المنتخبات أحلى بدون تسنين.. 2008 تخلص منهم وتجميد أصحاب «الدقون والشنبات» في 2009
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
السكوت والصمت على بعض حالات «التزوير» داخل ملاعب الكرة المصرية، جعله يقفز بالكارثة إلى صفوف بعض المنتخبات، والحالة هذه المرة تخص مواليد 2008، حيث تم فى بداية تكوين المنتخب ضم مجموعة من اللاعبين عن طريق اللجان الفنية بنظرية «الطول والعرض» بعيداً عن أى فنيات كروية، وشاهد الجهاز الفنى اللاعبين على الواقع، وقام بتصفية كبرى شملت كل من شك فى أعمارهم الحقيقية، وتم استبعاد مجموعة كبيرة، وظل البحث جارياً حتى قبل السفر للمشاركة فى تصفيات أمم أفريقيا لهذه المرحلة السنية.
11 لاعباً سقطوا فى المحظور، حيث جاءت أعمارهم على الورق أقل من سنهم الحقيقية، وهؤلاء ينتمون لأندية كبيرة ومعروفة داخل القاهرة وخارجها، ومع الفاجعة تحول اتحاد الكرة والمنتخب إلى خلية نحل، الكل يريد أن يعرف الحقيقة، أعيد الكشف على القائمة المشتبه فيها، وكانت النتيجة للمرة الثانية «سنهم غير حقيقية» فلم يتردد الجهاز الفنى واللجنة الفنية فى الاتحاد فى استبعادهم من المنتخب دون رجعة، وحقق المنتخب دون وجودهم نتيجة رائعة، وفاز ببطولة شمال أفريقيا وتأهل عن جدارة لبطولة الأمم. وعلى الرغم من أن المنتخب تخلص مبكراً ممن تحوم حولهم شبهات التلاعب فى السن إلا أن اللغط لم ينته داخل الأندية، وأعلن بعضهم الحرب، خصوصاً بعد خسارة فريق الأهلى 2008 من نظيره إنبى فى دورى الجمهورية، حيث خرج بدر رجب المدير الفنى لقطاع الأهلى متحدثاً عن خسارة فريقه بطرق غير مشروعة، وأتبعها بمذكرة رسمية لاتحاد الكرة يشكو فيها «التزوير والتسنين» الموجود داخل فرق قطاعات أندية بعينها.
وفى نفس الاتجاه، دخل فريق الإسماعيلى لمواليد 2008 أيضاً على خط الأهلى ولكن بطريقة مختلفة، حيث فضل الانسحاب أمام فريق إنبى فى دورى الجمهورية بعدما وصلت النتيجة لـ8/صفر لصالح الفريق البترولى ليقول للسادة قاطنى الجبلاية «تحركوا.. فيه حاجة غلط».
وأمام الخطر، فتّش علاء نبيل المدير الفنى للاتحاد فى سرية تامة فى ملفات بعض اللاعبين فى مراحل سنية مختلفة، ولاحظ بخبرته الطويلة فى العمل وإدارة العديد من قطاعات الناشئين أن الصور الشخصية «فوتوغرافيا» لعناصر كثيرة داخل أندية مختلفة توحى بكبر سنهم على غير الحقيقة، واستغرب من «دقون وشنبات» تزين وجوه بعضهم، فقام على الفور بتقصى الحقائق والوصول لحد تجميد معسكرات منتخب ما لحين الكشف على أعمار كل المختارين بداخله.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تسنيـن اللاعبين المستطيل الأخضر كرة القدم الرياضة وزارة الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
شك في سلوكها.. القصة الكاملة للعثور على عظـ ـام هيكلية لسيدة تخلص منها زوجها في غرفة غفير بالإسماعيلية
أقدم زوج علي التخلص من زوجته قبل 4 شهور لشكه في سلوكها ودفنها في محيط غرفة غفير في محيط منطقة ارض الجمعيات بمحافظة الإسماعيلية وفر هاربا، تاركا وراءه لغزا كبيرا بعد ورود بلاغا لشرطة قسم ثالث برئاسة أحمد البيومي رئيس المباحث، يفيد اختفاء زوجة عشرينية في ظروف غامضة.
وخلال 4 اشهر من التحريات المكثفة والتحريات، تمكنت وحدة مباحث ثالث برئاسة الرائد احمد البيومي، من كشف غموض حادث العثور علي
«عظام بشرية»، في محيط غرفة بسيطة لـ "غفير" بأحد المباني حديثة الانشاء بمنطقة ارض الجمعيات بالإسماعيلية لحراسة المبني.
بدأت القصة من قبل 4 اشهر، بورود بلاغ بتغيب زوجة في ظروف غامضة، لتستمر التحريات حول الواقعة وظروف ملابساتها في سبيل فك اللغز وكشف الغموض.
ومع بدء توسعة غرفة الغفير في الدور الارضي والحفر حول منطقة خرسانية ظهرت له اجزاء من عظام بشرية ليقرر إبلاغ الشرطة.
وبعد حفر أستمر لساعات طويلة نجحت فيها الشرطة بالتعاون مع الدفاع المدني من استخراج الجثمان بالكامل، ومحاولة التوصل إلي هويته.
وشكل اللواء أحمد عليان مدير المباحث الجنائية فريق بحث بإشراف العميد مصطفي عرفة رئيس مباحث المديرية والمقدم محمد هشام مفتش مباحث ثالث والرائد أحمد بيومي رئيس مباحث قسم ثالث لكشف لغز الجثمان وسرعة التوصل إلي هويته.
ومع العمل 4 أشهر متواصلة توصل ضباط المباحث الجنائية بالتعاون مع مصلحة الأمن العام، الي هوية الجثمان بعد فحص جميع بلاغات التغيب ومراجعة الكاميرات حول المنطقة وإجراء فحوصات الطب الشرعي وتبين أنه لسيدة في العشرينيات من العمر تدعي ش.م.
وتوصلت تحريات النقباء عبدالله صبحى وعمر السعيد وزياد عفيفى واحمد جمال معاونو مباحث قسم ثالث الاسماعيلية إلي أن زوج المجني عليها هو المتهم بارتكاب الواقعة، بعد ظهوره معها في المنطقة قبل ارتكاب الواقعة وأنه تخلص منها بدفنها في الاسمنت وبناء حائط علي مكان الدفن.
ونجح فريق البحث الجنائي في تحديد أماكن تردد المتهم باحدي المحافظات القريبة من القاهرة والتي فر إليها عقب ارتكابه الواقعة، وتمكنت مأمورية مكبرة من إلقاء القبض علي الزوج المتهم ويدعي ع. ح، وبمواجهته بتحريات المباحث أقر بارتكاب الواقعة بسبب خلافات زوجية.