التسنين لا يجوز شرعا.. «الإفتاء»: «مَن غَشَّنا فليس مِنّا»
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
فى فتوى رسمية حصلت «الوطن» على نص كامل من دار الإفتاء المصرية يحرم «التزوير والتسنين»، حيث خاطبنا دار الإفتاء فى طلب حمل رقم 775995، وكان نص السؤال من جانبنا :
«ظهرت مؤخراً على مستوى ممارسة الرياضة فى مصر بدعة غريبة ملخصها قيام بعض الآباء وأولياء الأمور باستغلال ما يُسمى عملية «التسنين» لاستخراج شهادة ميلاد لنجله بسن أقل من سن الولد الحقيقى، أو اللعب فى فريق ما بشهادة ميلاد شقيقه الأصغر، أو تزوير شهادة له عند بعض الأشخاص، ليمنحه ميزة اللعب وممارسة كرة القدم أو غيرها من الألعاب الرياضية مع أولاد أصغر منه، فيظهر وكأنه الأفضل، للفارق الجسدى والعضلى والعقلى ويحصل على حق ليس من حقه.
لا يجوز فعل ذلك، لما فيه من الغش والتزوير، قال صلى الله عليه وآله وسلم: «مَن غَشَّنا فليس مِنّا» رواه الإمام مسلم فى «صحيحه»، وعن أبى هريرة، رضى الله تعالى عنه، قال النبى صلى الله عليه وآله وسلم: «الْمُتَشَبِّعُ بِمَا لَمْ يُعْطَ كَلابِسِ ثَوْبَىْ زُورٍ» أخرجه الإمام البخارى فى «صحيحه».. والله أعلم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تسنيـن اللاعبين المستطيل الأخضر كرة القدم الرياضة وزارة الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: مخالفة الضوابط المنظمة لمناسك الحج والعمرة لا تجوز شرعا
أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن السفر إلى الحج أو العمرة باستخدام تأشيرة عمل بدلاً من التأشيرة المخصصة لكل منهما يعد مخالفة شرعية وقانونية، حتى لو كانت النية صالحة.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قاة الناس اليوم الأحد، أن مخالفة الضوابط المنظمة لمناسك الحج والعمرة قد تؤدي إلى تزاحم شديد، وتكدس يفوق الطاقة الاستيعابية للمشاعر المقدسة، مما يعرض الحجاج للخطر ويؤدي إلى مشكلات كبيرة مثل التدافع والافتراش في الطرقات، مشيرًا إلى أن الإنسان قد يكون سببًا في إيذاء نفسه والآخرين، وهو ما لا يجوز شرعًا.
وأشار إلى أن من لم يتمكن من أداء الحج بالطريقة المشروعة، فليس عليه إثم، لأن الاستطاعة شرط أساسي لوجوبه، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "يُبعَث الناسُ على نياتهم"، مما يدل على أن من كان صادق النية في أداء الفريضة ولكن لم يتمكن، فقد يُكتب له الأجر دون أن يؤديها فعليًا.
وشدد على أن التزام الطرق المشروعة هو السبيل الصحيح لأداء المناسك، وأن الله لا يكلف الإنسان فوق طاقته، ومن لم يستطع الحج لعدم توفر الإمكانيات أو لعدم حصوله على تأشيرة نظامية، فإن أجره محفوظ عند الله بنيته الصالحة.