ماكرون يبلغ جروسي بقلق أوروبا من البرنامج النووي الإيراني
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون، اليوم الجمعة 13 ديسمبر 2024، بقصر الإليزيه، رافائيل جروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأعرب ماكرون في البداية عن قلقه البالغ إزاء مسار البرنامج النووي الإيراني، لا سيما في سياق التوترات الإقليمية الكبرى. وفي هذا الصدد، دعا رئيس الدولة الفرنسية والمدير العام السلطات الإيرانية إلى التعاون الكامل مع الوكالة.
وفيما يتعلق بأوكرانيا، أدان رئيس فرنسا والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية بشدة الضربات الروسية المتزايدة باستمرار، والتي أدت إلى تدهور كبير في ظروف تشغيل البنية التحتية النووية في البلاد. وأكدا مجددا قلقهما بشأن محطة كهرباء زابوريزهيا التي تحتلها روسيا بشكل غير قانوني. وأشار ماكرون إلى أن فرنسا، التي تشارك في رئاسة الفريق العامل المكرس للسلامة والأمن النوويين في أوكرانيا، عازمة على العمل مع أوكرانيا والوكالة الدولية للطاقة الذرية وشركائها الدوليين للحفاظ على التشغيل الآمن لمحطات الطاقة النووية الأوكرانية واستعادته.
وأخيراً أدان الزعيمان بأشد العبارات الممكنة انتشار الأسلحة النووية والصواريخ الباليستية في كوريا الشمالية، وهو ما تراقبه الوكالة الدولية للطاقة الذرية بنشاط.
وجدد ماكرون دعم فرنسا لرافائيل جروسي والوكالة الدولية للطاقة الذرية لضمان السلامة والأمن النوويين في جميع أنحاء العالم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ماكرون جروسي الدولیة للطاقة الذریة
إقرأ أيضاً:
ترامب يعارض نشر الأسلحة النووية في أوروبا الشرقية
أكد جي دي فانس، نائب الرئيس الأمريكي، أن الرئيس دونالد ترامب لا يؤيد نشر الأسلحة النووية الأمريكية في أوروبا الشرقية، مشيرًا إلى أنه سيكون "مصدومًا" إذا دعم ترامب مثل هذا القرار.
وفي حديثه لشبكة فوكس نيوز، أوضح فانس أنه لم يناقش هذا الموضوع مع ترامب بشكل مباشر، لكنه شدد على ضرورة توخي الحذر، قائلاً: "علينا أن نكون حذرين، فنحن نخاطر بحياة الأجيال القادمة".
وجاءت تصريحات نائب الرئيس الأمريكي ردًا على دعوة الرئيس البولندي أندري دودا لنقل الرؤوس النووية الأمريكية إلى بولندا، وهو ما اعتبره خطوة ضرورية في ظل توسع حلف الناتو نحو الشرق منذ عام 1999. وفي مقابلة مع صحيفة فاينانشال تايمز، قال دودا: "من الواضح أن ترامب يمكنه نقل الرؤوس الحربية النووية الأمريكية الموجودة في الولايات المتحدة أو أوروبا الغربية إلى بولندا".
من جانبه، صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في 5 مارس، بأن روسيا باتت تشكل تهديدًا لفرنسا وأوروبا، داعيًا إلى بدء نقاش حول استخدام الأسلحة النووية الفرنسية لحماية الاتحاد الأوروبي. وأشار إلى أن الولايات المتحدة غيّرت موقفها بشأن أوكرانيا ودورها في حلف الناتو، وهو ما يفرض على أوروبا إعادة النظر في استراتيجيتها الأمنية.
لكن هذه التصريحات أثارت انتقادات داخل فرنسا، حيث أدانت المعارضة دعوة ماكرون إلى "تضحيات جديدة"، معتبرة أن تصريحاته قد تؤدي إلى تصعيد غير محسوب مع روسيا.
موسكو ترد على تصريحات ماكرون
في المقابل، رد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على خطاب ماكرون، معتبرًا أنه يشكل "تهديدًا مباشرًا لروسيا"، وقارنه بتصريحات هتلر ونابليون.
أما المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، فقد وصف تصريحات ماكرون بأنها "تصعيدية وغير مسؤولة"، مشيرًا إلى أنها تتجاهل توسع البنية التحتية العسكرية للناتو بالقرب من الحدود الروسية.
وفي وقت سابق، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال مقابلة مع الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون، أن روسيا لا تخطط لمهاجمة أي دولة من دول الناتو، موضحًا أن مثل هذا السيناريو "لا معنى له". كما أشار بوتين إلى أن السياسيين الغربيين يستخدمون "التهديد الروسي" كذريعة لصرف الانتباه عن مشاكلهم الداخلية، مؤكدًا أن "الأشخاص الأذكياء يدركون أن هذا كذبة".