على طريقة القول الشائع: «تمخض الجبل فولد فأراً»، انتفض عضو بمجلس الجبلاية، وشدد على ضرورة عدم مشاركة أى لاعب فى دوريات الناشئين والشباب قبل إجراء فحص «الأسورة» لتحديد السن الحقيقية للاعب عبر أشعة على المعصم والترقوة تكشف المزورين داخل ملاعب الشباب والناشئين ممن قدموا شهادات ميلاد لهم على غير الحقيقة.

الفكرة فى المضمون جيدة، لكن ما أسوأ التنفيذ، من دون ضوابط محددة تم التفعيل وتم اختيار بعض المعامل فى القاهرة وغيرها، ووصل خطاب إلى الأندية المشاركة فى بطولات الناشئين بتسليم الأولاد لمعمل كذا لإتمام الكشف.

وداخل المعامل ظهرت صور جديدة من التزوير الواضح، حيث اختلط الحابل بالنابل من كثرة العدد، القوائم تفوق المتاح، والمعامل لضيق الوقت تعاملت بالنية الحسنة، أخذت بالاسم الموجود معها، دون أى أوراق ثبوتية تقول وتثبت ما إذا كان المتقدم للتحليل هو نفس الشخص المقصود أم لا، الخلل فى التنفيذ جعل الفرصة متاحة أمام مَن أرسل بدلاً منه شقيقه الأصغر، وابن خالته، أو صديقاً له يصغره سناً للهروب من فخ السن الحقيقية، كما أن هناك من تعمد عدم الذهاب إلى المعمل من أصله على أساس أنه سيمر من «ملحق الاختبار» أو سيتم نسيانه دون مشكلات، وقد كان له ما أراد، وحصل على صك المشاركة فى المباريات دون إتمام التحليل، وهناك من انتظر حتى الشهر التالى من الكشف ليتم قيدهم دون الحاجة للذهاب إلى المعمل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تسنيـن اللاعبين المستطيل الأخضر كرة القدم الرياضة وزارة الشباب والرياضة

إقرأ أيضاً:

للطموحين فقط

سوق العمل يحتاج الكثير من الكوادر البشرية في هذه الأيام لكي يواكب الطفرة في التحظر والتطور والرؤية المرتكزة على حيوية الفرد وإنتاجه في جميع مجالات الحياة الأساسية والكمالية في وطننا المعطاء، وبالتالي وجب على مستقبلنا الشاب أن يستغل الفرص ويدخل معترك الحياة الجديدة المليئة بالمال والجهد والتدريب وأن يأكل الكتف من مكانه .

أما الكلام عن العجز في إيجاد مصدر للعيش والبطالة (المتغلغلة) فهذه شماعة أهل الكسل والرتابةوليس للأذكياء، الجيل السابق أيها الباحثين كان يتحين الفرص لكي ينقض على مشروع صغير أو (فضفضة) وظيفية خاصة تعينه على زيادة دخله على الرغم أن العمل العام لازال يطلب السندفي تلك المرحلة ولكنها العزيمةبحيث لايؤثر هذا التطلع على العمل الأساسي،المشكلة أيها المهتمين من وجهة نظري على الأقل ليست في مصادر للعمل أوفي ماذا نعمل المشكلة في الفكر وطريقة التفكير حيث لازال وللأسف هاجس الراحة والكرسي الدوار والضل الضليل مسيطر على تفكير الكسالى للأسف .

فالأمنيات متواترةأن يجد ماوجد خاله أوعمه أوحتى والده من راحة على حد تفكير منتظر في مكاتب الوزارات وفروعها وهو لايدري أن مثل هؤلاء هم من كانت أماني الوطن ورقيه على عاتقهم وقد كانت مرحلة لايمكن أن تستمربالمطلق وأن نطلب من الوزارات أن توظف أبنائنا رغماً عن الكفاية .

عزيزي الشاب المقبل على شراكة فطرية مع زوجة وربما تنتج هذه الشراكة عن صغار لابد أن تعي أن هذه الشراكة ليست كشراكة في مشروع صغير أو كبير فالخسارة أو الربح في ذلك لاتلقي بظلالها على الجميع بل أنت فقط المسؤول الأول عن الأمان لأسرتك أو فقرهم إذا استغلت كل الفرص المتاحة بدلاً من القفز في مستنقع الحظ والامبالاة.

ولابدمن مثال بسيط من مئات الأمثلة التي تؤدي إلى رزق جميل وميسر وغير مكلف وبالمقدور يسيل بها لعاب الشاب التائه لمن أراد كأن تسمح لكبريائك هذه المرة أن يدير طاولة تكتظ بالشاي والسكر والماء وتنتظر على كرسي الشرف إلى أن يأتي مراسيل الفرج وسترى النتائج ولو مؤقتاً بدلاً من احتظان خديك بيديك أويدا واحدة ولاعزاء للمثبطين لإن مثل هؤلاء لن يدفعوا لك ريالاً واحداً تعويضاً لك إذا استمعت لهم راضخََا…!

أما من أراد الشبع بتخمة فبرامج الإعانات الحكومية بأقساط ميسرة مفتوحة للراغبين بالرزق الكبير بعون الله، أكاد أجزم أيها الأحباب أننا محسودين في هذه البلد المعطاء ليس في تعدد مصادر العيش الكريم أو في التعليم والصحة بل قبل كل شيئ الأمن والأمان والحمد لله.

مقالات مشابهة

  • بالصور.. الخضر يجرون ثاني حصة تدريبية بغابورون تحسبا لمواجهة بوتسوانا
  • للطموحين فقط
  • العراق يعوّل على ثلاث دول باستيراد الغاز بدلا من إيران
  • بينهم 3 أشقاء.. مصرع 4 شباب في حادث أليم بكفر الشيخ
  • لقوا ربهم صائمين.. مصرع 4 شباب بينهم 3 أشقاء فى حادث تصادم بكفر الشيخ
  • بينهم 4 أطفال أشقاء.. ننشر أسماء الـ 16 شخصًا ضحايا حادث ميكروباص الطريق الأوسطي
  • تدشين جهاز الأشعة المقطعية في المركز التشخيصي المتطور سنجه
  • "الصحة": دعم المستشفيات بـ19 جهاز أشعة وتقديم الفحوصات لـ1507 مرضى عبر وحدات الأشعة المتنقلة
  • الصحة: دعم المستشفيات بـ19 جهاز أشعة وتقديم الفحوصات لـ1507 مرضى
  • الأهلي يستدعي الناشئين في مرانه الأول بالتتش .. صور