حقيقة ترويج حسام موافي للعلاج بالأعشاب.. فيديو
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
أوضح الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة في كلية طب قصر العيني، حقيقة الفيديو المتداول عنه على وسائل التواصل الاجتماعي، والذي يتعلق بالترويج لمنتج طبي.
وفي سياق تقديمه لبرنامجه "رب زدني علما" على قناة صدى البلد، قال حسام موافي: "تواصل معي الإعلامي مصطفى بكري وأخبرني أنه سيرسل لي فيديو لأضحك عليه، وقد أرسل لي فيديو تم إنشاؤه باستخدام الذكاء الاصطناعي، يتضمن معلومات كاذبة تشير إلى الترويج لجهاز طبي بغرض بيعه وتحقيق الربح".
وأضاف: "تحدث الناس عن أن الدكتور حسام موافي يروج للعلاج بالأعشاب، وأود أن أوضح أن 60% من الأمراض تُشفى دون الحاجة لأي علاج أو تدخل طبي".
واختتم حديثه قائلاً: "لم ولن أروج لمثل هذه المنتجات، وليس لدي أي منصات إعلامية سوى برنامجي والصفحة الرسمية على فيسبوك".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور حسام موافي وسائل التواصل الاجتماعي الفيديو كلية طب قصر العيني الإعلامي مصطفى بكري مصطفى بكري حسام موافی
إقرأ أيضاً:
«فيديو» متى يكون الابتلاء نعمة أو نقمة؟.. الدكتور محمد مهنا يجيب
أكد الدكتور محمد مهنا، الأستاذ بجامعة الأزهر، أن الابتلاء ليس دائماً سبباً للترقي، بل يعتمد على كيفية استقبال الإنسان له.
وأضاف "يقال أن العبد يترقى بالابتلاء، ولكن في الواقع ليس كل ابتلاء يؤدي إلى الترقي، بل قد يؤدي إلى السقوط أو الضياع إذا لم يتم التعامل معه بالشكل الصحيح."
وأوضح الأستاذ بجامعة الأزهر، ببرنامج "الطريق إلي الله"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أنه من المهم أن نفهم أن الابتلاء قد يرفع الإنسان أو يخفضه، حسب رد فعله تجاهه، كما ورد في الحديث الشريف، فإن أشد الناس ابتلاء هم الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل، لكن ليس المهم في الابتلاء ذاته، بل في كيفية تعامل الإنسان معه، فالإيمان بالابتلاء يتطلب الصبر والرضا، وإذا استسلم العبد لله في حال الابتلاء، فإنه يرتقي روحياً.
وأشار الدكتور مهنا إلى حوارٍ بين الشيخ عبد الوهاب الشعراني وشيخه مولانا الشيخ الخواص، حيث سأل الشعراني عن الابتلاء وأسبابه، فكان الجواب: "عندما يبتلى الإنسان ويصبر، يكون هذا سبباً لرفع درجته، أما إذا اعترض ورفض الصبر، فإن ذلك سيكون نقمة عليه"، مؤكدا أن الابتلاء يمكن أن يكون نعمة أو نقمة، حسب كيفية التعامل معه، فالأفضل هو الرضا والتسليم بقضاء الله.
وتابع: "أحياناً تكون النعم ابتلاء، فالمتاعب التي تأتي مع النعمة قد تجعل الإنسان يبتعد عن ربه، لكن غالباً ما يكون الابتلاء هو السبب الرئيسي في تقوية العلاقة بين العبد وربه، لأن الإنسان عندما يواجه ابتلاءً، يتجه إلى الله بقلب صادق، طالباً الرحمة والمغفرة."
وأشار إلى كلام مأثور من ابن عطاء الله السكندري، حيث قال: "إذا رزقك الله الامتثال لأمره والاستسلام لقهره، فقد أعظم المنّة عليك"، مؤكداً أن الرضا بالقضاء والقدَر هو سر الترقي الروحي والتطهير من الذنوب.
وأضاف: "الله أعلم بما هو خير لنا، وإذا نظرنا إلى الابتلاء كفرصة للتقرب إلى الله، فإننا نرتقي ونحقق التوازن الروحي الذي يرضي الله سبحانه وتعالى".