رئيس الوزراء الفرنسي المكلف: سأعمل على إزالة أي حاجز بين الحكومة والمواطنين
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
أكد رئيس الوزراء الفرنسي المكلف “فرانسوا بايرو”، علينا العمل لمواجهة المخاطر وحل الأزمات التي تواجه القارة الأوروبية، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وزير الثقافة يبحث مع سفير فرنسا بالقاهرة تعزيز التعاون الثقافي والإبداعي سياسي: تنافس دولي يحول منطقة البحر الأحمر لساحة صراع بين فرنسا وألمانيا
وقال رئيس الوزراء الفرنسي المكلف، إنه :" سأعمل على إزالة أي حاجز بين الحكومة والمواطنين الفرنسيين".
وتابع :"لا ينبغي أن نواجه مصيرا يحول دون تحقيق التقدم لفرنسا وللشعب الفرنسي".
يذكر أن قصر الإليزيه، أعلن تعيين فرانسوا بايرو السياسي الوسطي المخضرم وحليف الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيسًا للوزراء.
وذكرت صحيفة «لوموند» الفرنسية فإن بايرو، البالغ من العمر 73 عامًا، هو زعيم حزب الحركة الديمقراطية الوسطية ورجل سياسي من جنوب غرب فرنسا يطلق على نفسه «رجل الريف» وهو وزير تعليم سابق ورئيس بلدية مدينة باو في جنوب غرب البلاد، وكان حليفًا ومقربًا من إيمانويل ماكرون منذ وصوله إلى السلطة في عام 2017.
ويعتبر بايرو رابع رئيس وزراء فرنسي هذا العام، في الوقت الذي تكافح فيه فرنسا أزمة سياسية متنامية في برلمان منقسم، إذ أُطيح بحكومة بارنييه الأسبوع الماضي بعد 3 أشهر فقط من توليها المنصب، ويريد ماكرون تجنب مواجهة حكومة جديدة لنفس المصير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو القارة الأوروبية فرنسا الشعب الفرنسي رئیس ا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي: باريس سوف ترد إذا واصلت الجزائر التصعيد
قرنسا – صرح وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إن “باريس لن يكون لديها خيار آخر سوى الرد إذا واصل الجزائريون هذا الموقف التصعيدي”، بعد رفض السلطات الجزائرية استقبال مؤثر تم ترحيله.
وأشار جان نويل بارو إلى أنه من بين “الأوراق التي يمكن تفعيلها التأشيرات ومساعدات التنمية”، وحتى “عدد معين من مواضيع التعاون الأخرى”.
وأضاف عبر قناة “إل سي إي” أنه “مندهش ويشعر بالصدمة لكون السلطات الجزائرية رفضت استعادة المؤثر الذي يحمل جواز سفر جزائري وكان ينبغي أن تقبله البلاد”. كما أصبحت قضيته الآن “أمام القضاء” في فرنسا.
ويتواصل التوتر بين الجزائر وفرنسا بعد سلسلة من الاعتقالات التي طالت مؤثرين جزائريين يقيمون في فرنسا بتهم نشر محتويات على مواقع التواصل الإجتماعي وصفتها الداخلية الفرنسية بـ”التحريضية على العنف والكراهية”، وعلى خلفية قضية الكاتب بوعلام صنصال.
وأثار قرار رفض السلطات الجزائرية استقبال المؤثر الجزائري بوعلام المعروف باسم “دوالمن” بعد ترحيله من باريس، حفيظة السلطات الفرنسية التي اعتبرت الأمر محاولة لإذلال فرنسا.
وعلق وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو، يوم الجمعة، على قضية المؤثر الجزائري بوعلام، مشيرا إلى أن الجزائر تسعى لإذلال باريس برفضها استقبال المؤثر بعد ترحيله من فرنسا.
وذكر مصدر حكومي فرنسي أنه “ستبدأ مفاوضات بين الحكومتين للتوصل إلى اتفاق بشأن ترخيص مرور قنصلي، وفهم الأسباب الحقيقية التي دفعت السلطات الجزائرية إلى رفض دخول المؤثر دوالمين”.
هذا وكشفت وسائل إعلام فرنسية في وقت سابق، أن السلطات الجزائرية رفضت استقبال المؤثر الجزائري، بسبب عدم التزام باريس بالإجراءات القانونية الخاصة بالترحيل.
المصدر: RT + وسائل إعلام فرنسية