الثورة نت/..

أكد رئيس الحشد الشعبي في العراق، فالح الفياض، ضرورة الاستعداد لمواجهة مخططات الأعداء التي قد تتخذ أشكالاً مختلفة، حاثاً على الاستعداد وأخذ العبر مما حصل في دول الجوار، وما حصل في العراق عام 2014.

وفي كلمة ألقاها في مقرّ قيادة عمليات الأنبار، الجمعة، شدّد الفياض على أنّ العراق يستعدّ لأي احتمالات ميدانية، مبدياً الحرص على أهل العراق وإنجازاتهم، وذلك في ظل التطورات في سوريا.

وإذ لفت إلى أنّ العراق اليوم هو “غير العراق في عام 2014″، فإنّه شدد على “عدم السماح بالمسّ بأرضنا وبسيادة بلدنا”، مضيفاً: “لن نألوَ جهداً في ردع كل من تسوّل له نفسه المسّ بأمن العراق”.

وأكد الفياض أيضاً أنّ القوات المسلحة والجيش والحشد الشعبي وقوى وزارة الداخلية “بذلت جهوداً مشتركةً في الحفاظ على أمن الحدود”، مشدداً على “التمسك بالوحدة، ووجوب أن نكون قاطعين كحدّ السيف في وجه من يريد العبث بمحافظة الأنبار والعراق”.

في السياق نفسه، أشار رئيس هيئة الحشد الشعبي إلى أنّ “المجتمع العراقي هو مجتمع قوي”، وأنّ العشائر هي “الحاضن الأول لبناء المنظومات التي تتأطر بإطار الدولة”.

وتابع لافتاً إلى أنّ “كلاً يقاتل في ميدانه”، موضحاً أنّ “هذا يشكّل دعامةً أساسيةً في أمن البلاد واستقرارها، إضافةً إلى وعي المخاطر وخطورة الجهات المتربصة بنا”.

وعن سوريا، أكد الفياض أنّ العراق “يسعى للتوصل إلى حل يسهم في استقرار سوريا”، بينما يحوّلها الاحتلال إلى “شبه دولة، ومن دون درع جيشها”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

“السلام يفرض أحيانا بالقوة”.. ترامب: قتلنا زعيم داعش بالعراق وانتهت حياته البائسة

شبكة انباء العراق ..

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم السبت، عن تصفية زعيم تنظيم “داعش” الإرهابي في العراق، فيما نشر الجيش الأمريكي فيديو يوثق عملية الاغتيال.

وقال ترامب في منشور على منصة “تروث”: “اليوم قتل زعيم داعش الهارب في العراق. تمت مطاردته بلا هوادة من قبل مقاتلينا الشجعان”.

وأضاف: “انتهت حياته البائسة، إلى جانب عضو آخر في داعش، بالتنسيق مع الحكومة العراقية والحكومة الإقليمية الكردية”.

وشدد ترامب على أن “السلام يفرض أحيانا بالقوة”.

في غضون ذلك، نشرت القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم” فيديو يوثق عملية الاغتيال، وقالت في بيان على منصة “إكس”: “تمكنا من تحييد قائد العمليات الخارجية في تنظيم داعش والذي كان يشغل منصب الرجل الثاني في التنظيم”.

وأضافت: “بالتعاون مع قوات الاستخبارات والأمن العراقية، ضربة جوية دقيقة في محافظة الأنبار بالعراق، أسفرت عن مقتل الرجل الثاني في تنظيم داعش، وقائد العمليات وأمير اللجنة المفوضة، عبدالله مكي مصلح الرفاعي، المعروف باسم أبو خديجة، بالإضافة إلى أحد عناصر داعش”.

وأشار البيان إلى أنه “بصفته أمير اللجنة المفوضة، التي تعتبر أعلى هيئة لاتخاذ القرار داخل تنظيم داعش، كان أبو خديجة مسؤولا عن العمليات واللوجستيات والتخطيط التي ينفذها التنظيم على المستوى الدولي، كما كان يدير جزءا كبيرا من تمويل أنشطة داعش حول العالم”.

وأوضح البيان أنه “بعد الضربة الجوية، تحركت قوات القيادة المركزية الأمريكية والقوات العراقية إلى موقع الاستهداف، حيث تم العثور على جثتي عنصرين لداعش. وكان كلا الإرهابيين يرتديان أحزمة ناسفة غير منفجرة، وكان بحوزتهما عدة أسلحة وتمكنت القوات من التعرف على أبو خديجة عبر تطابق الحمض النووي الذي تم جمعه خلال مداهمة سابقة كان قد نجا منها”.

من جهته، قال الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية: “كان أبو خديجة أحد أهم قادة داعش على المستوى الدولي للتنظيم. سنواصل القضاء على الإرهابيين وتفكيك تنظيماتهم التي تهدد وطننا وأفرادنا من القوات الأمريكية، والحلفاء، والشركاء في المنطقة وخارجها”.

وهنأ وزير الدفاع الأمريكي بيت هغسيث القيادة على تصفية قائد “داعش” عبر منصة “إكس” قائلا: “أحسنتم دائما تصيبون الهدف”.

user

مقالات مشابهة

  • سوريا.. حصيلة نهائية مأساوية بعد العبث بمخلفات حرب في اللاذقية ومناشدات للمحافظ
  • الفياض:كل مسؤولي الحشد مليارديرية وبحله يرجع الجميع إلى الأرصفة التي جاءوا منها والحشد باقٍ تحت أمرة خامئني
  • الفياض ينفي موقفا رسميا أمريكيا بخصوص الحشد.. ويحذر من “النوايا المبيتة”
  • العيساوي يسلط الضوء على قانون العفو العام وتحديات العراق السياسية
  • بمشاركة حكومة دمشق لأول مرة.. المؤتمر الأوروبي لدعم سوريا.. ماذا يريد الطرفان؟
  • الفياض يحسم الجدل: العراق لم يتلقَ شيئا رسميًا من أمريكا بخصوص الحشد
  • بالفيديو .. ‏الجيش الأمريكي ينشر لحظة اغتيال أبو خديجة الرجل الثاني في تنظيم داعش في محافظة الأنبار بالعراق
  • ترامب يشيد بمقتل قيادي فى تنظيم داعش بالعراق
  • “السلام يفرض أحيانا بالقوة”.. ترامب: قتلنا زعيم داعش بالعراق وانتهت حياته البائسة
  • القيادة المركزية الأمريكية: مقتل قائد داعش بغارة في الأنبار بالتعاون مع الاستخبارات العراقية