13 حزبًا سياسيًا ونقابتان ترفض حتى الآن إرجاع 22 مليون درهم من الدعم العمومي غير المستحق
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
لم يُرجع بعد 13 حزبًا سياسيًا ومنظمتان نقابيتان ما مجموعه 22 مليون درهم من مبالغ الدعم غير المبررة أو غير المستعملة الواردة في تقرير المجلس الأعلى للحسابات عن تدقيق الحسابات السنوية للأحزاب السياسية، وفحص صحة نفقاتها برسم الدعم العمومي للسنة المالية 2022.
في تقريره السنوي الذي نشر الجمعة، تعهد المجلس بمواصلته تتبع حصيلة الإرجاع في تقريره برسم الدعم العمومي لسنة 2023، وأوصى المجلس وزارة الداخلية بمواصلة المجهودات الرامية إلى حمل الهيئات السياسية والنقابية على إرجاع مبالغ الدعم غير المستحقة أو غير المستعملة أو غير المبررة إلى الخزينة، كما أوصى هذه الهيئات بالعمل على تسوية وضعيتها إزاء الخزينة.
في المقابل، قام 24 حزبًا سياسيًا ومنظمة نقابية واحدة، إلى غاية 5 دجنبر 2024، بإرجاع مبالغ الدعم العمومي الممنوح لها في إطار الدعم السنوي للمساهمة في تغطية مصاريف التدبير، والدعم الإضافي لتغطية المصاريف المترتبة عن الأبحاث والدراسات والمهام، والمساهمة في تغطية مصاريف الحملات الانتخابية للهيئات السياسية والنقابية، بما مجموعه 38,40 مليون درهم. وتتوزع المبالغ المرجعة ما بين 19 مليون درهم (سنة 2022) و 10,55 ملايين درهم (سنة 2023) و8,85 ملايين درهم (من فاتح يناير إلى حدود 15 أكتوبر 2024).
وشملت المبالغ المرجعة الدعم غير المستحق (9,66 ملايين درهم) والدعم غير المستعمل أو المستعمل لغير الغايات التي منح من أجلها (21,18 مليون درهم) والدعم الذي لم يتم إثبات صرفه بوثائق الإثبات القانونية (7,56 ملايين درهم).
وقد سجل المجلس إرجاع مبلغ قدره 1,60 مليون درهم من قِبَل 8 أحزاب خلال المرحلة التواجهية قبل إصدار التقرير النهائي المتعلق بتدقيق حسابات الأحزاب السياسية، وفحص صحة نفقاتها برسم الدعم العمومي لسنة 2023.
كلمات دلالية أحزاب المغرب حكومة دعم عام مالالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أحزاب المغرب حكومة دعم عام مال الدعم العمومی ملایین درهم ملیون درهم الدعم غیر
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: الدعم الدولي يساعد الحكومة اللبنانية في القضاء على 70% من المشكلات
قال عبدالله نعمة، الكاتب والمحلل السياسي من بيروت، إنّ الحكومة اللبنانية الجديدة بقيادة نواف سلام قادرة على الوفاء بالالتزامات، خاصة أنها أول حكومة بعد 35 عاما.
لبنان يرجع للحضن العربيوأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنّ الدولة اللبنانية ترجع للحضن العربي الذي كان يعتبر حلم كل مواطن لبناني، مشيرا إلى أن لبنان لم يشهد دعما دوليا منذ أعوام كثيرة كما يتمتع الآن.
الدعم الدولي يحل مشكلات 70% من لبنانوتابع: «الدعم الدولي سيساعد الحكومة اللبنانية حتى لو لفترة العام ونصف في القضاء على 70% من مشكلات لبنان، كما أن البلد بأكملها تتفق على هذا الموضوع، لأنه في ظل وجود حكومة متجانسة وتضم اختصاصيين يأتي الدعم الدولي بالمال والعتاد وكل شيء، وأعتقد أن نواف سلام رئيس لديه خبرة جيدة ويعلم جيدا ما يفعله».
وأشار المحلل السياسي إلى أن الاحتلال الإسرائيلي سينسحب من الأراضي اللبنانية في 18 فبراير الجاري، لأن أمريكا هي الضامنة لانسحابه بعد تشكيل حكومة جديدة.