مخاطر نفسية وجسدية تطارد «الكبير والصغير» بسبب التسنين.. «لا تضغطوا على أولادكم»
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
«مخاطر كثيرة نفسية وجسدية تطارد «الكبير والصغير» من وراء عملية التزوير والتسنين فى ملاعب كرة القدم»، هكذا تحدث الدكتور محمد فكرى، الطبيب النفسى السابق للنادى الأهلى وصاحب الخبرة الكبيرة فى هذا المجال، مشدداً على أن مثل هذا التصرف لا بد أن ينتهى تماماً من ملاعبنا قبل أن تزيد خسائره فى السنوات المقبلة.
وكشف الدكتور محمد فكرى مخاطر التزوير بقوله: «اللاعب الذى تضعه الظروف أمام لاعب أكبر منه سناً بالتزوير أو التسنين تكون فرصته ضعيفة فى البقاء داخل النادى الذى يلعب به، ولو لعب تكون فرصته فى الفوز قليلة جداً، ولا يظهر بالمستوى الذى يكون عليه فى التدريبات وبالتالى تولد لديه حالة من الإحباط وعقدة نفسية من ممارسة كرة القدم قد تدفعه إلى التوقف عن ممارستها تماماً وبالتالى قد تخسر الكرة المصرية بشكل عام مواهب لو تنافست مع سنها الحقيقية لكان لها شأن آخر.
وتتنوع المخاطر، على حد قول «فكرى»، موضحاً أن اللاعب الصغير الذى يتنافس مع مَن هو أكبر منه يجد نفسه دون أن يدرى تحت ضغط نفسى وعصبى كبير، سواء من الأسرة أو المدرب وبالتالى يكون عرضة بشكل كبير للإصابة فى أى لحظة، إلى جانب أن الفارق الجسدى نفسه يضعه لا محالة عرضة للتعرض لإصابات خطيرة فى سن صغيرة لحد قد تعوقه عن مواصلة ممارسة كرة القدم.
وعن دور أولياء الأمور يقول الدكتور محمد فكرى: «كل ولى أمر يرغب أن يكون ابنه مثل صلاح ومرموش. من سنوات طويلة ظهر عندنا أحمد برادة فى الأسكواش وكان حالة فريدة فتسابق الجميع وقتها على وضع أولادهم لممارسة تلك اللعبة، واليوم الكل يتسابق نحو كرة القدم، من حق كل شخص أن يحلم ولكن ليس من حقه أن يزوّر أو يسنن، ولى الأمر بذلك يظلم ابنه لأنه لا محالة سينكشف أمره يوماً ووقتها سيتضرر الولد وقد يكون مصيره الشطب نهائياً من سجلات الكرة إلى جانب صورته التى ستهتز بشدة أمام المجتمع وأمام كل عناصر اللعبة.
ويقدم «فكرى» النصيحة لأولياء الأمور: «أرجوكم بلاش ضغط على أولادكم، اتركوهم يلعبوا كرة القدم أو غيرها بحب واستمتاع، الموهبة ستفرض نفسها والتزوير أو التسنين غير المنطقى لن يفيد وسيكون ضرره النفسى أكبر من أى مكاسب تنتظرونها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تسنيـن اللاعبين المستطيل الأخضر كرة القدم الرياضة وزارة الشباب والرياضة کرة القدم
إقرأ أيضاً:
الدكتور محمد فهيم: الموسم الزراعي الحالي يشهد تقلبات مناخية حادة
أكد الدكتور محمد فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ والنظم الخبيرة بوزارة الزراعة، أن الموسم الزراعي الحالي يشهد تقلبات مناخية حادة، تتمثل في تباين درجات الحرارة بين الليل والنهار، بالإضافة إلى انخفاض معدل سقوط الأمطار، مما يجعله موسمًا جافًا. كما شهدت الفترة الماضية تشكلًا كثيفًا للشبورة وصل إلى حد الضباب، مما يتطلب اتخاذ الاحتياطات اللازمة لحماية المحاصيل القائمة.
تحذيرات خاصة بالمحاصيل الزراعية:
محصول القمح:
- ضرورة عدم تأخير الري، خاصة للمساحات التي زُرعت متأخرًا، لتجنب الإصابة بمرض الصدأ الأصفر.
- الامتناع عن استخدام مبيدات الحشائش خلال هذه الفترة للوقاية من التأثيرات السلبية على المحصول.
محاصيل أخرى :
- الفاصوليا الصيفية: عدم زراعتها قبل منتصف فبراير.
- بنجر السكر: عدم صرف البوتاسيوم للنباتات التي تجاوز عمرها 140 يومًا، مع الرش بمخصب البورون 14% مرتين.
- البطاطس:
- عدم إضافة منظمات نمو بعد مرور 90 يومًا من الزراعة لتجنب التأثير على حجم الدرنات.
- تجنب ري البطاطس مرتين متتاليتين، وعدم استخدام اليوريا في التسميد، واستبدالها بـ 3 سلفات نشادر أو 2 نترات نشادر.
- الفراولة:
- الامتناع عن استخدام الأحماض الأمينية خلال هذه الفترة، نظرًا لارتفاع خطر الإصابة بـ العفن الرمادي والعفن الطري.
- زيادة احتمالية ظهور التبقعات مع انتهاء موجات البرودة وارتفاع نسبة الندى.
إرشادات لمحاصيل الأشجار المثمرة ؛
المانجو:
- تجنب إزالة الأفرع الجافة قبل بدء جريان العصارة في الأشجار.
- الانتهاء من تقصيف نسبة من الأزهار للجيل الأول بحلول نهاية الأسبوع.
- تطبيق الرش الوقائي ضد البياض الدقيقي لحماية المحصول.
الفول البلدي:
- تجنب رش المركبات النحاسية أثناء التزهير والعقد.
- استخدام الرش الوقائي (أزوكسي ستروبين + مانكوزيب)لمكافحة التبقعات والحد من ظاهرة التنفيل.
العنب:
- عدم الإفراط في الأسمدة البوتاسية خلال هذه الفترة.
- الاهتمام بتوفير الفسفور والكالسيوم* لضمان نمو صحي.
الخوخ والبرقوق:
- تجنب فترات الري الطويلة، واعتماد ريات خفيفة على فترات قصيرة.
- اتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من التساقط الغزير للأزهار أو العقد الحديث.
الموالح:
- عدم تأخير المعاملة باليوريا، والتي يجب أن تتراوح بين 1 – 1.5%.
-
موسم تزهير مكثف:
- من المتوقع أن يكون موسم التزهير في الزيتون كثيفًا وثقيلًا، مما يستلزم تجنب زيادة البوتاسيوم خلال هذه الفترة.
- قد يمتد موسم التزهير لفترة أطول، لذا من الضروري التعامل مع التزهير المبكر باستخدام مركبات الكالسيوم بورون أو البورون الموليبدنيوم.
- يجب أن يكون مصدر النيتروجين مقتصرًا على نترات الكالسيوم أو سلفات النشادر لضمان توازن التغذية.
يشهد الموسم الزراعي الحالي ظروفًا مناخية غير مستقرة تستدعي التعامل بحذر مع مختلف المحاصيل، سواء من حيث الري أو التسميد أو استخدام المبيدات. الالتزام بهذه التوصيات سيساعد المزارعين على تفادي المخاطر المحتملة وضمان موسم زراعي ناجح.