فرنسا ترسل 100 طن من المساعدات الإنسانية إلى لبنان
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أرسلت فرنسا 100 طن من المساعدات الإنسانية إلى لبنان، على متن ثلاث رحلات جوية بدعم من مؤسسة "إيرباص" والاتحاد الأوروبي، في "الأول و18 نوفمبر الماضي واليوم الجمعة"، وذلك وفقا للالتزام الذي تعهد به الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال المؤتمر الدولي من أجل دعم شعب لبنان وسيادته الذي عقد خلال 24 أكتوبر الماضي في باريس.
وذكر المتحدث باسم الخارجية الفرنسية أن الوزارة أرسلت اليوم 39 طنا من المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في لبنان. وتشمل المساعدات على وجه الخصوص خيما ولوازم صحية وأغذية وفرتها شركة "نوتريست" الفرنسية.
وأعرب عن شكر فرنسا للاتحاد الأوروبي على تسيير هذه الرحلة الجوية التي أتاحت إيصال المساعدات الفرنسية التي تم تسليمها إلى منظمات غير حكومية لبنانية وفرنسية وأيضا اليونيسيف.
وتضاف هذه المساعدات إلى 40 طنا من الأدوية والمعدات الطبية وسلع أساسية أخرى أرسلتها فرنسا، وسلمتها إلى المستشفيات اللبنانية والمنظمات غير الحكومية العاملة في المجال الإنساني على الصعيدين الدولي والمحلي قبل انعقاد المؤتمر، وفقا للمتحدث باسم الخارجية.
وقد أتاح المؤتمر حشد جهود المجتمع الدولي من أجل تلبية الاحتياجات الإنسانية الهائلة والطارئة خلال الأزمة التي يمر بها لبنان.
واستجاب المشاركون في هذا المؤتمر إلى نداء الأمم المتحدة وأعلنوا عن تقديم مساعدات بقيمة مليار دولار تشمل 800 مليون دولار من المساعدات الإنسانية و200 مليون دولار لدعم قوى الأمن اللبنانية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فرنسا لبنان الاتحاد الأوروبي ماكرون المساعدات الإنسانية إلى لبنان من المساعدات الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
مسؤولة أممية تدعو الى رفع العوائق أمام تقديم المساعدات الإنسانية في غزة
دعت كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيخريد كاخ الى رفع العوائق التي تواجه عمل منظمات ووكالات الأمم المتحدة في القطاع وتحد من دورها في تقديم المساعدات الإنسانية إلى المدنيين.
جاء ذلك في تصريحات أدلت بها كاخ للصحفيين مساء أمس الثلاثاء عقب إحاطة قدمتها أمام جلسة مغلقة عقدها مجلس الأمن الدولي لمناقشة الحالة في الشرق الأوسط.
وشددت على الحاجة الملحة إلى إعادة تشغيل القطاع التجاري موضحة أنه لا يمكن تلبية جميع احتياجات المدنيين “حتى من خلال تكثيف وتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية”.
ولفتت في هذا الصدد إلى أهمية إعادة فتح معبر رفح عند الحديث عن تقديم المساعدات.
وأشارت إلى الظروف “اللا إنسانية” التي يحاول فيها المدنيون البقاء على قيد الحياة صغارا وكبارا لافتة إلى أن العوائق التي تواجهها الأمم المتحدة “تحول دون تحقيق الهدف النهائي وهو إيصال المساعدات إلى المدنيين”.
وبينت المسؤولة الأممية في هذا الصدد الحاجة إلى عودة السلطة السياسية الفلسطينية “فهي لديها الخطط اللازمة للتعافي المبكر وإعادة الإعمار ولديها الموظفون وبوسعنا أن نساعد في تنظيم التمويل”.
وذكرت أنه لا يوجد أي بديل لتعويض غياب للإرادة السياسية في غزة حيث تستمر معاناة المدنيين في “وضع مدمر كليا”.
وقالت إنها سبق أن حذرت مجلس الأمن من خطر “انهيار القانون وانعدام النظام وظهور عمليات النهب” وهو ما تفاقم في خضم ظروف صعبة جدا بالفعل كما أنه يؤثر على ما تبقى من النسيج والاستقرار الاجتماعيين.
وأوضحت كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أنه إذا توفرت الإرادة السياسية وتوصلت الأطراف إلى اتفاقات والتزمت بها – كما حدث في حملة التطعيم ضد شلل الأطفال – “فيمكننا حينها أن نصل إلى الناس”.
وأشارت كاخ إلى بحثها مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي الخطة الواضحة للأمم المتحدة بشأن تفويض وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) “وهو الدور الذي لا غنى عنه وخاصة في غزة”.
ولفتت المسؤولة الأممية الى استطاعة الأمم المتحدة والعديد من الشركاء الآخرين والمنظمات غير الحكومية الفلسطينية والدولية تعزيز تلك الأهداف.
المصدر وكالات الوسومالأمم المتحدة الاحتلال الإسرائيلي فلسطين