مجلس حكماء المسلمين يرفض الاعتداء على كنائس في باكستان
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أعرب مجلس حكماء المسلمين الذي يترأسه شيخ الأزهر أحمد الطيب، الخميس، عن رفضه لما تم تداوله من قيام بعض المتطرفين بالإقدام على تدنيس نسخ من المصحف الشريف، وما تبعه من قيام بعض المتطرفين أيضا بالاعتداء على عدد من الكنائس في باكستان.
وأكد الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين المستشار محمد عبد السلام، أن مثل هذه الأعمال الإجرامية تتنافى مع تعاليم الأديان السماوية والقوانين والأعراف الإنسانية التي تدعو لاحترام مقدسات الآخر وعدم الاعتداء على دور العبادة.
وأوضح أن القرآن الكريم قد أكد ضرورة الحفاظ على دور العبادة وعدم الاعتداء عليها.
ووجه مجلس حكماء المسلمين نداء عاجلا للحكماء من الطرفين لضرورة وأد الفتنة ومواجهة خطابات التعصب والكراهية بالدعوة إلى الحوار والتسامح والتعايش المشترك والأخوة الإنسانية، سائلا المولى عز وجل أن يحفظ باكستان وشعبها من كل مكروه وسوء.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات لمجلس حكماء المسلمين الأديان السماوية القرآن الكريم مجلس حكماء المسلمين أخبار باكستان حرق المصاحف الاعتداء على كنائس لمجلس حكماء المسلمين الأديان السماوية القرآن الكريم حکماء المسلمین
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: استقبال السائح واجب على المسلمين بمراعاة حسن الخلق والمظهر
أكد الشيخ حسن اليداك، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن السائح عندما يأتي إلى أي دولة، فإنه يبحث عن الاستقبال اللائق الذي يعكس الكرم والاحترام، ويرغب في أن يُعامل بحفاوة، بما في ذلك الإقامة في أفضل الأماكن، واستخدام أفضل وسائل النقل، وتمهيد الطرق له بكل سهولة ويسر.
وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، بحلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس إلى أن سيدنا النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم أوصى المسلمين بضرورة الاستقبال الجيد للضيوف، موضحًا أن الحديث الشريف يشير إلى ضرورة أن يستقبل المسلم ضيفه في أفضل الثياب وأحسن المظاهر، وأنه يجب على المسلم أن يهيئ له أفضل وسائل النقل مثل السيارة أو الباص أو القطار، بحيث تكون الوسائل في أفضل صورة.
وتابع: النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم كان يعلمنا أن الضيافة تُظهرنا أمام الناس بشكل مميز، ويجب أن تكون الاستضافة بهذا الشكل لتكون مميزة وتظهر بأحسن صورة، ويجب أن يكون المسلم دائمًا في أفضل مظهر، حيث يُنصَح بأن يرتدي ثيابًا نظيفة ومرتبة، ويكون في أفضل حالاته، فلا يظهر في مظهر سيء أو متسخ.
وتطرق إلى أهمية الآداب اللفظية أثناء الاستقبال، حيث يجب أن يتحلى الشخص بالـ أخلاق الحميدة، فيظل الكلام مهذبًا، ولا يصدر عنه أي كلام جارح أو تنمر، ولا ينبغي أن يكون صوته مرتفعًا، مؤكدا على ضرورة أن يُظهر المسلم أدبًا في الحديث، ويجب أن يكون الصوت ملائمًا ليفهمه السائح بدون أي مشقة أو ضجر.