منظمة دولية: تصاعد خطير في سوء التغذية الحاد بين الأطفال في حجة والحديدة
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
كشفت منظمة "أطباء بلا حدود" الدولية عن تسجيل ارتفاع كبير في حالات سوء التغذية الحاد والوخيم بين الأطفال في محافظتي حجة والحديدة الواقعتين تحت سيطرة مليشيا الحوثي.
وأفادت المنظمة، في سلسلة تغريدات عبر حسابها على موقع "إكس"، بأن نسبة الزيادة في حالات سوء التغذية الحاد وصلت إلى 30 بالمئة خلال الفترة من يناير إلى أكتوبر 2024 مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، مما يجعل مئات الأطفال يعانون من الضعف وعرضة لمخاطر تهدد حياتهم.
وأضافت المنظمة أن فرقها الطبية قدمت العلاج لـ3,523 طفلًا تتراوح أعمارهم بين شهر و14 عاماً في مستشفى عبس العام بمحافظة حجة ومستشفى القناوص للأمومة والطفولة بمحافظة الحديدة، مشيرة إلى أن معظم الحالات تعاني من مضاعفات خطيرة مرتبطة بسوء التغذية.
وأوضحت أن فرقها الطبية عالجت في محافظة حجة، خلال الفترة المذكورة 3,099 حالة تعاني من مضاعفات مرتبطة بسوء التغذية، منها 3,061 حالة سوء تغذية حاد وخيم و38 حالة سوء تغذية حاد متوسط لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين شهر و14 عاماً.
كما عالجت في محافظة الحديدة 294 حالة من سوء التغذية الحاد الوخيم و130 حالة من سوء التغذية الحاد المتوسط لدى الرضع والأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 1- 59 شهراً.
وأكدت المنظمة أن انتشار سوء التغذية بين الأطفال وصل إلى مستويات غير مسبوقة، ما يهدد حياة آلاف الأطفال ويزيد من تفاقم الوضع الإنساني في اليمن.
ودعت المجتمع الدولي، بما في ذلك المانحون والمنظمات الإنسانية، إلى تعزيز دعمهم المالي واللوجستي لمكافحة سوء التغذية في هذه المناطق، مشددة على ضرورة تكثيف الجهود لحماية الفئات الأكثر ضعفًا، لا سيما الأطفال.
تأتي هذه الأرقام وسط تدهور الأوضاع الاقتصادية والإنسانية في اليمن، حيث يعاني السكان من تداعيات الحرب المستمرة التي ألقت بظلالها على كافة القطاعات، بما في ذلك الأمن الغذائي والخدمات الصحية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: سوء التغذیة الحاد
إقرأ أيضاً:
فيروسات خطيرة تهدد العالم خلال 2025.. آخرها «جدري القردة» المنتشر في أفريقيا
12 يوما فقط مرت على بداية العام الجديد 2025، ولا يزال العالم يعاني من حروب وأمراض منتشرة في عدة دول وغيرها من الأحداث الساخنة، وكان آخر هذه الأحداث، إعلان منظمة الصحة العالمية تسجيل نحو 18 ألف حالة إصابة مؤكدة بمرض «جدري القردة» أو «إمبوكس»، ووفاة 66 حالة، خلال أول 5 أيام من شهر يناير الجاري.
حصيلة «منظمة الصحة العالمية»، حول الفيروس الذي ينتشر في 20 دولة إفريقية، وفق لوكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية، أشارت إلى تسجيل نحو 14 ألفا و700حالة إصابة مؤكدة بـ«جدري القردة»، مضيفة أن حالات الإصابة المؤكدة بالمرض لا تمثل سوى مجموعة فرعية من الحالات المشتبه بها.
منظمة الصحة العالمية
«جدري القردة» أو «إمبوكس»، تم اكتشافه للمرة الأولى، لدى القردة المختبرية في 1958، ووفق لـ «سبوتنيك»، فإنه مرض فيروسي نادر ينتشر عادة من خلال سوائل الجسم وقطرات الجهاز التنفسي والمواد الملوثة، ويسبب الحمى والطفح الجلدي وتورم العقد اللمفاوية.
تفشي «جدري القرود» بسبب عدة متغيراتالتفشي الجاري لمرض «جدري القرود»، وفق لمنظمة «الصحة العالمية»، يُعزى إلى عدة متغيرات من الفيروس، بما فيها المتغير «كليد آي بي»، الذي ينتشر في الغالب بجمهورية الكونغو الديمقراطية والدول المجاورة لها.
«لم يتم فحصها بعد»، هكذا قالت «منظمة الصحة العالمية»، في وقت سابق، حول أن عددا كبيرا من الحالات المشتبه في إصابتها بـ«جدري القردة»، وبالتالي لا يتم تأكيدها أبدا في دول مثل جمهورية الكونغو الديمقراطية، بسبب محدودية القدرة على تشخيص المرض.
«الصحة العالمية»:«إتش إم بي في» لا يشكل تهديداوجاء تقرير منظمة الصحة العالمية، بالتزامن مع فصل الشتاء، وانتشار الأمراض الفيروسية، بينها «HMPV» في الصين، وهو الفيروس التي قالت عنه المنظمة التي تتخذ من جنيف مقرا لها، إن المرض ليس جديدا أو خطيرا بشكل خاص، مشيرة، وفق لشبكة «سكاي نيوز» الإخبارية، إلى أن فيروس الجهاز التنفسي في الصين شائع ولا يشكل تهديدا.
إنفلونزا الطيور
وكانت الولايات المتحدة، شهدت في 6 يناير الجاري، وفاة أول حالة وفاة بشرية بإنفلونزا الطيور، لشخص تجاوز عمره «65 عامًا»، قالت السلطات الصحية في ولاية لويزيانا الأمريكية، إن حالة الوفاة، أصيبت بسلالة «دي 1.1» من فيروس إنفلونزا الطيور، التي تنتشر بين الطيور البرية والدواجن، وهي مختلفة عن السلالة المنتشرة بين الأبقار، وفق لشبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية.