علي معالي (دبي)
حافظ شباب الأهلي على لقب «كأس سوبر إعمار»، بالفوز على الوصل 4-1 بركلات الترجيح، عقب انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل 2-2، ليرفع «الفرسان» رصيده إلى «السوبر السابع».
سجل لشباب الأهلي، جويلهرم دا سيلفا في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع للشوط الأول، ولوكا ميليفوجوفيتش في الدقيقة 53، وأحرز للوصل نيكولاس خيمينيز في الدقيقة 58، وليما في الدقيقة الثامنة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع للشوط الثاني، وحضر المباراة جمهور كبير ملأ مدرجات استاد نادي النصر في دبي.
شارك في مراسم التتويج عبدالله ناصر الجنيبي، رئيس رابطة المحترفين، وأحمد المطروشي، المدير التنفيذي لشركة إعمار، وطلال الشنقيطي، رئيس مجلس إدارة شركة شباب الأهلي لكرة القدم، وأحمد محمد بن شعفار، رئيس مجلس إدارة نادي الوصل، وشركة الوصل لكرة القدم.
غابت الخطورة من الفريقين خلال أول نصف ساعة من أحداث الشوط الأول، وقبل نهاية الشوط ينطلق «الفرسان» بهجمة سريعة، يترجمها جويلهرم دا سيلفا إلى الهدف الأول.
ومع بداية الشوط الثاني، حاول الوصل السيطرة على منطقة الوسط، مع تحركات فابيو ليما في العمق، وحصل كارتابيا على ضربة حرة، ترجمها لوكا ميليفوجوفيتش إلى الهدف الثاني لمصلحة شباب الأهلي في الدقيقة 53، وقلص الوصل الفارق بهدف نيكولاس خيمينيز في الدقيقة 58، وقبل أن يطلق الحكم صافرة النهاية، يسجل ليما هدف التعادل للوصل في الدقيقة 98 من ضربة جزاء، ليحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت لشباب الأهلي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس السوبر شباب الأهلي الوصل دبي نادي النصر رابطة المحترفين شباب الأهلی فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
الشارقة يبتسم دائماً بـ«الترجيحية» أمام شباب الأهلي
علي معالي (أبوظبي)
نجح الشارقة في تخطي عقبة شباب الأهلي، والتأهل إلى «مربع الذهب»، في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بعد «المباراة الماراثونية» بين «الفريقين الكبيرين» على استاد الشارقة، وحسمتها «الركلات الترجيحية»، عقب انتهاء الوقت الأصلي والشوطين الإضافيين بالتعادل 1-1، في إعادة لنتيجة لقاء الذهاب.
ورسم «الملك» الابتسامة، بداية من المدرب كوزمين، الذي يملك الدهاء والحنكة في قيادة الفريق، وأيضاً اللاعبين والجماهير الغفيرة التي لم تتوقف عن التشجيع والمؤازرة.
شهدت «الأشواط الأربعة» جهداً مضاعفاً من لاعبي الفريقين على أمل مواصلة «المسيرة الناجحة» في «الآسيوية»، ومن أمثلة الكفاح في اللقاء، ما حدث في الدقيقة 97، عندما قاد محمد عبدالباسط لاعب وسط الشارقة هجمة خطيرة، أنقذها دفاع «الفرسان» أنقذها، لترتد هجمة سريعة لمصلحة شباب الأهلي، وتدخل عبدالباسط الذي قطع الملعب كاملاً بسرعة فائقة، وأنقذ الكرة من على قدم كارتابيا القريب من مرمى عادل الحوسني، والنتيجة وقتها تشير إلى التعادل 1-1، وقام ماجد حسن بالتغطية خلف مدافعي الشارقة، وأنقذ أكثر من كرة خطرة، والأمر ينطبق على باقي لاعبي «الملك».
وأصبح الشارقة «الممثل الوحيد» لكرة الإمارات في البطولات الخارجية، ويترقب لقاء التعاون السعودي في دور الثمانية 8 و15 أبريل المقبل.
والمعروف أن مباريات عدة بين الشارقة وشباب الأهلي، احتكمت لركلات الترجيح، وتميل الكفة لمصلحة «الملك»، ومنها لقاء الفريقين في كأس صاحب السمو رئيس الدولة عام 2003، عندما انتهى بالتعادل 1-1، وكأس السوبر 2019، بعد التعادل السلبي، وكأس صاحب السمو رئيس الدولة 2022، بعد التعادل السلبي، ودوري أبطال آسيا 2، بعد التعادل ذهاباً 1-1، وإياباً 1-1، وكلها لمصلحة الشارقة، وجاء الفوز لشباب الأهلي مرة واحدة عام 2007 في كأس الاتحاد التعادل 2-2.
وإذا كان كوزمين تألق خارج الحدود، فإن عادل لحوسني كان أكثر تألقاً داخل «المستطيل الأخضر»، حيث تصدى لـ7 كرات، منها 4 من داخل المنطقة، وركلة ترجيح، وحصل على أعلى نسبة تقييم «8.7 من 10»، ليفوز بلقب أفضل لاعب في المباراة.
قال كوزمين: «منذ فترات طويلة لم أشاهد المدرجات بهذا الشكل مليئة بجماهيرنا التي أشكرها كثيراً، لأن وجودهم عامل أساسي في التأهل، وحققنا نتيجة تاريخية ضد فريق قوي ومتميز في مباراة مجنونة، حيث جاءت البداية لمصلحة شباب الأهلي، وبصراحة نجحنا في تسجيل هدف على عكس سير أحداث المباراة».
وأضاف: «فخور بلاعبي فريقي وما قدموه، حيث قاتلوا في المباراة من البداية إلى النهاية، والروح القتالية سر التألق أمام فريق كبير بحجم شباب الأهلي».
وعبر كايو لوكاس عن سعادته، وقال: «اللعب أمام شباب الأهلي صعب، وعلينا الاستمتاع بما حققناه من انتصار مثير، وسعيد بالفوز من أجل الجماهير التي وقفت إلى جوارنا في العديد من المباريات».
وقال عادل تعرابت: «مباراة رائعة، وعندما تحظى بالتشجيع، عليك أن تقدم أقصى ما عندك وهو ما قدمناه وسط جمهورنا».
وأشاد عادل الحوسني بما قدمه الفريق ودور الجماهير الكبير وقال: «ركلات الترجيح تعتمد على الحظ، ولكن من المهم دراسة طريقة تسديد لاعبي المنافس، وهو ما قمت به، ولقب الأفضل يعود إلى زملائي وما قدموه في الملعب».