أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أهمية حشد الجهود لدعم مسعى دولة فلسطين لنيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، كذلك الحصول على المزيد من الاعترافات الدولية بدولة فلسطين، مطالبا إيطاليا بالاعتراف بدولة فلسطين.

جاء ذلك خلال لقاء "عباس"، اليوم الجمعة، في العاصمة الإيطالية روما، مع رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني، حيث أطلعها على آخر تطورات القضية الفلسطينية، في ظل استمرار الكارثة الإنسانية جراء الحرب الوحشية التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، والتي أسفرت حتى الآن عن عشرات آلاف الضحايا والمصابين والمفقودين، إضافة إلى دمار هائل وغير مسبوق في البنى التحتية ومنازل المواطنين وممتلكاتهم ومقدرات الشعب الفلسطيني، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).

وتطرق "عباس" إلى التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، واستمرار جرائم المستعمرين الإرهابيين بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، وعمليات القتل واقتحامات المدن والبلدات والقرى والمخيمات الفلسطينية، وإنشاء المستعمرات والتوسع الاستعماري، وانتهاك حرمة المقدسات، خاصة في العاصمة المحتلة.

وأكد الرئيس الفلسطيني ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن 2735 بشأن الوقف الفوري لإطلاق النار، وانسحاب قوات الاحتلال من كامل قطاع غزة، والإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية لتفادي مخاطر كارثة إنسانية كبيرة في القطاع، وتمكين السلطة الفلسطينية من استلام مهامها في قطاع غزة.

وأطلع عباس، رئيسة الوزراء الإيطالية، على الحراك السياسي والدبلوماسي والقانوني، لدولة فلسطين، في المحافل الدولية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية، وتنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الخاص بفتوى محكمة العدل الدولية الخاصة بإنهاء الاحتلال والاستيطان.

كما بحث الرئيس الفلسطيني مع رئيسة الوزراء ميلوني، العلاقات الثنائية بين البلدين، إذ أكد أهمية هذه العلاقات وضرورة استمرارها وتطويرها، مثمنا الدعم الإيطالي الإنساني للشعب الفلسطيني وكذلك للأونروا، واستضافة الجرحى من الأطفال وتدريب الشرطة، مثمنا مواقف إيطاليا الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني في المحافل كافة والتصويت الايجابي الأخير لقرارات الجمعية العامة بشأن الأونروا ووقف إطلاق النار.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية قوات الاحتلال الرئيس الفلسطيني الدعم الإيطالي الرئیس الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

المصريين: القضية الفلسطينية اختبار قوي لنظام العدالة الدولية

حذّر محمد مجدي، أمين إعلام حزب ”المصريين“، من العواقب الخطيرة لعدم حل القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن استمرار الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني دون حلول عادلة سيؤدي إلى حالة من عدم الاستقرار، ليس فقط في منطقة الشرق الأوسط، ولكن في العالم أجمع.

وأوضح ”مجدي“، في بيان اليوم الأربعاء، أن القضية الفلسطينية ليست مجرد نزاع إقليمي، وإنما هي اختبار حقيقي لمدى التزام المجتمع الدولي بمبادئ العدالة وحقوق الإنسان، مؤكدًا أن عدم نصرة الفلسطينيين المظلومين سيؤدي إلى تحول العالم إلى غابة يأكل فيها القوي حق الضعيف، وهو ما يهدد منظومة الأمن والسلم الدوليين.

وأشار أمين إعلام حزب ”المصريين“ إلى أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي وعدم تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني يغذي مشاعر الإحباط والغضب، ويفتح المجال أمام انتشار التطرف في المنطقة، لافتًا إلى أن غياب الحل العادل للقضية الفلسطينية يخلق بيئة خصبة لنشر الأفكار المتطرفة، التي تستغل معاناة الفلسطينيين لتبرير العنف وعدم الاستقرار.

وشدد ”مجدي“ على أن مصر كانت وما زالت في طليعة الدول التي تدافع عن حقوق الفلسطينيين وتدعم إقامة دولتهم المستقلة وفق حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مشيرًا إلى أن القيادة السياسية المصرية تبذل جهودًا دبلوماسية حثيثة لحل النزاع وتحقيق الاستقرار في المنطقة.

ودعا أمين إعلام ”المصريين“ المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية تجاه الشعب الفلسطيني، والعمل على حل القضية وفق قرارات الشرعية الدولية، مؤكدًا أن استمرار الأزمة دون حل سيظل وقودًا للصراعات، ويهدد الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.

مقالات مشابهة

  • تطورات متسارعة.. أستاذ علوم سياسية: القضية الفلسطينية على رأس أولويات القمة العربية الطارئة|فيديو
  • دبابات الاحتلال الإسرائيلي تتقدم وسط مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة
  • وحدة الموقفين المصري والأردني.. رسائل حاسمة من الرئيس السيسي والملك عبدالله عن تطورات القضية الفلسطينية
  • المصريين: القضية الفلسطينية اختبار قوي لنظام العدالة الدولية
  • عباس: لا سلام بالمنطقة إلا بتولي دولة فلسطين مسؤوليتها في قطاع غزة
  • محمود عباس: لا سلام بالمنطقة إلا بتولي دولة فلسطين مسؤوليتها
  • الرئيس الفلسطيني يثمن مواقف مصر والسعودية والأردن الرافضة لخطط التهجير
  • مجلس التعاون الخليجي: لا يجب تجزئة القضية الفلسطينية ونؤكد ضرورة احترام قرارات الشرعية الدولية
  • وزير الخارجية يجري اتصالات مع اتصالات مع نظرائه من الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامى حول تطورات القضية الفلسطينية
  • اتصالات بين وزير الخارجية وعدد من نظرائه بدول منظمة التعاون الإسلامي حول تطورات القضية الفلسطينية