للستات والرجال.. معلومات هامة عن عرق النسا أبرزها الأعراض والعلاج
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
يعد عرق النسا أحد المشكلات الصحية الشائعة التي تؤثر على الجهاز العصبي، ويحدث نتيجة الضغط على أحد الأعصاب الممتدة من العمود الفقري إلى أسفل الساقين.
ويلعب التشخيص المبكر والبدء فى العلاج المناسب دورا كبيرا فى السيطرة عليه والحماية من ظهور المضاعفات.
. ونصائح للوقاية
تعرف على أعراض عرق النسا ومضاعفاته وطرق علاجه وذلك وفقًا لما جاء في موقع" Hopkins Medicine ".
أعراض عرق النساآلام أسفل الظهر وتتسم بأنها تمتد إلى الأرداف والجزء الخلفي من الفخذ.
ألم مستمر يمتد من الأرداف إلى القدم.
المعاناة من الخدر في الحالات الشديدة.
ضعف العضلات في الحالات المتقدمة.
من المهم التنبيه إلى أن أعراض عرق النسا قد تتشابه مع مشكلات طبية أخرى، مما يستدعي دائمًا استشارة مقدم الرعاية الصحية للحصول على تشخيص دقيق.
ترك عرق النسا دون علاج مناسب، يمكن أن يؤدي ذلك إلى مضاعفات خطيرة نتيجة استمرار الضغط على الأعصاب وتشمل هذه المضاعفات:
زيادة شدة الألم.
الإصابة بالانزلاق الغضروفي أو الفتق.
فقدان الإحساس أو ضعف الحركة في الساق المصابة.
فقدان وظيفة الأمعاء أو المثانة.
تلف دائم في الأعصاب.
علاج عرق النسا
يعتمد علاج عرق النسا على شدة الأعراض.
علاج عرق النسا الحاد
في معظم الحالات الحادة، تستجيب الأعراض لتدابير الرعاية الذاتية مثل:
استخدام مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية مثل الإيبوبروفين.
ممارسة تمارين خفيفة كالمشي أو الإطالة.
تطبيق حزم ضغط ساخنة أو باردة لتخفيف الألم، مع تبديلها بشكل منتظم.
علاج عرق النسا المزمن
تتطلب الحالات المزمنة لمصابي عرق النسا نهجًا متكاملًا للتمكن من التعافي، ويشمل هذا ما يلي:
العلاج الفيزيائي يعمل على تحسين الحركة وتقوية العضلات.
العلاج السلوكي المعرفي (CBT) لمساعدة المرضى على التكيف مع الألم المزمن المصاحب لـ عرق النسا.
الجراحة ولكنها تعد اختيارا أخيرا للحالات التي لا تستجيب للعلاجات الأخرى، مثل استئصال الصفيحة الفقرية القطنية أو القرص المنفتق.
في النهاية، يؤكد الخبراء على ضرورة التشخيص المبكر والتدخل العلاجي المناسب لتجنب تفاقم الأعراض وحماية الأعصاب من التلف الدائم الناتج عن الإصابة بـ عرق النسا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: علاج عرق النسا عرق النسا أعراض عرق النسا المزيد
إقرأ أيضاً:
سلمى طالبة بعلوم المنوفية تطور علاجا للحروق بدون المواد الكيميائية أو الليزر
حصلت سلمى محمد المعاذ طالبة في جامعة المنوفية علي براءة اختراع في علاج الحروق وآثارها من خلال استخدام مواد آمنة طبيعية.
تدرس سلمي في الفرقة الرابعة كلية العلوم قسم كيمياء جامعة المنوفية، وحصلت علي براءة اختراع من أكاديمية البحث العملي في علاج الحروق وآثار الحروق من خلال استخدام مواد آمنة بدون مواد كيميائية أو استخدام ليزر.
وقالت سلمى، أنها اختارت مشروع علاج الحروق بالتحديد حيث اكتشف من خلال أبحاثها أن مرضى الحروق يأثر عليهم اصابتهم وعلى نفسيتهم بشكل كبير.
وأكدت، سلمى ابنة مدينة سرس الليان في محافظة المنوفية أنها بدأت مشروعها على العلاج من المرحلة الثانوية من خلال البحث العملي فقط إلى أن دخلت كلية العلوم وبدأت تعمل بشكل عملي على المشروع.
وأضافت انها حصلت علي دبلومة في البيزنس لتكون ملمة بتفاصيل مشروعها وكيفية تشغيله وتعرفت علي شريكها الباشمهندس أحمد عبد العزيز.
وتابعت أن العلاج الخاص بيها يعالج الحروق وآثاره بطريقة فعالة جدا بدون مواد كيميائية، وأيضا علاج الحروق من الدرجة الأولى والثانية والثالثة في حالة أن الحروق لم تصل إلي العظام أو الأعصاب.
وتابعت سلمى، أنها اشتغلت علي العديد من المشاريع ومشروع الحروق ليس أول بحث علمي ليها، مؤكدة أنها مثلت مصر في أكتر من مسابقة مثل الأردن مرتين حصلت فيهم علي مركز ثالث على مستوى الدول العربية.
وأوضحت أن آخر مرحلة، تتضمن تسجيل العلاج في هيئة الدواء المصرية من خلال start up لكي يكون العلاج موجود رسمي في السوق المصري ويستخدمه كل المرضى، وهم يعملون علي ذلك.