قال العميد حسن جوني، نائب رئيس هيئة أركان الجيش اللبنانية السابق، إن الجيش السوري يشكل إشكالية كبيرة في طريقة التعامل مع من تبقى منه، موضحًا أن المشكلة تكمن في أن الجيش عقائدي، وهو الجيش الوحيد الذي أُتيح له الانتماء إلى الأحزاب السياسية، وتحديدا حزب البعث.

أضاف «جوني»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك حروبًا كانت قائمة إلى حد ما بين الجيش والفصائل والمعارضة المسلحة، مما جعل الوضع أكثر تعقيدًا، مشيرا إلى وجود بعض المخاوف من التعامل مع الجيش السوري، كما تم التعامل مع الجيش العراقي من قبل.

ولفت إلى أن الوضع في سوريا يتطلب حلولًا مركبة، للتعامل مع الأزمة بشكل حساس ودقيق، وفقًا للحالات والأشخاص، مضيفًا: «لا يجب أن تخسر سوريا جيشها بهذه البساطة، ولكن هناك ضرورات توجب التغيير».

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوريا حلب دمشق الجيش السوري حمص المزيد

إقرأ أيضاً:

الجيش اللبناني يتسلم عسكريا مصابا أفرجت عنه إسرائيل  

 

 

بيروت - أعلن الجيش اللبناني الخميس 13مارس2025، أنه تسلم من الصليب الأحمر الدولي عسكريا احتجزته إسرائيل في التاسع من آذار/مارس، مشيرا إلى أنه نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وقال الجيش اللبناني عبر منصة إكس "تسلم الجيش عبر الصليب الأحمر الدولي العسكري الذي اختطفه العدو الإسرائيلي بتاريخ 9/03/2025".

وأضاف أنه "نُقل إلى أحد المستشفيات للمعالجة".

جاء ذلك بعدما أعلن لبنان الثلاثاء استعادة أربعة لبنانيين احتجزتهم إسرائيل خلال حربها الأخيرة مع حزب الله، وقالت بيروت حينها إنه سيتم إطلاق سراح محتجز خامس في وقت لاحق.

وأوضح الجيش اللبناني أن العسكري المحرر أصيب بالرصاص موضحا أنه "تبين أن عناصر من القوات الإسرائيلية المعادية أطلقوا النار عليه أثناء وجوده باللباس المدني في خراج بلدة كفرشوبا" الحدودية ومن ثم نقل إلى إسرائيل.

وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أورد في بيان أن الإفراج عن المحتجزين اللبنانيين الخمسة "بادرة حسن نية حيال الرئيس اللبناني الجديد" جوزاف عون.

وأضاف أن القرار جاء بعد انعقاد اجتماع الثلاثاء في بلدة الناقورة الحدودية اللبنانية ضم ممثلين عن الجيش الإسرائيلي والولايات المتحدة وفرنسا ولبنان.

وفي مقابلة مع قناة "الجديد" اللبنانية، قالت مورغان أورتاغوس، نائبة المبعوث الخاص الأميركي للشرق الأوسط، إن الأسرى اللبنانيين الخمسة هم مدنيون وعسكريون.

يسري منذ 27 تشرين الثاني/نوفمبر، وقف إطلاق النار بموجب اتفاق أُبرم برعاية أميركية فرنسية، أنهى أكثر من عام من المواجهة بين حزب الله وإسرائيل.

وبالرغم من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، استمرت إسرائيل في تنفيذ ضربات داخل الأراضي اللبنانية، معلنة أنها تهدف إلى منع حزب الله من التعافي وإعادة تسليح نفسه أو إعادة تموضع قواته في الجنوب.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • رئيس الحكومة القطرية عرض مستجدات الوضع اللبناني مع وفد من نواب كتلة اللقاء النيابي المستقل
  • الجيش اللبناني يتسلم عسكريا مصابا أفرجت عنه إسرائيل
  • الجيش اللبناني يتسلم عسكريا مصابا أفرجت عنه إسرائيل  
  • الجيش اللبناني يتسلم عسكريا احتجزته إسرائيل
  • الجيش اللبناني يتسلم جنديًا أسيرًا من جيش الاحتلال
  • الأسير الـ 5 .. الجيش اللبناني يتسلم زياد شلبي
  • بعد احتجازه لأيام.. الجيش اللبناني يتسلم عسكرياً من إسرائيل
  • مسؤول تونسي سابق يحذر من انفجار اجتماعي وشيك
  • الاحتلال يزعم اغتيال مسؤول الدفاع الجوي في حزب الله اللبناني
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال مسؤول الدفاع الجوي في وحدة بدر التابعة لحزب الله