متظاهرون داعمون لفلسطين بتعز: مليشيا الحوثي نسخة من نظام الأسد
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
احتشد الآلاف من المتظاهرين في مدينة تعز، الجمعة 13 ديسمبر/كانون الأول 2024، للمشاركة في وقفة احتجاجية حاشدة دعماً لصمود الشعب الفلسطيني، واحتفالاً بسقوط حقبة الأسد، وانتهاء معاناة الشعب السوري.
واحتشد المئات من المتظاهرين عقب صلاة الجمعة في ساحة الحرية وسط مدينة تعز تلبية لدعوة الهيئة الشعبية لنصرة فلسطين.
وأكد المحتجون، أن استقرار المنطقة مرهون بتحرير فلسطين والقضاء على المشروع الإيراني ومليشياته.
ورفع المشاركون العلمين الفلسطيني والسوري ولافتات كتب فيها عبارات منها: "انتصار الشعب السوري يمثل محطة عودة الكرامة للشعوب"، "ستبقى وحشية النظام السوري هي الأسوأ في التاريخ"، "فلسطين بوابة الاستقرار ومنارة الكرامة"، "السكوت عن العربدة الصهيونية.. عار لا يمحى"، "الحوثي نسخة من نظام الأسد العنصري".
وعبر المتظاهرون عن دعمهم المطلق لثورة الشعب السوري على نظام الأسد الدموي، مؤكدين بأن انتصارها يمثل انتصاراً للشعوب العربية.
وشددوا على أن مليشيا الحوثي تمثل نسخة من نظام الأسد، وأن إسقاطها مطلب شعبي وشرط أساسي لاستقرار المنطقة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: نظام الأسد
إقرأ أيضاً:
مفوضية اللاجئين: 400 ألف سوري عادوا للبلاد منذ سقوط نظام الأسد
كشفت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن حوالي 400 ألف سوري عادوا من دول الجوار إلى وطنهم الأم منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي 2024.
وقالت المفوضية إنه خلال نفس الفترة عاد أكثر من مليون نازح داخليّ في سوريا، ليصل إجمالي عدد السوريين الذين عادوا إلى ديارهم إلى أكثر من 1.4 مليون شخص.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الأمم المتحدة: 30 مليون سوداني بحاجة للمساعداتlist 2 of 2إسرائيل اعتقلت 800 فلسطيني في الضفة خلال مارسend of listوأشارت إلى أن اقتراب العام الدراسي من نهايته، يجعل من فصل الصيف فترة مهمة للعودة الطوعية وفرصة لا يمكن تفويتها من طرف السوريين النازحين في الخارج.
بَيد أن المفوضية نبهت إلى أن تحقيق عودة ناجحة ومستدامة للسوريين تتطلب الدعم في مجالات "المأوى وسبل العيش والحماية والمساعدة القانونية"، واعتبرت أن هذه المجالات أثبتت خبرتها فيها.
وأوضحت أن الخطر الذي يتهدد عملية عودة السوريين إلى أراضيهم يتمثل في غياب "تمويل كافٍ"، الأمر الذي قد يجعل عودة 1.5 مليون شخص المتوقعة هذا العام غير ممكنة، وهو ما يجعل العائدين أمام خيار وحيد هو المغادرة مرة أخرى.
وشددت الهيئة الأممية على أهمية وضرورة دعم المفوضية والجهات الإنسانية الفاعلة لتحقيق الاستقرار في سوريا، وأكدت أن الخفض الحاد في التمويل الذي تواجهه يعرّض ملايين الأرواح للخطر.
إعلانوبينت المفوضية أن ما يقرب من 16.7 مليون شخص داخل سوريا أي ما يمثل 90% من عدد السكان، يحتاج إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية، فيما لا يزال أكثر من 7.4 ملايين سوري في عداد النازحين داخل البلاد.
وأكدت المفوضية على أنه في غياب توفير تمويل إضافي "لن تتمكن إلا من مساعدة جزء ضئيل ممن يعتزمون العودة، ما يعني انخفاض عدد العائدين إلى ديارهم"، ولفتت إلى الانخفاض الكبير المسجل على مستوى تمويل الجهات المانحة بين 2024 و2025.
ويؤثر انخفاض تمويل المفوضية على عدد العاملين فيها، إذ يرجَّح أن يتقلص العدد بنسبة 30% داخل سوريا وهو الأمر الذي سيؤثر بشكل كبير على قدرتها على تقديم الدعم الأساسيّ للسوريين.