اعرف مواعيد تقييم تلاميذ أولى وثانية ابتدائى للترم الأول
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن مواعيد تقييم تلاميذ الصفين الأول والثاني الابتدائي للفصل الدراسي الأول. جاء ذلك في إطار جهود الوزارة لتحسين الخدمات التعليمية ومتابعة أداء التلاميذ، بهدف تعزيز نقاط القوة لديهم والتعامل مع نقاط الضعف بشكل فعال.
نظام التقييم وأهدافهتضمن خطاب الوزارة تفاصيل نظام التقييم، حيث يعتمد على قياس الأداء والسلوك الفردي والجماعي للتلاميذ عبر مجموعة متنوعة من الأنشطة مثل:
المهام التحريريةالمهام الشفويةالمهام المهاريةكما يشمل التقييم مراجعة نسبة حضور التلاميذ، وفقًا لما ورد بالمادة الخامسة من القرار الوزاري رقم 136 لسنة 2024.
شددت الوزارة على أهمية إحاطة أولياء الأمور بنتائج التقييمات لضمان تكامل الأدوار بين المدرسة والأسرة في دعم ومتابعة تقدم التلاميذ.
مواعيد التقييماتحددت الوزارة الفترات الزمنية للتقييم كالتالي:
من 29 ديسمبر 2024 حتى 5 يناير 2025: إجراء التقييم المبدئي.من 16 يناير 2025 حتى 23 يناير 2025: التقييم النهائي.تأتي هذه الخطوة حرصًا من الوزارة على توفير بيئة تعليمية داعمة ومتابعة تقدم الطلاب لتحقيق الأهداف التعليمية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم التقييم الابتدائي تحسين التعليم الفصل الدراسي الأول نقاط القوة نقاط الضعف تكامل الأدوار
إقرأ أيضاً:
الخارجية المصرية: اتفاق 19 يناير هو السبيل الوحيد لوقف إطلاق النار بغزة
أكد وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، أن العودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 19 كانون الثاني/يناير الماضي تُعد "السبيل الوحيد" لتحقيق تهدئة دائمة في قطاع غزة وضمان إطلاق سراح الأسرى.
وجاءت تصريحات عبد العاطي خلال مؤتمر صحفي عقده، الأربعاء، في القاهرة، مع نظيره البولندي رادوسواف شيكورسكي، وذلك بعد أيام من تسليم مصر مقترحا إسرائيليا إلى حركة "حماس"، يتضمن وقفاً مؤقتاً لإطلاق النار في غزة، تمهيداً لمفاوضات تهدف إلى التوصل إلى هدنة دائمة.
وشدد عبد العاطي على أن الأوضاع الإنسانية والصحية في القطاع "بالغة الخطورة"، نتيجة الحصار الإسرائيلي ومنع دخول المساعدات منذ استئناف العمليات العسكرية في آذار/مارس الماضي.
وأضاف: "الحل الوحيد هو العودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار، كمدخل رئيسي لتحقيق تهدئة مستدامة، ووقف دائم للعدوان، وضمان الإفراج عن جميع الرهائن".
وأشار إلى أن القاهرة تواصل جهودها، بالتنسيق مع الوسطاء، للتوصل إلى هدنة شاملة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بشكل كامل إلى القطاع.
وفي السياق ذاته، أعلنت حركة "حماس"، الاثنين الماضي، أنها تدرس مقترحاً تسلمته من وسطاء، هم مصر وقطر، بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، مؤكدة أنها سترد عليه فور الانتهاء من المشاورات.
كما جدّد وزير الخارجية المصري رفض بلاده لأي محاولات تهجير قسري للفلسطينيين، مؤكداً أنه أطلع نظيره البولندي على تفاصيل الخطة العربية الإسلامية لإعادة إعمار غزة دون تهجير سكانها، وهي الخطة التي أُقرت خلال القمة العربية الطارئة في 4 آذار/مارس الماضي، وتبلغ تكلفتها التقديرية نحو 53 مليار دولار، ومن المقرر تنفيذها على مدى خمس سنوات.
وأكد عبد العاطي أهمية العمل على بلورة أفق سياسي يؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران/يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، مشدداً على أن ذلك هو "الضمان الوحيد لتسوية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني الصامد على أرضه".
يُذكر أن مصر، إلى جانب قطر والولايات المتحدة، نجحت في كانون الثاني/ يناير الماضي في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة "حماس"، يتضمن مراحل متعددة لتنفيذ الهدنة، قبل أن تخرقه تل أبيب من طرف واحد في آذار/مارس الماضي، وتعلن استئناف الحرب.
وقد تراجع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، عن تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، واستأنف العمليات العسكرية في غزة بتاريخ 18 آذار/مارس الماضي٬ رضوخاً لضغوط الجناح المتشدد في حكومته، وفق ما أوردته وسائل إعلام عبرية.
ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، يواصل الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أميركي مطلق، حرباً وصفتها منظمات حقوقية بـ"الإبادة الجماعية" في قطاع غزة، أسفرت عن سقوط نحو 167 ألف بين شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود.