هل يجوز أكل الطعام أو الخضروات التي تم غسلها في الحمام
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
هل يجوز أن نأكل الطعام أو الخضروات التي تم غسلها في الحمام.. سؤال ورد للدكتور مجدي عاشور مستشار مفتي الجمهورية السابق.
أجاب أنه لا مشكلة في غسل الخضروات في الحمام، مادام لا نجاسة وقعت على الشيء فلا شيء في الأمر ، ولو افترضنا أنه وقعت مثلا فتغسل".
وتابع: لو افترضنا أن هناك حوض في الحمام فجائز غسل أي شيء فيه".
هل يجوز الوضوء في الحمام بدون ملابس ؟
أكد الدكتور علي فخر، مدير إدارة الحساب الشرعي، وأمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، أن دخول الحمام حافيًا لا ينقض الوضوء.
وأضاف «فخر» خلال البث المباشر لدار الإفتاء على «فيسبوك»: «أنه إذا كان الحمام ملوثًا بنجاسة، فيجب علينا أن نغسل القدمين جيدًا للتأكد من طهارتهما، إذا أردنا الصلاة، ولا نعيد الوضوء مرة أخرى».
وتابع: إن دخول الحمام حافي أو غير حافي ليس ناقضًا للوضوء فى حد ذاته، وإنما هناك فرق إذا كانت أرضية الحمام بها نجاسة أو نظيفة، إذا كانت أرضية الحمام نظيفة فلا شيء عليك، ولكن إذا كانت بها مياه، والغالب على الظن أنه ربما اختلطت بنجاسة، فهنا لا ينقض الوضوء أيضًا، ولكن نغسل القدم حتى نتأكد من طهارتها قبل الصلاة.
وذكر أن الوضوء لا يشترط فيه ستر العورة لأنه ليس صلاة فهو وضوء وطهارة من أجل الصلاة.
هل يجوز الوضوء في الحمام بعد الاستحمام
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الوضوء لا يشترط فيه ستر العورة لأنه ليس صلاة فهو وضوء وطهارة من أجل الصلاة.
وأضاف "عثمان"، خلال فتوى مسجلة له، فى إجابته عن سؤال أحد المتابعين يقول فيه (هل يجوز الوضوء بدون ستر العورة؟)، قائلًا: أنه لا بأس أن يتوضأ الإنسان بعد استحمامه أو اغتساله من الجنابة وهو عارٍ غير مرتدٍ ملابسه وكذلك المرأة، مشيرًا إلى أن كشف العورة فى أثناء الوضوء ليس من نواقض الوضوء.
وتابع: يجوز الصلاة بذلك الوضوء بعد خروجه من الحمام ، واستشهد بأن النبى صلى الله عليه وسلم، كان يغتسل هو والسيدة عائشة رضى الله عنها من إناء واحد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء فی الحمام هل یجوز
إقرأ أيضاً:
كيف يصلي مريض سلس الريح؟ .. الإفتاء توضح
تلقت دار الإفتاء سؤالًا من أحد المتابعين يسأل فيه عن حكم صلاة مريض سلس الريح، وهل تُقبل صلاته رغم ما يعانيه من خروج متكرر للريح أثناء الصلاة.
أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، مؤكدًا أن مريض سلس الريح تُقبل صلاته ولا حرج عليه، موضحًا أنه يتوضأ لكل صلاة ويصلي بها الفريضة وما شاء من السنن، حتى وإن خرج منه ريح أثناء الصلاة فليُكملها وصلاته صحيحة بإذن الله.
وفي نفس السياق، تحدث الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، عن كيفية أداء الصلاة بالنسبة للمصابين بسلس البول أو الريح، مشيرًا إلى أنهم يُعدّون من أصحاب الأعذار.
وأوضح أن أمامهم طريقتين للصلاة: الأولى أن يتوضأ كل مرة بعد تطهير موضع النجاسة بالماء، ويصلي بمجرد الأذان دون أن يلتفت لأي شيء يطرأ عليه خلال الصلاة.
أما الطريقة الثانية، فهي أن يؤخّر الصلاة إلى قرب موعد الصلاة التالية، كأن يؤخر الظهر حتى قبيل العصر بدقائق، فيُصلي الظهر، ثم عند دخول وقت العصر يُصلي العصر مباشرة قبل أن يحدث له ما ينقض الطهارة.
كما أشار إلى أنه لا مانع من ارتداء المريض للحفاضة، فإذا جاء وقت الصلاة يخلعها ويطهر موضع النجاسة ويتوضأ، وإذا نزل منه شيء أثناء الصلاة فلا يلتفت له وتبقى صلاته صحيحة.
ومن جانبه، تطرق الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، لمسألة أداء الصلاة جلوسًا للمرضى، مؤكدًا أن الأصل في الصلاة القيام، وهو ركن أساسي في الفريضة لا يجوز تركه إلا بعذر طبي. وأضاف أنه إذا أقر الطبيب بعدم قدرة المريض على القيام، فله أن يصلي جالسًا، ولكن إن استطاع الركوع أو السجود فلابد أن يأتي بهما كما هما، ولا يجوز الجلوس في الحركات التي يمكنه أداؤها.
واختتم بأن الصلاة النافلة فيها تخفيف، فمن شاء صلاها جالسًا وله نصف الأجر إن كان قادرًا على القيام، أما من جلس بعذر فله الأجر كاملًا.