل إلى مستويات غير مسبوقة، ما يعكس تأثيرات الأزمة الاقتصادية والاجتماعية المستمرة على الحالة النفسية للمواطنين.

مع بداية العام الجديد، شهد مؤشر الانتحار زيادة ملحوظة، حيث رصدت منظمة “المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية” 12 حالة انتحار، انتهت 8 منها بالوفاة.

وكان من بين هذه الحالات انتحار شاب في مدينة سوسة بعد إضرام النار في جسده احتجاجًا على احتجاز أمواله بسبب الاشتباه في تعاطيه المخدرات،كما أشارت المنظمة إلى أن 6 حالات انتحار تمت بحرق النفس، و3 حالات باستخدام الأدوية، و3 آخرين شنقوا أنفسهم، وهو ما يعكس احتجاجات ضد الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية.

وتعليقًا على هذه الظاهرة، أرجع أستاذ علم الاجتماع سامي نصر سبب تزايد حالات الانتحار إلى التغيرات السياسية منذ 2011، والتي أسهمت في شعور بالإحباط لدى المواطنين بعد عدم تحقيق مطالب الثورة وأضاف أن غياب الدعم النفسي والتوجيه الاجتماعي يزيد من تفاقم المشكلة.

وكشف تقرير المرصد الاجتماعي أن 40% من ضحايا الانتحار في الربع الأخير من 2024 كانوا من الشباب، فيما شكل الكهول نحو نصف الحالات، تقريبا، إضافة إلى حالة انتحار لطفل.

مقالات مشابهة

  • القصة الكاملة لسقوط طالبة من الطابق الثالث بجامعة سوهاج
  • القصة الكاملة..الحبس عامين لزوج قتل زوجته خلال مشاجرة بينهما في البحيرة
  • خلافات عفاف شعيب والمخرج محمد سامي أمام القضاء.. القصة الكاملة
  • القصة الكاملة وراء شائعة خطوبة نبيلة عبيد من منتج سعودي
  • القصة الكاملة لواقعة المتهم بـ «سحل» طليقته وشقيقتها أمام محكمة الأسرة
  • الحزن يخيم على أرض التجلي.. القصة الكاملة لمصرع مستشاري محافظ جنوب سيناء وسائقهما
  • بلاك كوبرا توقع بخط الصعيد الجديد | القصة الكاملة
  • أخطر الجزر النيلية.. القصة الكاملة لمواجهة الشرطة ومافيا المخدرات
  • ضحايا لقمة العيش ولغز اسطوانة الغاز.. القصة الكاملة لـ انهيار عقار كرداسة
  • ارتفاع معدلات الانتحار في تونس بسبب الأزمة الاقتصادية والاجتماعية